7 فوائد لفيتامين «سي» للجلد والبشرة خلال الشتاء

7 فوائد لفيتامين «سي» للجلد والبشرة خلال الشتاء
TT

7 فوائد لفيتامين «سي» للجلد والبشرة خلال الشتاء

7 فوائد لفيتامين «سي» للجلد والبشرة خلال الشتاء

يظهر فيتامين «سي» (حمض الأسكوربيك) تأثيرات سحرية عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة. فهو غني بمضادات الأكسدة، ويمكن أن يساعدك في الحصول على بشرة متألقة وشابة. إذ لديه القدرة على تدمير الجذور الحرة مع دعم إصلاح الأنسجة وتخليق الكولاجين. وهو يساعدك في النهاية على جعل بشرتك صحية.
ويعتبر فصل الشتاء صعبا للبشرة؛ حيث تصبح جافة في كثير من الأحيان ما يؤدي إلى ظهور طفح ومشاكل جلدية أخرى. وفي هذه الحالة، تحتاج إلى تزويد الجلد بكمية كافية من فيتامين (سي).
ورغم أن تناول الفيتامين عن طريق الفم مفيد للبشرة أيضًا لكنه ليس كافيًا. فباستخدام التطبيق الموضعي، يمكنك إزالة هذه الفجوة الغذائية. كما يمكن أن يساعد ذلك في تحسين ملمس البشرة وجودتها.
من أجل ذلك يوضح كانيكا فاتس المؤسس الرئيس التنفيذي في CosIQ أن هناك 7 فوائد مذهلة لفيتامين (سي) للبشرة خلال فصل الشتاء، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

1 - يمنع التجاعيد والخطوط الدقيقة
إن رؤية علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة أمر محبط. ولتقليل مظهرها ومنع الشيخوخة المبكرة للجلد قم بتضمين فيتامين (سي) في روتين العناية بالبشرة في الشتاء. فهو يعزز إنتاج الكولاجين ويقوم بعمل رائع في منع وتقليل هذه العلامات والأعراض المزعجة. إذ يرتبط تناول كميات أكبر من فيتامين (سي) بمظهر صحي للبشرة.

2 - يحفظ الجلد من أشعة الشمس
يمكن أن يكون للتعرض لأشعة الشمس على المدى الطويل آثار رهيبة على بشرتك، مثل تسمير الجلد والجلد الخشن واحمرار الجلد وما إلى ذلك. ويعمل تطبيق المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) على حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. علما أن فيتامين C وفيتامين E معًا أكثر فعالية من فيتامين لوحده في حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس.

3 - يحافظ على ترطيب البشرة
يساعد تناول كميات كبيرة من فيتامين (سي) على ترطيب بشرتك وتقليل جفافها. حيث يساعد حمض الأسكوربيك الجلد على الاحتفاظ بالماء ويمنع الجفاف والزيوت.

4 - يشفي الجرح
حمض الأسكوربيك، أحد مكونات فيتامين (سي) يحفز إنتاج الكولاجين ما يعزز التئام الجروح بسرعة. وبدلاً من تناوله عن طريق الفم، فإنه يعمل بشكل أفضل عند استخدامه موضعيًا. ففيتامين (سي) وفيتامين (ه) جنبًا إلى جنب مع علاجات أخرى عن طريق الفم لقرح الضغط (تقرحات الفراش) والحروق تساعد في الشفاء السريع.

5 - يعزز مرونة الجلد
يعمل تطبيق فيتامين (سي) الموضعي على بشرتك من خلال تعزيز تكوين الكولاجين والإيلاستين، ما يساعدها على أن تصبح مشدودة وثابتة. وهذا هو الأفضل للأشخاص الذين يعانون من الجلد المترهل.

6 - يقلل التصبغ الداكن
يُشار إلى تصبغ الجلد الداكن أحيانًا باسم فرط التصبغ، ويحدث بسبب زيادة إنتاج الميلانين. لا يعتبر فرط التصبغ خطيرًا في العادة، ولكن تطبيق فيتامين (سي) الموضعي يمكن أن يخفف البقع الداكنة لأسباب تجميلية.

