هولندا في اختبار صعب أمام أميركا... والأرجنتين لتفادي أي مفاجآت صادمة من أستراليا

دقت ساعة الحقيقة... المونديال يدخل مرحلة الحسم بانطلاق ثمن النهائي اليوم

لاعبو هولندا خلال التدريب لخوض ثمن النهائي والاقتراب من تحقيق الحلم الغائب (أ.ف.ب)
لاعبو هولندا خلال التدريب لخوض ثمن النهائي والاقتراب من تحقيق الحلم الغائب (أ.ف.ب)
TT

هولندا في اختبار صعب أمام أميركا... والأرجنتين لتفادي أي مفاجآت صادمة من أستراليا

لاعبو هولندا خلال التدريب لخوض ثمن النهائي والاقتراب من تحقيق الحلم الغائب (أ.ف.ب)
لاعبو هولندا خلال التدريب لخوض ثمن النهائي والاقتراب من تحقيق الحلم الغائب (أ.ف.ب)

يفتتح المنتخب الهولندي الدور ثمن النهائي لمونديال قطر، اليوم، بقمة حامية الوطيس أمام نظيره الأميركي، فيما تأمل الأرجنتين في تفادي أي مفاجآت صادمة أمام أستراليا، المنافس الآسيوي الآخر بعد الهزيمة افتتاحاً أمام السعودية.
على ملعب «خليفة الدولي»، يطمح منتخبا هولندا والولايات المتحدة في مواصلة رحلتهما بالمونديال القطري، وعلَّق حساب الأول في «تويتر» على المواجهة بـ«معركة مع الولايات»، في إشارة إلى الاختبار الصعب الذي ينتظر «الطواحين» في سعيهم للذهاب بعيداً في البطولة وفك النحس الذي يلازمهم فيها بخسارتهم ثلاث مباريات نهائية بفوارق ضيقة أعوام 1974 و1978 و2010.

منتخب الأرجنتين يستعد لخوض معركة جديدة أمام منافس آسيوي (رويترز)

لسان حال أغلب لاعبي المنتخب الهولندي يتحدث عن التتويج باللقب، في مقدمتهم هدافه في النسخة الحالية كودي جاكبو الذي قال: «نريد الفوز في كل مباراة، واحدة تلو الأخرى، لأن هدفنا هو أن نكون أبطالاً للعالم».
وأضاف جاكبو الذي أصبح أول لاعب هولندي يهز الشباك في المباريات الثلاث بدور المجموعات وثاني لاعب يفتتح التسجيل ثلاث مرات في دور المجموعات، بعد الإيطالي أليساندرو ألتوبيلي في 1986: «نعمل بجد من أجل ذلك، من المهم دائماً هز الشباك، بالتأكيد، ولكنني سعيد بمساعدتي المنتخب»، في إشارة إلى تسجيله 3 أهداف حتى الآن وتقاسمه صدارة لائحة الهدافين مع الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي ماركوس راشفورد والإسباني ألفارو موراتا.

ماثيو ريان حارس أستراليا وحصنها  المنيع (رويترز)

وأكد مهاجم آيندهوفن الهولندي البالغ من العمر 23 عاماً، والذي خطف الأضواء من نجوم منتخب بلاده في البطولة، أن الأهم هو التأهل ومواصلة التقدم، الأهداف تأتي بمشاركة جميع الزملاء.
وأكد زميله بالمنتخب لاعب وسط أتالانتا الإيطالي مارتن دي رون: «هدفنا واضح، نريد الفوز بكأس العالم... هذه هي العقلية التي تحتاجها بخلاف ذلك، ما الهدف من الوجود هنا؟».
وتابع: «هناك طريق طويل يتعين علينا أن نقطعه ولكننا الآن في الدور الثاني. لا توجد مباريات سهلة. انظروا فقط إلى مواجهتنا ضد الإكوادور (1 - 1). لا توجد مباريات سهلة في هذه النسخة لكأس العالم وسيكون علينا الفوز على الجميع إذا كنا نريد التتويج».

