السلطات البلجيكية تتكتم حول تفاصيل استقبال عائلات مسيحية من حلب

بعثة إنسانية بلجيكية عملت في مدينة حلب واختارت 70 عائلة

السلطات البلجيكية تتكتم حول تفاصيل استقبال عائلات مسيحية من حلب
TT

السلطات البلجيكية تتكتم حول تفاصيل استقبال عائلات مسيحية من حلب

السلطات البلجيكية تتكتم حول تفاصيل استقبال عائلات مسيحية من حلب

رفضت الخارجية البلجيكية في بروكسل، إعطاء أي تفاصيل حول موعد وصول العائلات المسيحية التي قررت السلطات المختصة استقبالهم وتوفير الحماية الدولية لهم. وقال ميشال مارييل المتحدث باسم الخارجية البلجيكية في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس الخميس، إنه لا يستطيع تقديم أي معلومات إضافية حول هذا الموضوع، وليس لديه أكثر مما سبق الإعلان عنه في بيان صحافي.
ورفض المتحدث إعطاء معلومات حول موعد وصول العائلات المسيحية من حلب السورية أو إن كانوا وصلوا إلى الأراضي البلجيكية أم لا، من منطلق توفير الحماية لهم. كما رفض تقديم المساعدة في إجراء لقاءات صحافية مع العائلات السورية حفاظا على خصوصية تلك العائلات وعدم الخوض في تفاصيل حياتهم الخاصة.
وقالت الحكومة البلجيكية الأربعاء، إنها نجحت في إنقاذ 244 شخصا من المسيحيين في حلب شمال سوريا في إطار تحرك إنساني بلجيكي لإعادة توطين هؤلاء بعد توفير الحماية الدولية لهم كطالبي لجوء في البلاد. ويتعلق الأمر، حسب الإعلام البلجيكي، ببعثة إنسانية بلجيكية عملت في مدينة حلب منذ بداية شهر مايو (أيار) الماضي حتى بداية الأسبوع الحالي، حيث «كانت المهمة تنحصر في تحديد الأشخاص الأكثر ضعفًا وحاجة للمساعدة، مثل العائلات والأطفال والمرضى وكبار السن». وتم منح أكثر من مائتي شخص ينتمون لهذه الشرائح تأشيرات دخول إلى بلجيكا، لإعطائهم فرصة بالتقدم بطلب لجوء لدى السلطات المختصة. وجرى بالفعل استقدام 70 عائلة وبشكل إجمالي 244 شخصا.
ويتعلق الأمر، حسب الإعلام البلجيكي، ببعثة إنسانية بلجيكية عملت في مدينة حلب منذ بداية شهر مايو الماضي حتى بداية الأسبوع الحالي، حيث «كانت المهمة تنحصر في تحديد الأشخاص الأكثر ضعفًا وحاجة للمساعدة، مثل العائلات والأطفال والمرضى وكبار السن». وتم منح أكثر من مائتي شخص ينتمون لهذه الشرائح تأشيرات دخول إلى بلجيكا، لإعطائهم فرصة بالتقدم بطلب لجوء لدى السلطات المختصة. وجرى بالفعل استقدام 70 عائلة وبشكل إجمالي 244 شخصا.
وقال فيليب لامبارتس رئيس كتلة الخضر في البرلمان الأوروبي لـ«الشرق الأوسط»، أيضا، «لا أستطيع أن أفهم، كيف أن دولا مثل لبنان والأردن وتركيا، تفتح أبوابها للمهاجرين واللاجئين، ونحن في أوروبا، حيث الدول الغنية نواجه المشكلات في استقبال 40 ألف شخص؟ لا بد أن نتحمل مسؤولياتنا الإنسانية التحدث للمواطنين الأوروبيين بلغة المصارحة حول هذا الملف».
وشكل التدفق المستمر للمهاجرين غير الشرعيين، تحديا رئيسيا لقادة دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة بروكسل. وجرى الإعلان في ختام مناقشات صعبة، عن توافق بشأن خطة لتقاسم أعباء رعاية الفارين من الحرب والفقر ويحتاجون إلى الحماية الدولية.
ووافق القادة على خطة طوعية على مدى عامين لرعاية أربعين ألف طالب لجوء من سوريا وإريتريا يوجدون حاليا في إيطاليا واليونان، والاستعداد لاستقدام عشرين ألفا هم خارج الاتحاد الأوروبي حاليا.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.