تصفية 30 تركة بقيمة 800 مليون دولار في السعودية

شارك في التحصيل وحل قضايا تعثرها 100 منشأة

مركز «إنفاذ» يشدد على ضرورة حل تعثر التركات لمساهمتها في الدورة الاقتصادية (الشرق الأوسط)
مركز «إنفاذ» يشدد على ضرورة حل تعثر التركات لمساهمتها في الدورة الاقتصادية (الشرق الأوسط)
TT

تصفية 30 تركة بقيمة 800 مليون دولار في السعودية

مركز «إنفاذ» يشدد على ضرورة حل تعثر التركات لمساهمتها في الدورة الاقتصادية (الشرق الأوسط)
مركز «إنفاذ» يشدد على ضرورة حل تعثر التركات لمساهمتها في الدورة الاقتصادية (الشرق الأوسط)

أفصحت جهة حكومية عن إتمام تصفية 30 تركة سعودية بقيمة 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، شارك في تحصيلها وحل قضاياها 100 منشأة من القطاع الخاص السعودي.
وأكدت ندوة نظمتها غرفة الرياض ممثلة بالإدارة القانونية ولجنة المحامين، أهمية تعزيز الدور المؤسسي لأصحاب الأموال والكيانات بأنواعها في تقسيم التركات، وذلك من خلال كتابة الوصية أو الوقف عند الرغبة بذلك لأفعال الخير، بما في ذلك تحديد الولي إن كان لديه قصر، وتحديد النظار إن كانت لديه وصية وقفية.
وأشارت الندوة التي شارك فيها مسؤولون وقانونيون وأكاديميون وممثلو مركز الإسناد والتصفية (إنفاذ)، إلى أن التركات المتعثرة التي تحصى بمبالغ ضخمة ما زالت في أروقة المحاكم تشهد الخلافات بين الورثة دون حلها، مبينة أن ذلك يعد تعثراً للتنمية ككل وتعطيلاً للكفاءة الاقتصادية، ما يتطلب تعزيز الدور التوعوي بأهمية عدم تجميد هذه الأموال بعد وفاة صاحبها، واتخاذ تدابير مسبقة، ودوراً مؤسسياً واضحاً في تقسيم التركات لتواصل هذه الأموال المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ودعا حسين الحربي، الرئيس التنفيذي لمركز الإسناد والتصفية (إنفاذ)، المنشآت المختصة بتقديم خدمات التصفية إلى التسجيل بمنصة «إنفاذ» كمزودٍ للخدمات، وذلك حرصاً من المركز لمشاركة أكبر عدد من أصحاب الاختصاص من قطاع الأعمال، ومساهمةً في توفير فرص أعمال متنوعة في أنشطة التصفية والبيع.
وشدد الحربي على الدور الاجتماعي والاقتصادي لحفظ قيم الأصول وسرعة استيفاء الحقوق وتحقيق التكامل مع المنظومة العدلية، مبيناً أن المركز يقوم بتحفيز الاقتصاد وتنمية الناتج المحلي ويسهم في تحريك الأصول المجمدة وإعادتها للدورة الاقتصادية، بما في ذلك تنظيم أعمال التصفية المسندة من الجهات القضائية، أو المساهمة في الحد من النزاعات وتعزيز العدالة الوقائية من خلال تقديم الخدمة بشكل مباشر إلى الأفراد والقطاع الخاص، إضافة إلى المساهمة في رفع كفاءة الإنفاق لدى الجهات الحكومية من خلال تصفية الأصول غير المستغلة من ممتلكات الدولة.
إلى ذلك، أشار الدكتور سلطان بن حذيفة الطوالة، المشرف على كرسي محمد الفوزان للتركات بجامعة المجمعة، إلى أهمية المؤسسية في تقسيم الشركات، لا سيما أن هناك أموالاً متكدسة محرومة من المشاركة في التنمية، مشيراً إلى أن إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض كأحد الأمثلة تؤكد ضخامة أموال التركات المتعثرة، فهناك ما يقارب 100 مليون ريال تم تعطيلها بسبب عدم الاهتمام بقسمة التركات.



ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
TT

ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)

قال وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار، للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف لـ«رويترز»، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس، أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير (كانون الثاني)، وستشمل 3 أحواض ونحو من 15 إلى 21 قطعة، «سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية بليبيا؛ حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية. تقريباً في كل مكان».

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاماً. وأضاف بن قدارة أن 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية، وأكثر من 65 في المائة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.

واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، «حيث إن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها».

وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ من 3 إلى 4 مليارات دولار، ليس فقط لزيادة الإنتاج؛ بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.

وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفاً أنه حيثما توجد «أماكن الإنتاج، يوجد فقد، وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف».

وأكد عبد الصادق أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 في المائة من ناتجه الاقتصادي، مضيفاً: «هناك زخم في إعادة بناء، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الإنتاج». وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يومياً، ولكن زيادته إلى مليوني برميل يومياً.

ووفقاً للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يومياً يوم الجمعة الماضي.

وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تنتج 1.6 مليون برميل يومياً قبل الاضطرابات التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.