المنتخب الأميركي يضع آماله على بوليسيتش (أ.ف.ب)

وشدّد المدرب لويس فان غال (71 عاماً) على أن المرحلة التالية هي الأهم في البطولة، وقال: «بدأت المعركة ويمكن أن نبدأ بشعور إيجابي».
يعي فان غال المكنى بـ«البجعة»، بسبب فمه الكبير جيداً مع يقوله، خصوصاً أنه عاش في ولايته الثانية (2012 - 2014) على رأس المنتخب الهولندي، تحديداً في مونديال 2014 عندما تخطى المكسيك بصعوبة 2 - 1 بهدف قاتل لكلاس - يان هونتيلار من ركلة جزاء في الدقيقة (90 + 4)، ثم كوستاريكا في ربع النهائي بركلات الترجيح التي أطاحت به من نصف النهائي على يد الأرجنتين قبل أن يكسب البرازيل المضيفة بثلاثية نظيفة. ومن المرجح أن يستعين فان غال بنجمه المخضرم ممفيس ديباي أمام المنتخب الأميركي في القائمة الأساسية، لا سيما بعد ان أثبت تعافيه تماماً من إصابة عضلية خلال اللقاء الأخير بدور المجموعات أمام قطر، حيث أسهم في هدفي فوز فريقه.
وأشار فان غال إلى أنه كان يعمل على إعادة ديباي إلى اللعب بشكل تدريجي، لأن مهاجم برشلونة الإسباني لم يخض أي لقاء رسمي قوي منذ نحو شهرين، وقال: «لقد شكل فارقاً كبيراً عندما ظهر أمام قطر بقوته المعتادة، ولعب دوراً مهماً في منحنا النقاط الثلاث».
ويمني فان غال النفس بمواصلة سجله الرائع مع منتخب بلاده في العرس العالمي، بعدما أصبح الثلاثاء (عقب الفوز على قطر المضيفة) أول مدرب يتفادى الخسارة في 10 مباريات متتالية بكأس العالم (7 انتصارات و3 تعادلات)، في سعيه لتحقيق ما عجز عنه في البرازيل، وليختم مشواره مع المنتخب بلقب عالمي طال انتظاره، خصوصاً أن النسخة الحالية هي الأخيرة له في مسيرته التدريبية، حيث سيعتزل ويترك منصبه لرونالد كومان.
وخرجت هولندا من ثمن النهائي 4 مرات أعوام 1934 و1938 و1990 و2006، لكنها نجحت في تخطيه ست مرات، بينها ثلاث مرات أكملت المشوار حتى النهائي (1974 و1978 و2010)، ومرتان حتى دور الأربعة (1998 و2014)، فيما خرجت من ربع النهائي عام 1994، ولم تتأهل إلى النسخة الأخيرة في روسيا 2018.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الولايات المتحدة التي ستكون «منافساً شرساً»، حسب مدافع إنتر ميلان الإيطالي دنزل دامفريس الذي حذَّر زملاءه: «علينا تحسين بعض الجوانب إذا أردنا مواصلة المشوار».
