الأسهم السعودية تنخفض إلى مستويات أبريل 2021

هامش ربحي محدود في مكاسب أول إدراج مزدوج لسهم «أميركانا»

السوق المالية السعودية تشهد إدراج سهم «أميركانا» بالتزامن مع بورصة أبوظبي (الشرق الأوسط)
السوق المالية السعودية تشهد إدراج سهم «أميركانا» بالتزامن مع بورصة أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

الأسهم السعودية تنخفض إلى مستويات أبريل 2021

السوق المالية السعودية تشهد إدراج سهم «أميركانا» بالتزامن مع بورصة أبوظبي (الشرق الأوسط)
السوق المالية السعودية تشهد إدراج سهم «أميركانا» بالتزامن مع بورصة أبوظبي (الشرق الأوسط)

سجلت سوق الأسهم السعودية الرئيسة، اليوم (الاثنين)، تراجعاً قياسياً على مستوى نقاط المؤشر العام، حينما انخفض إلى ما دون 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي 2021.
وساهمت الشركات الكبرى ذات الثقل في المؤشر، لا سيما بقطاعات الطاقة والمصارف، نتيجة لتراجعاتها، في انخفاض السوق، الذي نجح في آخر التداولات من التعديل والعودة مجدداً إلى 10033 نقطة ليقفل عليها تعاملاته متراجعاً بنسبة تلامس واحداً في المائة.
ورغم التراجع، سجل معدلات السيولة نمواً ملحوظاً، حينما بلغ إجمالي قيمة التداولات نحو 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، وهو معدل بين أفضل مستويات السيولة اليومية المسجلة منذ شهرين تقريباً.
وتراجع مؤشر السوق بنحو 190 نقطة إلى 9950 نقطة قبل زخم الشراء الذي حل على بعض الأسهم، وساهم في رفع أداء السوق إلى ما فوق حاجز 10 آلاف نقطة.
من ناحية أخرى، شهد اليوم (الاثنين) تداول أول إدراج ثنائي في أسواق الخليج لسهم «أميركانا» الذي تم طرح التعامل به للمتداولين في بوصة أبوظبي وسوق الأسهم السعودية.
وصعد سهم «أميركانا» في أول جلساته بالسوق السعودية، بنسبة 2 في المائة، عند 2.74 ريال، ما يعني ارتفاعاً بواقع 6 هللات مقابل سعر الإدراج البالغ 2.68 ريال.



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.