براء عالم: شعرت بالخوف من تقديم «حوجن»

الفنان السعودي قال لـ «الشرق الأوسط» إنه يتمنى دخول السوق المصرية

الفنان السعودي  براء عالم  (مهرجان البحر الأحمر)
الفنان السعودي براء عالم (مهرجان البحر الأحمر)
TT

براء عالم: شعرت بالخوف من تقديم «حوجن»

الفنان السعودي  براء عالم  (مهرجان البحر الأحمر)
الفنان السعودي براء عالم (مهرجان البحر الأحمر)

يراهن الفنان السعودي براء عالم على فيلمه الجديد «حوجن»، الذي أُعلن عنه خلال فعاليات مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» الدولي في دورته الثانية المقام في مدينة جدة السعودية، والمقرر عرضه في دور العرض السعودية والعربية مع بداية عام 2023.
فيلم «حوجن» مأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه، وهي الرواية الأكثر مبيعاً للكاتب إبراهيم عباس، ومن بطولة براء عالم، وندور الخضراء، ونايف الظفيري، والعنود سعود، ومحسن منصور، ومن إخراج ياسر الياسري. ويدور حول تسلل عائلة بشرية إلى منزل «الجن حرجن» وعائلته، ورغم أن الاختلاط مع البشر ممنوع حسب القوانين القديمة، أصبح «حوجن» مفتوناً بالعائلة، ووقع في غرام الفتاة البشرية عن غير قصد.
قال الفنان عالم لـ«الشرق الأوسط»: «حين عُرض علي سيناريو العمل وقرأت شخصية (الجن حوجن) التي سأجسدها، تخوفت بشدة من قبوله، لأني أعلم جيداً أن الرواية المأخوذ منها الفيلم حققت (نجاحاً كبيراً) في الشارع السعودي، ولها شعبية (جارفة) في المملكة، وليس من المعقول أن نعيد عملاً نجح بالفعل من قبل، لكن بعد أن جلست مع إبراهيم عباس مؤلف الرواية، وتناقشنا بها وبالفيلم، اطمئن قلبي، وشعرت بالأمان، وتيقنت بأننا سنقدم عملاً فنياً ناجحاً».
وأعرب الفنان الشاب عن إعجابه الشديد برواية «حوجن» وكتابات المؤلف إبراهيم عباس. وأضاف أن «الرواية أكثر من رائعة، وأحببتها كثيراً بعد أن قرأتها، ولكن ما يخيفني، هو أنه لا توجد رواية في العالم ستنقل بحذافيرها للشاشة، فالرواية الحقيقة يصل عدد صفحاتها إلى 320 صفحة، ولكن الفيلم السينمائي مدته التقريبية من ساعة ونصف إلى ساعتين، فبالتأكيد سيكون هناك مواقف وقصص من الرواية لن تظهر في العمل السينمائي، وأتمنى أن نكون قد وفقنا في نقل جميع الأحداث المهمة من الرواية إلى الشاشة».
ونفى عالم أن يكون قد توغل في قراءة الأعمال والكتب الخاصة بالجن قبل تجسيده الشخصية. وقال: «كل معلوماتي التي أمتلكها عن الجن وهذا العالم جاءت لي من القرآن الكريم، ومن التراث الإسلامي الذي كنا ندرسه في مراحلنا التعليمية السابقة، إذ كنت أهتم بفهم الآيات التي كانت تدور حول عالم الجن وتدبرها، ولكن بشكل عام ليس لدي أي تخوف من أي شيء لا مرئي، فأنا إنسان مؤمن، وما دمت مؤمناً بالله - عز وجل - فلن يكون هناك أمر يخيفك من عالم الجن، حتى لو كان (جناً شريراً) عكس (الجن) الذي أجسده في الفيلم».
وتابع عالم: «لدي خطة عمل خلال الفترة الحالية أركز فيها على عالم السينما أكثر من الدراما التلفزيونية، فهناك فيلم سعودي أحضر له خلال الفترة الحالية، يصعب علي أن أذكر تفاصيله، لأنه لا يزال في مرحلة التحضير، ولكن ما يمكنني أن أصرح به، هو لمخرج سعودي، ويعد هذا العمل هو ثاني أعماله في الإخراج».
براء عالم تمنى أن تكون خطوته الفنية المقبلة عربياً، بقوله: «لا يوجد فنان لا يحب العمل في الدراما المصرية، وأتمنى دخول السوق المصرية، فأنا عاشق للفن المصري، وأعشق عادل إمام، وهاني رمزي، ومحمد هنيدي، وتربيت على الأعمال المصرية منذ صغري، وأجمل ما يميز الفن العربي في الفترة الأخيرة، هو أنه أصبحنا نتشارك كثيراً في أعمالنا الدرامية».
وأشاد الفنان السعودي بالتطور الكبير، الذي يعيشه الفن السعودي في الفترة الأخيرة بفضل دعم المملكة والهيئات الحكومية. ويقول: «ما يحدث في الفن السعودي خلال الفترة الماضية، هو أمر مثلج للصدر، وحالياً أصبح لدينا صناعة وليدة وشابة وتشق طريقها بشكل سريع ومتنامٍ، عاد هذا الأمر بالفضل على الفنانين الشباب والمخرجين والمؤلفين، وهنا لا بد من إعطاء الحق لأصحابه، إذ إن الفن يجد دعماً كبيراً من الهيئات الحكومية في المملكة».