ولم تصل الولايات المتحدة، العائدة إلى العرس العالمي بعد غيابها عن النسخة الأخيرة في روسيا على غرار هولندا، إلى ربع النهائي سوى مرة واحدة عام 2002، حين انتهى مشوارها على يد ألمانيا بهدف لمايكل بالاك، علماً بأنها خاضت مباراتين في دور المجموعات عام 1930 في النسخة الأولى قبل خوض نصف النهائي.
وقدمت الولايات المتحدة عروضاً جيدة حتى الآن في المسابقة، خصوصاً إرغامها إنجلترا على التعادل السلبي بعدما كانت في طريقها إلى الفوز على ويلز في الجولة الأولى قبل أن تتعادلا 1 - 1، ثم تغلبت على إيران 1 - صفر.
وبدا مدربها غريغ بيرهالتر مصمّماً على عدم الاكتفاء بـ«شرف» التأهل إلى ثمن النهائي رغم صعوبة المهمة أمام الهولنديين، وقال: «إنها فرصة رائعة لكننا لن ندخل المباراة ونحن نفكر في التمثيل المشرف. نستحق أن نكون في هذا المركز الموجودين فيه، لا نريد العودة إلى المنزل مبكراً». وأضاف: «حصلنا على فرصة للتعافي بعد دور المجموعات، والآن مستعدون للعب ضد الفريق الهولندي... علينا إيجاد طريقة للفوز عليهم».
ويحلم منتخب الولايات المتحدة الذي يشارك في المونديال للمرة الـ11 بتاريخه، باستمرار مغامرته، وتكرار ما حققه في نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما صعد لربع النهائي. وفي ظل امتلاكه عدداً من اللاعبين المحترفين بأوروبا، مثل كريستيان بوليسيتش نجم تشيلسي الإنجليزي، الذي أحرز هدف تأهل الفريق لمرحلة خروج المغلوب في مرمى إيران، سابق المنتخب الأميركي الزمن لتأهيل اللاعب بعدما تعرض للإصابة في مباراة إيران وخرج في فترة الراحة ما بين الشوطين.
وتحدث المدرب بيرهالتر، عن بوليسيتش قائلاً: «لا جديد بشأن حالته، لطالما قلت إنه من الرائع أن يكون أفضل لاعب لديك يعمل بجدية، أتمنى أن يكون في كامل لياقته ضد هولندا، لدي كلام كثير في قلبي لأقوله عن بوليسيتش».
كما يضم المنتخب الأميركي مجموعة من الشباب الواعد أمثال تيموثي ويا، نجل الرئيس الليبيري وأسطورة كرة القدم الأفريقية جورج ويا، المحترف في فريق ليل الفرنسي، والذي أحرز أول أهداف المنتخب في مرمى ويلز.
وخرجت الولايات المتحدة 4 مرات من ثمن النهائي، آخرها في مشاركتيها الأخيرتين عامي 2010 و2014، إضافة إلى نسختي 1934 في ايطاليا و1994 على أرضها.

