العبوات الناسفة التي تم إرسالها بالبريد في إسبانيا محلية الصنع

الشرطة التشيكية تحقق في طرد مثير للريبة بالقنصلية الأوكرانية

الشرطة الإسبانية تطوق محيط السفارة الأوكرانية في مدريد بعد وصول طرد دموي إلى السفارة (رويترز)
الشرطة الإسبانية تطوق محيط السفارة الأوكرانية في مدريد بعد وصول طرد دموي إلى السفارة (رويترز)
TT

العبوات الناسفة التي تم إرسالها بالبريد في إسبانيا محلية الصنع

الشرطة الإسبانية تطوق محيط السفارة الأوكرانية في مدريد بعد وصول طرد دموي إلى السفارة (رويترز)
الشرطة الإسبانية تطوق محيط السفارة الأوكرانية في مدريد بعد وصول طرد دموي إلى السفارة (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن العبوات الناسفة التي تم إرسالها بالبريد لسفارات في إسبانيا وسياسيين إسبان بارزين، في الأيام الأخيرة، محلية الصنع. ونقلت صحيفة «إل بايس» الإسبانية وقناة «آر تي في إي» التلفزيونية الحكومية، الجمعة، عن مصادر الشرطة قولها إن القنابل كانت تحتوي على كميات صغيرة فقط من المتفجرات وكريات معدنية صغيرة، ما أدى إلى تكوين وميض من اللهب، بدلاً من انفجار أقوى، عند فتحها.
وكان طرد مفخخ قد تم إرساله إلى السفارة الأوكرانية قد انفجر في حديقة المبنى، أول من أمس الأربعاء، ما أدى لإصابة يد ضابط أمن. وهذا الطرد المفخخ واحد من الطرود الستة، المعروفة علناً، التي انفجرت. كانت السلطات الإسبانية قد أكدت أمس الخميس، أن أحد الطرود تم إرساله في الرابع والعشرين من الشهر الماضي إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وتم إبطال مفعوله.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إرسال الطرود المفخخة بالبريد، ولم تقدم السلطات معلومات بشأن مشتبه بهم محتملين. وأثارت الأهداف شكوكاً بأن الدعم الإسباني لأوكرانيا، في حربها ضد الروس، ربما يكون دافعاً وراء الهجمات.
وفي براغ أغلقت الشرطة التشيكية القنصلية الأوكرانية في مدينة برنو عقب تلقي طرد مثير للريبة. وقال ناطق باسم الشرطة، الجمعة، إن الطرد المريب يشبه الرسائل المفخخة التي أرسلت إلى عدد من الساسة البارزين والسفارات في إسبانيا، وإنه يجرى فحصها حالياً باستخدام الأشعة السينية. وبدا أن الرسائل المفخخة التي أُرسلت لإسبانيا استهدفت مؤيدي أوكرانيا في مقاومة الغزو الروسي.
وتم إجلاء موظفي القنصلية الأوكرانية وإخلاء المنطقة المحيطة، بما في ذلك حضانة مجاورة. ودعت الشرطة التشيكية أطقم القنصليات والسفارات في أنحاء الاتحاد الأوروبي، وكذلك شركات الأسلحة في دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر عند التعامل مع البريد، والتواصل مع السلطات عند تلقي أشياء مريبة. جدير بالذكر أن الحكومة التشيكية، بقيادة رئيس الوزراء بيتر فيالا، ضمن أشد المؤيدين لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.