فيلم سينمائي طويل يحمل توقيع تايلور سويفت

نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت (رويترز)
نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت (رويترز)
TT
20

فيلم سينمائي طويل يحمل توقيع تايلور سويفت

نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت (رويترز)
نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت (رويترز)

أعلنت شركة الإنتاج الأميركية «سيرتشلايت بيكتشرز»، أمس (الجمعة)، أن مشروع فيلم من تأليف نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت وإخراجها قيد الإعداد.
وقال رئيسا «سيرتشلايت»، ديفيد غرينباوم وماثيو غرينفيلد، في بيان: «تايلور فنانة ومؤلفة فريدة من نوعها، والتعاون معها شرف ومدعاة سرور حقيقي، فيما هي تنطلق في هذه الرحلة الإبداعية الجديدة والمثيرة».
وليست المغنية البالغة 32 عاماً غريبة عن الفن السابع؛ إذ سبق لها أن كتبت وأخرجت فيلماً قصيراً بعنوان «أول توو ويل: ذي شورت فيلم» فاز بجوائز «إم تي في فيديو ميوزيك»، وكان مؤهلاً للترشح لـ«الأوسكار» ضمن فئة «أفضل فيلم قصير».
وأعربت النجمة في سبتمبر (أيلول) الماضي خلال مهرجان تورونتو السينمائي عن رغبتها في إخراج فيلم. وقالت يومها: «أود أن تسنح لي الفرصة المناسبة؛ لأنني أحب سرد القصص بهذه الطريقة».
ودخلت سويفت هذه السنة تاريخ الموسيقى الأميركية مع احتلال 10 أغنيات من ألبومها العاشر «ميدنايتس» الذي طُرح في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، كامل المراتب العشر الأولى في ترتيب «بيلبورد هوت 100»، في سابقة من نوعها.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

رؤية المناظر الطبيعية تساعد في تخفيف الألم

الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
TT
20

رؤية المناظر الطبيعية تساعد في تخفيف الألم

الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)

كشفت دراسة جديدة في مجال التصوير العصبي أن مشاهدة الطبيعة يمكن أن تساعد في تخفيف الشعور بالألم، من خلال تقليل نشاط الدماغ المرتبط بإدراك الألم.

الدراسة التى نُشرت نتائجها، الخميس، في دورية «نيتشر كومينيكيشين»، بقيادة فريق من جامعتيْ فيينا النمساوية وإكستر البريطانية، تقدم أساساً واعداً لأنواع جديدة من علاجات الألم غير الدوائية.

باستخدام ماسح الرنين المغناطيسي الوظيفي، راقب الباحثون نشاط أدمغة 49 مشاركاً في النمسا، أثناء تعرضهم للألم عبر سلسلة من الصدمات الكهربائية الصغيرة.

وعند مشاهدة مقاطع فيديو لمشهد طبيعيّ، مقارنةً بمشاهد مدينة أو مكتب داخلي، لم يُبلّغ المشاركون فقط عن شعورهم بألمٍ أقل، بل أظهرت مسوحات الدماغ أيضاً تغيّراً في استجابات الدماغ المحددة المرتبطة بمعالجة الألم.

واستخدمت الدراسة تقنيات «تعلّم آلي» متقدمة لتحليل شبكات الدماغ المرتبطة بمعالجة الألم. إذ اكتشف الفريق أن الإشارات الحسية الخام التي يتلقاها الدماغ عند الشعور بألمٍ ما انخفضت عند مشاهدة مشهد طبيعي افتراضي عالي الجودة ومُصمّم بعناية.

وأكدت الدراسة النتائج السابقة التي تشير إلى أن الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم، كما تُمثّل أول دليل واضح على كيفية تأثير البيئات الطبيعية على الدماغ، مما يساعد على التخفيف من حِدة التجارب غير المريحة.

وقال ماكس شتايننجر، طالب الدكتوراه في جامعة فيينا والمؤلف الرئيسي للدراسة: «أظهرت دراسات عدة أن الناس يُبلّغون باستمرار عن شعورهم بألمٍ أقلّ عند الوجود في الطبيعة. ومع ذلك لم تكن الأسباب الكامنة وراء هذا التأثير واضحة حتى الآن».

وأضاف: «دراستنا هي الأولى التي تُقدم أدلة من مسح الدماغ على أن هذا ليس مجرد تأثير (وهمي) - مدفوعاً بمعتقدات الناس وتوقعاتهم بأن الطبيعة مفيدة لهم - بل إن الدماغ يتفاعل بشكل أقل مع المعلومات المتعلقة بمصدر الألم ومدى شدته».

وتابع: «تشير نتائجنا إلى أن تأثير الطبيعة في تخفيف الألم حقيقي، على الرغم من أن التأثير الذي وجدناه كان نحو نصف تأثير مُسكّنات الألم»، مشدداً على أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون الألم بالتأكيد الاستمرارُ في تناول أي دواء وُصف لهم. لكننا نأمل في المستقبل أن تُستخدم طرق بديلة لتخفيف الألم، مثل الاستمتاع بالطبيعة؛ للمساعدة في تحسين إدارة الألم.

وتُساعد هذه الدراسة في تسليط الضوء على لغز قديم حول الإمكانات العلاجية للبيئات الطبيعية. فقبل أكثر من أربعين عاماً، أظهرت دراسةٌ رائدةٌ أجراها الباحث الأميركي روجر أولريش كيف استخدم مرضى المستشفيات مُسكناتٍ أقلّ للألم، وتعافوا أسرع عندما كانت نوافذهم تُطل على مساحة خضراء، بدلاً من جدارٍ من الطوب.

ومع ذلك، وبعد عقودٍ من البحث، ظلت الآليات الكامنة وراء هذا التأثير مجهولة.

تُقدّم النتائج الجديدة أول تفسيرٍ مُقنعٍ لسبب شعور مرضى أولريش بألمٍ أقل، وتُظهر كيف يمكن للقاءات الطبيعة الافتراضية أن تُحقق هذه الفوائد لأي شخصٍ في أي مكان، مُوفرةً بذلك مساراً غير جراحيٍّ وسهل المنال لإدارة الألم.

وخلص الدكتور أليكس سمالي، المؤلف المشارك من جامعة إكسيتر، إلى أن «هذه الدراسة تُسلط الضوء على أنه كيف يمكن لمناظر الطبيعة الافتراضية أن تُتيح للناس الإمكانات العلاجية للطبيعة الحقيقية عندما لا يستطيعون الخروج».

واستدرك: «لكننا نأمل أن تُمثل نتائجنا أيضاً دليلاً مُتجدداً على أهمية حماية البيئات الطبيعية الصحية والفعالة، وتشجيع الناس على قضاء الوقت في الطبيعة لما فيه خير الكوكب والبشرية».