إردوغان يبحث مع بوتين وزيلينسكي اتفاق تصدير الحبوب

الرؤساء الثلاثة (من اليمين): زيلينسكي (الرئيس الأوكراني)، إردوغان (الرئيس التركي) وبوتين (الرئيس الروسي)
الرؤساء الثلاثة (من اليمين): زيلينسكي (الرئيس الأوكراني)، إردوغان (الرئيس التركي) وبوتين (الرئيس الروسي)
TT

إردوغان يبحث مع بوتين وزيلينسكي اتفاق تصدير الحبوب

الرؤساء الثلاثة (من اليمين): زيلينسكي (الرئيس الأوكراني)، إردوغان (الرئيس التركي) وبوتين (الرئيس الروسي)
الرؤساء الثلاثة (من اليمين): زيلينسكي (الرئيس الأوكراني)، إردوغان (الرئيس التركي) وبوتين (الرئيس الروسي)

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اليوم (الأحد) مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع سعي الجانبين إلى إحداث تغييرات من شأنها زيادة صادراتهما، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ولعبت تركيا دور الوسيط مع الأمم المتحدة في إبرام اتفاق الحبوب الذي فتح الموانئ الأوكرانية للتصدير بعد حصار روسي استمر ستة أشهر.
وتسعى موسكو للحصول على ضمانات أفضل لصادراتها من المواد الغذائية والأسمدة بينما تريد كييف التوسع في الاتفاق لزيادة عدد الموانئ الأوكرانية التي تفتحها للشحن.
وبعد اتصاله مع بوتين، ذكرت الرئاسة التركية اليوم أن إردوغان دعا إلى إنهاء الصراع الروسي الأوكراني في أسرع وقت ممكن، وقال إن بوسع أنقرة وموسكو بدء العمل على تصدير مزيد من المنتجات الغذائية والسلع الأساسية عبر ممر الحبوب في البحر الأسود.
وحثت روسيا الأمم المتحدة على الضغط على الغرب لرفع بعض العقوبات لضمان قدرة موسكو على تصدير الأسمدة ومنتجاتها الزراعية بحرية في إطار اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود الذي تقول روسيا إنه لم يطبق بعد بشكل كامل.
وقال الكرملين في بيان: «الاتفاق طبيعته معقدة، بما يتطلب إزالة العقبات أمام الإمدادات المعنية من روسيا من أجل الوفاء بمطالب الدول الأكثر احتياجاً».
وقال زيلينسكي على تويتر إنه ناقش مع إردوغان «مواصلة العمل وإمكانية التوسع في ممر الحبوب».
وتعتبر أوكرانيا وروسيا من أكبر الدول المنتجة للحبوب في العالم. وكاد أن يتسبب الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية بعد غزوها في أزمة غذاء عالمية هذا العام، لكن الوضع هدأ بإبرام الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والذي جرى بموجبه رفع الحظر عن الشحنات الأوكرانية في نهاية يوليو (تموز).
وقال الكرملين إن إردوغان وبوتين ناقشا أيضاً اقتراحاً روسياً لإنشاء قاعدة في تركيا لتصدير الغاز الطبيعي الروسي.
وعرض بوتين الفكرة في أكتوبر (تشرين الأول) كوسيلة لتغيير مسار الإمدادات من خط أنابيب نورد ستريم الروسي لأوروبا بعد أن تضرر من تفجيرات في سبتمبر (أيلول). وأبدى إردوغان تأييده للأمر.
وقال الكرملين: «تم التأكيد على الأهمية الخاصة لمشروعات الطاقة المشتركة، وبالأساس في قطاع الغاز».
وأجرى أليكسي ميلر رئيس جازبروم الأسبوع الماضي محادثات مع إردوغان في إسطنبول.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.