نماذج السيارات الصغيرة تسبق الألعاب لقلوب الصغار والكبار

نماذج السيارات الصغيرة تسبق الألعاب لقلوب الصغار والكبار
TT

نماذج السيارات الصغيرة تسبق الألعاب لقلوب الصغار والكبار

نماذج السيارات الصغيرة تسبق الألعاب لقلوب الصغار والكبار

لا تزال النماذج المصغّرة من السيارات لعباً مسلية وبسيطة وزهيدة الثمن لا غنى عنها لدى كثير من الأطفال، صمدت مع تغيّر الأزمنة، ولو أنها باتت أكثر تطوراً وأصبحت تجتذب الكبار أيضاً، لا الأولاد وحدهم.
فالصغيران الباريسيان؛ نيل (3 سنوات) وسون (5 سنوات) وزّعا سياراتهما الصغيرة في كل أنحاء المنزل، حتى الحمام، حيث لا يترددان في تحويل فرشاة الأسنان أداة لتنظيف عجلات مركباتهما المتنوعة. وبعدما كانت سيارة الشرطة الأحبّ إلى قلبيهما، أطاحت بها تباعاً شاحنة القمامة، ثم الحافلة، فالقطار الفائق السرعة، ثم رست تفضيلاتهما على شاحنة القطر، على ما توضح والدة الصبيين، يوليا أموسوفا.
يُذكر أنه بلغ حجم سوق نماذج السيارات 3.7 مليار يورو عام 2021 في 12 دولة كبرى خارج آسيا.
وتشرح أستاذة علم النفس في جامعة ميامي، دوريس بيرغن، أن «نماذج السيارات الصغيرة، ككثير من الألعاب الأخرى، تشبه بالنسبة إلى الأطفال ما يحبه الكبار وما يستخدمونه». وتلاحظ بيرغن أن هذه النماذج «قد توفّر المتعة التي توفرها قيادة السيارة، إذ تجعل الأطفال يشعرون بالقوة وأنهم يفعلون أموراً مهمة».
ويجسّد نيل وسون عملياً هذا التحليل، ويؤكدان صحته، إذ سيناريو اللعب المفضّل لديهما هو... «الاختناقات المرورية ، والتزمير بأعلى صوت ممكن» ، على ما تشرح والدتهما. وتروي: «اشترينا لهما أوّلها»، ثم كرّت السبحة، وتكفّل الأقارب بالبقية، فهذه هدايا من أبناء أعمامهما، وتلك من هذا أو ذاك من أفراد العائلة، ولا يخلو الأمر من شاحنة وجدناها في الشارع، حتى «لم يعد في البيت متسع، فتوقفنا»، حسب قولها.
ويوضح الناطق باسم سلسلة متاجر «جويه كلوب» (JoueClub) فرانك ماتيه أن كثيراً من الأهل يشترون نماذج السيارات لأولادهم لصرف انتباههم عن مطالب أخرى. ويقول: «عندما يكونون في أحد متاجرنا، يطلب الصبي أو الفتاة الصغيرة لعبة ما، فيرتئي الوالدان ابتياع هذه الهدية الصغيرة التي لا يتجاوز ثمنها بضعة يوروهات، وبها يجتنبان النقاش». ويرى ماتيه أن السيارات التي يتم التحكم لها مِن بُعد هي أيضاً «هدية جميلة جداً (...) وتتوافر فيها قدرات أكثر للفئات العمرية الأكبر».
وتلاحظ المحللة في شركة «إن بي دي»، فريديريك توت، أن نماذج السيارات من «ركائز سوق الألعاب» (5.7 في المئة من السوق الفرنسية عام 2021)، وهي غير مرتبطة بالموضة، بقدر ما هي عليه التماثيل الصغيرة، على سبيل المثال.



إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي يصفه الجيش بأنه «عش الدبابير».

واقتحمت قوات إسرائيلية معززة بآليات ثقيلة مخيم جنين، بعدما أنهت هجماتها على مخيمات طولكرم وطوباس.

وشهد مخيم جنين أعنف الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين، بعد توغله في قلب حارات محددة. وأكد الجيش أنه سيواصل هجومه على المخيم.

وفي غزة، قتل ما لا يقل عن 48 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على القطاع، قبيل انطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال؛ إذ من المنتظر أن تبدأ الأمم المتحدة تطعيم نحو 640 ألف طفل بمناطق محددة، في حملة تعتمد على توقف القتال لثماني ساعات يومياً.