مرهم واق من الشمس.. لأصحاب البشرة الداكنة

طورته سيدة أعمال أميركية

مرهم واق من الشمس.. لأصحاب البشرة الداكنة
TT

مرهم واق من الشمس.. لأصحاب البشرة الداكنة

مرهم واق من الشمس.. لأصحاب البشرة الداكنة

أعلنت سيدة أعمال أميركية أنها طورت مرهمًا واقيًا من الشمس (صن سكرين) خصيصًا لأصحاب البشرة الداكنة، يمكن لأي شخص من أصل أفريقي، أو لاتيني، أو آسيوي، الاستفادة منه.
إلا أنه يبدو أن هذا المرهم الجديد المسمى «غلوبال صن» سيشغل محله داخل السوق فقط لأسباب تجارية، أكثر منها أسباب طبية، وفقًا لأحد الخبراء في هذا المجال. وقد طرح المرهم في شهر مايو (أيار) الماضي، من قبل مارسيا ويليامز، المتخصصة بالطب التكميلي، التي قالت إنها لم تجد في السوق مرهمًا واقيًا من الشمس موجه لتطمين احتياجات أصحاب البشرة الداكنة. وأضافت أن «أحد مزايا المرهم الجديد هو الجانب الجمالي فيه؛ إذ إنه لا يمتلك مادة بيضاء تحول وجه أصحاب البشرة الداكنة إلى اللون الأبيض». ويعتقد الكثير من الأميركيين البيض ومن أصحاب البشرة الداكنة أنفسهم أن البشرة الداكنة تؤمنهم من الإصابة بسرطان الجلد؛ لذا فإنهم لا يستخدمون المراهم الواقية بشكل كبير، إلا أن التقارير تشير إلى أن الإصابات بهذا السرطان تظهر لديهم في عمر متقدم، مؤدية إلى وفيات أكبر وفقًا لداون هولمان الباحثة في السلوكيات في قسم درء السرطان ومراقبته في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وقالت ويليامز إنها عكفت سنوات على وضع توليفة صحيحة من الزيوت لهذا المرهم، إلا أن رون موي، الرئيس الأسبق لأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، يقول إنه «ليس هناك أي سبب يمنع أصحاب البشرة الداكنة من استخدام المراهم الموجودة حاليًا». ووفقًا للإحصاءات الأميركية، فإن 14.3 في المائة من الرجال، و29.9 في المائة من النساء يقولون إنهم يستخدمون المراهم الواقية من الشمس على وجوههم وأيديهم وأرجلهم.

* خدمة «واشنطن بوست»
خاص بـ {الشرق الأوسط}



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.