قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

المتمردون يستخدمون المخطوفين دروعًا بشرية في «معسكر الضحي»

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
TT

قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)

أحبطت قوات التحالف محاولات من المتمردين الحوثيين لتعزيز قدراتهم العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والاستيلاء على مواقع أخرى في مدن الجنوب، خصوصًا في عدن، لتزيد من قوتهم في التفاوض مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وعلمت «الشرق الأوسط»، أن طيران التحالف استهدف إمدادات عسكرية قادمة للحوثيين، عبر طريق لحج المؤدي إلى عدن، يزيد قوامها على ألفي فرد مجهزين بأحدث الأسلحة والآليات.
وبحسب مجلس المقاومة في عدن، فإن المجلس، ومن خلال الأجهزة العسكرية التابعة له، اعترض قبل أسبوع أو يزيد، مكالمات لقيادات في ميليشيا الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كشفت عن نية الزعيم العسكري في جماعة الحوثيين إرسال إمدادات عسكرية من نقاط تجمع الحوثيين في عدد من المدن باتجاه عدن، على أن يكون دخول هذه الوحدات العسكرية قبل الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن «جماعة الحوثي نقلت سجناء مختطفين لديها في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة، الواقعة غرب اليمن، والمديريات المجاورة لها إلى معسكر الضحي، بغرض جعلهم دروعا بشرية لطائرات التحالف.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.