تفاهم لدعم مجتمع ريادة أعمال التقنية المالية السعودية

عدد الشركات تضاعف 14 مرة خلال 4 سنوات

جانب من توقيع الاتفاقية بين مبادرة «فنتك» السعودية و«سدكو» القابضة لدعم ريادة الأعمال (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين مبادرة «فنتك» السعودية و«سدكو» القابضة لدعم ريادة الأعمال (الشرق الأوسط)
TT

تفاهم لدعم مجتمع ريادة أعمال التقنية المالية السعودية

جانب من توقيع الاتفاقية بين مبادرة «فنتك» السعودية و«سدكو» القابضة لدعم ريادة الأعمال (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين مبادرة «فنتك» السعودية و«سدكو» القابضة لدعم ريادة الأعمال (الشرق الأوسط)

تواصلاً مع دفع قطاع ريادة الأعمال في السعودية، وقعت «سدكو» القابضة السعودية ومبادرة «فنتك السعودية»، مذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون بين الطرفين في إطلاق برامج مشتركة تهدف إلى دعم وتطوير مجتمع رواد الأعمال بقطاع التقنية المالية؛ لتحقيق تطلعات تطوير القطاع المالي، وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف المذكرة التي وقعها كل من محمد بن سليمان موصلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «سدكو» القابضة، ونزار الحيدر المدير العام لمبادرة «فنتك السعودية»، إلى تحفيز ودعم رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة من خلال إطلاق برامج عمل متخصصة تُعنى برفع مستوى الوعي المالي، ودعم وتطوير القدرات البشرية من خلال التعاون المشترك بين الجهتين في مجالات التدريب وعقد ورش العمل والجلسات التثقيفية، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة في إدارة وتطوير ريادة الأعمال بقطاع التقنية المالية.
وتستهدف الشراكة تمكين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للوصول للأدوات الضرورية؛ للتغلب على المعوقات التي قد تواجههم في الحصول على التمويل اللازم في مختلف مراحل نمو مشاريعهم وشركاتهم الناشئة الابتكارية من أول مصدر تمويل خارجي إلى استثمارات الملكية الخاصة في جولات متقدمة تدعم الجدارة الائتمانية لمنشآتهم، وتسهل مراجعة الدورة المحاسبية والقوائم المالية.
وأكد محمد موصلي أن التعاون مع «فنتك السعودية» يأتي لتعزيز القدرات المالية وخلق آفاق جديدة للمستثمرين ورواد الأعمال الناشئين على إيجاد الحلول التمويلية التي تساعدهم على التفاعل مع المجتمع الاستثماري بفاعلية.
من جانبه، أكد نزار الحيدر أن مذكرة التعاون تستهدف دعم بناء القدرات والكفاءات المطلوبة في قطاع التقنية المالية، بالإضافة لدعم وتمكين رواد الأعمال لتأسيس شركات تقنية مالية مستدامة تضفي أثراً إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
إلى ذلك، كشف التقرير السنوري لـ«فنتك السعودية» عن ارتفاع عدد شركات التقنية المالية بنسبة 79 في المائة خلال 2022 مقارنة بالعام السابق، بزيادة قدرها 14.7 ضعف خلال السنوات الأربع السابقة، ووصل حجم الاستثمارات بالقطاع إلى 400 مليون دولار، كما يوجد في السعودية 147 شركة تقنية مالية محلية وعالمية نشطة في عدد من المجالات التقنية المالية.
يشار إلى أن «فنتك» السعودية هي مبادرة أطلقها البنك المركزي السعودي، بالتعاون مع هيئة السوق المالية، تحت مظلة برنامج تطوير القطاع المالي لدعم عملية تطوير قطاع التقنية المالية (فنتك) في السعودية.
ويتمثل طموح «فنتك» السعودية في تحويل المملكة العربية السعودية إلى وجهة للابتكار في قطاع التقنية المالية تتميز بمنظومة مزدهرة ومسؤولة. وتسعى «فنتك» السعودية إلى تحقيق ذلك من خلال دعم عملية تطوير البنية التحتية اللازمة لنمو قطاع التقنية المالية وبناء القدرات والمواهب التي تتطلبها شركات التقنية المالية، ودعم رواد أعمال التقنية المالية في كل مرحلة من مراحل تطوّرهم.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
TT

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها في آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

كانت «أرامكو» قد خفضت الأسعار لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمقدار 70 سنتاً إلى 1.3 دولار للبرميل.

وقالت أرامكو في بيان السبت، إنها خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لعملائها في أوروبا بنحو 90 سنتا للبرميل وأميركا بنحو 10 سنتات، وذلك لشهر نوفمبر المقبل.

يأتي ذلك بعدما قفزت أسعار النفط على مدار الأسبوع، لتحقق ارتفاعاً على أساس أسبوعي بأكثر من 8 في المائة، بالنسبة لخام برنت، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير (كانون الثاني) 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2023.

وترتفع الأسعار بدعم تزايد وتيرة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مع تهديد إسرائيل بضرب أهداف نووية إيرانية.

وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الجمعة، آخر تداولات الأسبوع، وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط، وذلك رغم تراجع بعض المكاسب بعدما نصح الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً أو 0.6 في المائة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتاً، أو 0.9 في المائة إلى 74.38 دولار للبرميل.

وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقفزت أسعار النفط بنحو 2 في المائة خلال الجلسة، لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.

وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

ونقلت «وكالة أنباء الطلبة الإيرانية» (إس إن إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوماً عليها.

وإيران عضو في تحالف أوبك بلس ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يومياً أو ما يعادل ثلاثة في المائة من الإنتاج العالمي.