7 - يقلل الالتهاب
تساعد الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة لفيتامين (C) على تقليل ظهور الأعراض المرتبطة بالالتهاب مثل الطفح الجلدي والاحمرار والتهيج. ويقلل فيتامين (سي) الموضعي من الالتهاب في مجموعة متنوعة من اضطرابات الجلد، بما في ذلك الصدفية وحب الشباب.
يجب أن تكون قد سمعت عن فيتامين (سي) لفوائده المضادة للأكسدة التي تعزز المناعة، ولكنه أيضًا مفيد لصحة الجلد. يجب أن تبحث عن منتجات تحتوي على فيتامين (سي) للاستمتاع بالفوائد المذكورة أعلاه وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة لمضاعفة الفوائد.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
TT

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)

وصلتْ إلى هاتف صاحبة السطور رسالة تعلن عودة أمسيات «مترو المدينة». كان كلُّ ما حول المتلقّية هولاً وأحزاناً، فبدا المُرسَل أشبه بشعاع. يبدأ أحد مؤسّسي «مترو» ومديره الفنّي، هشام جابر، حديثه مع «الشرق الأوسط» بترسيخ الفنون بوصفها احتمالاً للنجاة. ينفض عنها «مفهوماً قديماً» حصر دورها بالترفيه وتمضية الوقت، ليحيلها على ما هو عميق وشامل، بجَعْلها، بأصنافها وجمالياتها، مطلباً مُلحّاً لعيش أفضل، وحاجة لتحقيق التوازن النفسي حين يختلّ العالم وتتهدَّد الروح.

موسيقيون عزفوا للمحاربين في هذه الاستراحة (مترو المدينة)

في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أنار المسرح البيروتي أضواءه واستقبل آتين إلى سهراته المميّزة بفرادة الطابع والمزاج. أُريد للموسيقى خَلْق فسحة تعبيرية لاحتواء المَعيش، فتُجسّد أرضية للبوح؛ مُنجزةً إحدى وظائفها. تُضاف الوظيفة الأخرى المُمثَّلة بالإصرار على النجاة لمَنْح الآتي إلى الأمسية المُسمَّاة «موسيقى تحت النار» لحظات حياة. موسيقيون على البزق والدرامز والإيقاع والكمنجة... عزفوا للمحاربين في هذه الاستراحة. يُعلّق هشام جابر: «لم يكن ينقصنا سوى الغبار. جميعنا في معركة».

لشهر ونصف شهر، أُغلق «مترو». شمَلَه شلل الحياة وأصابته مباغتات هذه المرارة: «ألغينا برنامجاً افترضنا أنه سيمتدّ إلى نهاية السنة. أدّينا ما استطعنا حيال النازحين، ولمّا لمسنا تدهور الصحّة النفسية لدى المعتادين على ارتياد أمسيات المسرح، خطرت العودة. أردنا فسحة للفضفضة بالموسيقى».

لم يَسْلم تاريخ لبنان من الويل مما لقَّن أبناءه فنّ التجاوُز (مترو المدينة)

يُشبّه المساحة الفنية التي يتيحها «مترو» بـ«علبة خارج الزمن». ذلك لإدراكه أنّ لبنان امتهن الصعاب ولم يَسْلم تاريخه من الويل، مما لقَّن أبناءه فنّ التجاوُز. وامتهن اجتراح «العُلب»، وهي الفسحات الرقيقة. منها يُواجه أقداره ويُرمّم العطب.

استمرّت الحفلات يومَي 20 و21 الحالي، وسلّمت «موسيقى تحت النار» أنغامها لعرض سُمِّي «قعدة تحت القمر»، لا يزال يتواصل. «هذا ما نجيده. نعمل في الفنّ»، يقول هشام جابر؛ وقد وجد أنّ الوقت لا ينتظر والنفوس مثقلة، فأضاء ما انطفأ، وحلَّ العزفُ بدل الخوف.