مقالات ذات صلة

الوسط الفني بمصر يودّع السيناريست عاطف بشاي

يوميات الشرق السيناريست المصري عاطف بشاي (صفحته على «فيسبوك»)

الوسط الفني بمصر يودّع السيناريست عاطف بشاي

ودّع الوسط الفني بمصر المؤلف والسيناريست المصري عاطف بشاي، الذي رحل عن عالمنا، الجمعة، إثر تعرضه لأزمة صحية ألمت به قبل أيام.  

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق أنجلينا جولي في مهرجان ڤنيسيا (إ.ب.أ)

«الشرق الأوسط» بمهرجان «ڤنيسيا-4»... ماريا كالاس تعود في فيلم جديد عن آخر أيام حياتها

إذا ما كانت هناك ملاحظة أولى بالنسبة للأيام الثلاثة الأولى التي مرّت على أيام مهرجان ڤنيسيا فهي أن القدر الأكبر من التقدير والاحتفاء ذهب لممثلتين أميركيّتين.

محمد رُضا (فينيسيا)
يوميات الشرق جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» خلال مشاركتها في افتتاح مهرجان البندقية (الشرق الأوسط)

«البحر الأحمر السينمائي» تشارك في مهرجان البندقية بـ4 أفلام

تواصل «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» حضورها بالمهرجانات الدولية من خلال مشاركتها في الدورة الـ81 من مهرجان البندقية السينمائي بين 28 أغسطس و7 سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (البندقية)
سينما جيمس ستيوارت في «انعطاف نهر» (يونيڤرسال)

كلاسيكيات السينما على شاشة «ڤينيسيا»

داوم مهرجان «ڤينيسيا» منذ سنوات بعيدة على الاحتفاء بالأفلام التي حفرت لنفسها مكانات تاريخية وفنية راسخة. ومنذ بضعة أعوام نظّمها في إطار برنامج مستقل

محمد رُضا‬ (ڤينيسيا)
سينما «بالرغم من» ‫(مهرجان ڤينيسيا السينمائي)

شاشة الناقد: فيلم افتتاح «ڤينيسيا» 81 مبهر وموحش

يختلف جمهور اليوم عن جمهور 1988 عندما خرج ما بات الآن الجزء الأول من هذا «بيتلجوس بيتلجوس». آنذاك كان الفيلم جديداً في الفكرة والشخصيات

محمد رُضا‬ (ڤينيسيا)

شباك التذاكر: فيلم الرعب «فوق الكوكب الموحش» يحتل المركز الأول

«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)
«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)
TT

شباك التذاكر: فيلم الرعب «فوق الكوكب الموحش» يحتل المركز الأول

«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)
«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)

حملت الأرقام بشرى للمنتج ريدلي سكوت، الذي داوم على إنتاج (وأحياناً إخراج) سلسلة Alien من عام 1971 وما بعد. ذلك أن فيلم الخيال - العلمي الذي يميل إلى الرعب الجامح Alien: Romulus (أليان: رومولوس) أنجز عالمياً خلال «الويك إند» 108 ملايين دولار، من ضمنها 66 مليوناً و700 ألف دولار، وصعد قمّة الإيرادات في الولايات المتحدة وكندا مسجلاً 41 مليوناً و500 ألف دولار.

بذلك خلف «أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس) الذي قام بتحقيقه فيدي ألفاريز، الذي لديه عدة جولات مع سينما الرعب سابقاً (بينها وأنجحها Evil Dead سنة 2013)، فيلم الكوميكس «دَدبول وولفرين» الذي كان تربّع على القمّة الأميركية لأسبوعين حصد خلالهما 546 مليون دولار، وما يوازي هذا المبلغ عالمياً متجاوزاً تريليوناً و100 مليون دولار.

في المركز الثالث نجد It Ends with Us من بطولة بلايك ليفلي في دور المرأة التي عانت من التعنيف من والدها وتدخل في علاقة حب شائكة. جذب الفيلم جمهوراً نسائياً، كما أملت شركة سوني، دفع نحو 25 مليون دولار هذا الأسبوع، ما يجعل جملة إيراداته تتجاوز 97 مليون دولار.

النجاح المستمر من نصيب «تويسترز» (يونفرسال) الذي حصد هذا الأسبوع قرابة 10 ملايين دولار يضيفها إلى 228 مليون دولار كان جمعها من السوق الأميركية في الأسبوع الماضي.

الفيلم الخامس في القائمة هو الجديد الثاني هذا الأسبوع وعنوانه Swede Caroline (كارولاين السويدية)، وهو بدوره فيلم نسائي لكنه بنبرة كوميدية. جمع الفيلم في هذه الفترة القصيرة 9 ملايين و612 ألف دولار.

عالمياً، سنجد «أليان رومولوس» على قمّة إيرادات بريطانيا (يتبعه «العلاقة تنتهي هنا») وإيطاليا (يتبعه «ددبول وولفرين»)، وصولاً إلى الصين حيث جمع الفيلم هناك 25 مليوناً و700 ألف دولار في أيامه الثلاثة الأولى، يتبعه فيلم الرسوم Dispicable Me 4 الذي جمع هناك 53 مليون دولار.