«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال
TT

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

قضت محكمة العدل الأوروبية بضرورة تطبيق ألمانيا للمعايير الأوروبية الخاصة باستخدام المواد الضارة في لعب الأطفال.
وأوضحت المحكمة في مقرها بمدينة لوكسمبورغ اليوم (الخميس)، أن هذا الحكم ينطبق بشكل مباشر على ثلاث نوعيات من المعادن الثقيلة، وهي أنتيمون والزرنيخ والزئبق، التي يمكن أن تندرج ضمن مسببات الإصابة بالسرطان ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات بالجهاز العصبي.
وكانت الحكومة الألمانية ترغب في الإبقاء على المعايير الخاصة بها في استخدام هذه المعادن، بحجة أنها أكثر صرامة من المعايير الأوروبية؛ ولكن المفوضية الأوروبية في بروكسل رفضت ذلك.
ورفعت المفوضية دعوى قضائية ضد ألمانيا العام الماضي أمام محكمة العدل الأوروبية.
وكانت ألمانيا قد أخفقت في هذه الدعوى المرفوعة ضدتها في محكمة من الدرجة الأولى العام الماضي.
وقررت المحكمة الآن أن هذا الحكم قانوي.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن ألمانيا لم تثبت أن معاييرها الخاصة توفر حماية أفضل من المعايير الأوروبية.



روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.

وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية أن قواتها «حررت» بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي، وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسرَّعت موسكو من وتيرة توغلها في هذه المناطق التي تُستهدف بهجمات منذ أشهر عدة. وسيطرت على مساحة من الأراضي الأوكرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) أكبر من المساحات التي استولت عليها في كل شهر منذ مارس (آذار) 2022، على ما أظهر تسجيل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.

وأشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا، الأحد، إلى «مواجهات مضنية» متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها، فضلاً عن مدينة تشاسيف يار شمالاً الواقعة على تلة، والتي تتعرض لهجوم.

وقال التجمع عبر «تلغرام»: «الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهناً لتحسين وضعها التكتيكي».