يُذكِّر بتاريخ البشرية المضرَّج بالدماء، وتستوقفه الأغنيات المولودة من ركام التقاتُل الأهلي اللبناني، ليقول إنّ الحروب على مرّ العصور ترافقت مع الموسيقى، ونتاج الفنّ في الحرب اللبنانية تضاعف عمّا هو في السلم. يصوغ المعادلة: «مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل». ذلك يوازي «تدليك الحالة»، ويقصد تليينها ومدّها بالاسترخاء، بما يُشبه أيضاً إخضاع جهاز لـ«الفرمتة»، فيستعيد ما تعثَّر ويستردّ قوةً بعد وهن.

أنار المسرح البيروتي أضواءه واستقبل آتين إلى سهراته المميّزة (مترو المدينة)

يتمسّك «مترو المدينة» بحقيقة أنّ الوقت الصعب يمضي والزمن دولاب. أحوالٌ في الأعلى وأحوال في الأسفل. هذه أوقات الشدائد، فيشعر الباحثون عن حياة بالحاجة إلى يد تقول «تمسّك بها»، ولسان يهمس «لا تستسلم». أتاح المسرح هذا القول والهَمْس، ففوجئ هشام جابر بالإقبال، بعد الظنّ أنه سيقتصر على معارف وروّاد أوفياء. يقول: «يحضر الناس لكسر الشعور بالعزلة. يريدون مساحة لقاء. بعضهم آلمته الجدران الأربعة وضخّ الأخبار. يهرعون إلى المسرح لإيجاد حيّز أوسع. ذلك منطلقه أنّ الفنّ لم يعد مجرّد أداة ترفيهية. بطُل هذا الدور منذ زمن. الفنون للتعافي وللبقاء على قيد الحياة. أسوةً بالطعام والشراب، تُغذّي وتُنقذ».

كفَّ عن متابعة المسار السياسي للحرب. بالنسبة إليه، المسرح أمام خيارَيْن: «وضع خطّة للمرحلة المقبلة وإكمال الطريق إن توقّف النار، أو الصمود وإيجاد مَخرج إن تعثَّر الاتفاق. في النهاية، المسارح إيجارات وموظّفون وكهرباء وتكاليف. نحاول أن يكون لنا دور. قدّمنا عروضاً أونلاين سمّيناها (طمنونا عنكم) ترافقت مع عرض (السيرك السياسي) ذائع الصيت على مسرحنا. جولته تشمل سويسرا والدنمارك وكندا...».

ترسيخ الفنون بوصفها احتمالاً للنجاة (مترو المدينة)

ويذكُر طفولة تعمَّدت بالنار والدخان. كان في بدايات تفتُّح الوعي حين رافق والده لحضور حفل في الثمانينات المُشتعلة بالحرب الأهلية. «دخلنا من جدار خرقته قذيفة، لنصل إلى القاعة. اشتدّ عودنا منذ تلك السنّ. تعلّقنا بالحياة من عزّ الموت. لبنان حضارة وثقافة ومدينة وفنّ. فناء تركيبته التاريخية ليست بهذه البساطة».

يرى في هذه المحاولات «عملاً بلا أمل». لا يعني إعلان اليأس، وإنما لشعورٍ بقسوة المرحلة: «يخذلني الضوء حيال الكوكب بأسره، ولم يعُد يقتصر غيابه على آخر النفق. حين أردّد أنني أعمل بلا أمل، فذلك للإشارة إلى الصعوبة. نقبع في مربّع وتضيق بنا المساحة. بالفنّ نخرج من البُعد الأول نحو الأبعاد الثلاثة. ومن الفكرة الواحدة إلى تعدّدية الأفكار لنرى العالم بالألوان. كما يُحدِث الطبيب في الأبدان من راحة وعناية، يحتضن الفنّ الروح ويُغادر بها إلى حيث تليق الإقامة».