الأرجنتين - أستراليا

وفي المباراة الثانية ببرنامج اليوم، فبعد بداية صادمة وسقوط لم يكن في الحسبان أمام السعودية، تدخل الأرجنتين اختباراً آسيوياً جديداً أمام أستراليا وبحذر كبير ضمن مسعاها لمواصلة الحلم بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1986. انتظرت الأرجنتين حتى الجولة الأخيرة من دور المجموعات لحسم تأهلها إلى ثمن النهائي والإبقاء على حلم قائدها ليونيل ميسي في إنهاء مسيرته باللقب الأهم الذي يغيب عن خزائنه، وذلك بفوزها على بولندا 2 - صفر.
ووضع فريق المدرب ليونيل سكالوني نفسه في هذا الموقف بعد صدمة الخسارة افتتاحاً أمام السعودية 1 - 2، قبل أن يعود إلى السكة الصحيحة في الجولة الثانية على حساب المكسيك (2 - صفر)، وصولاً إلى حسم تأهله وصدارة المجموعة الثالثة بفوز ثانٍ على حساب روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه البولنديين.
وبعد الفوز الأربعاء، على بولندا التي رافقت العملاق الأميركي الجنوبي إلى ثمن النهائي بفضل فارق الأهداف عن المكسيك، بدا سكالوني حذراً بشأن الأستراليين الذين أنهوا دور المجموعات على المسافة نفسها من فرنسا حاملة اللقب، وتأهلوا إلى ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد 2006 في الوصافة بفارق الأهداف عن «الديوك».
وقال سكالوني: «جميع المنتخبات المشاركة في النهائيات صعبة. لقد رأينا ذلك ضد السعودية. إذا كنتم تعتقدون أن أستراليا سهلة، فأنتم مخطئون، فهم أظهروا ذلك من خلال التأهل بمواجهة فرق صعبة في كأس العالم هذه».
ويبدو أن صدمة السعودية التي أعادت إلى الأذهان الخسارة الافتتاحية للأرجنتين أمام الكاميرون عام 1990، قبل أن تواصل طريقها حتى النهائي، أيقظت ميسي ورفاقه الذين قدّموا أداء ممتازاً في المباراتين التاليتين أمام المكسيك وبولندا.
لكن سكالوني رفض مقولة إن الهزيمة الافتتاحية قد تفيد الأرجنتين لما تبقى من مشوارها بالمونديال القطري، موضحاً: «كلا، لا أعتقد أن الخسارة مفيدة. لم نستفد أي شيء من هذه الهزيمة، لقد وضعتنا تحت ضغط أنه يتوجب علينا الفوز بالمباراتين المتبقيتين». وبعدما شدد على ضرورة «تحليل الخصوم»، قال سكالوني: «يتوجب علينا أيضاً التفكير بكيفية إيذائهم»، معترفاً بأنه وطاقمه لم يتابعوا كثيراً أستراليا لمعرفتها بشكل جيد، لكنهما سيقومان بهذا الأمر الآن. ورفض سكالوني المبالغة في التفاؤل بالقول بعد مباراة الأربعاء: «إذا كنتم تعتقدون أنه مجرد فوزنا على بولندا سنصبح أبطالاً للعالم، فأنتم مخطئون».
وتقام المباراة على ملعب أحمد بن علي في الريان، بعد يومَيْ راحة فقط لميسي ورفاقه، وهذا الأمر دفع بسكالوني إلى انتقاد جدول «الفيفا» بالقول: «لا أريد المبالغة في الابتهاج بالتأهل، أعتقد أنه من الجنون أن نلعب بعد ما يزيد قليلاً على يومين على الرغم من فوزنا بهذه المجموعة».
وتابع: «لا أفهم ذلك. دخلنا في يوم الخميس وأمامنا يومان ثم علينا أن نلعب». وستكون مواجهة اليوم الأولى بين الأرجنتين وأبطال آسيا لعام 2015 في نهائيات كأس العالم، لكنهما تواجها في الملحق الدولي المؤهل لمونديال 1994 وخرج المنتخب الأميركي الجنوبي منتصراً إياباً 1 - صفر بعد التعادل ذهاباً 1 - 1.
وأظهر المنتخب الأرجنتيني شخصية قوية جداً أمام بولندا بعدما تجاوز خيبة إهدار ركلة جزاء عبر قائده ميسي، وخرج منتصراً بهدفي أليكسيس ماك أليستر وخوليان ألفاريز.
وهذا ما تطرق إليه لاعب الوسط رودريغو دي بول بالقول: «أظهرنا كثيراً من الشخصية. نستحق الاحترام لإنهائنا المجموعة في المركز الأول وبالطريقة التي لعبنا بها»، فيما رأى قلب الدفاع نيكولاس أوتميندي: «إننا فريق يزداد قوة تحت الضغط ونواصل إظهار ذلك». على الورق، تبدو الأرجنتين مرشحة بقوة لتخطي عقبة الأستراليين والتأهل إلى ربع النهائي، حيث ستواجه الفائزة من مباراة هولندا والولايات المتحدة.
لكن فريق المدرب غراهام آرنولد لن يكون لقمة سائغة وقد أثبت ذلك في دور المجموعات بعدما اختبر سيناريو مشابهاً للأرجنتين بخسارته مباراته الأولى أمام فرنسا 1 - 4، قبل أن يستعيد توازنه على حساب تونس 1 - صفر، ثم يحسم تأهله بتغلبه على الدنمارك 1 - صفر أيضاً. وأظهر الفريق الأسترالي أنه قاتل بهجماته المرتدة التي ستكون سلاحه مجدداً أمام الأرجنتين في مباراة ستكون الهيمنة الميدانية فيها لصالح ميسي ورفاقه على أغلب الظن.
وحذر المهاجم ميتشل ديوك الذي سجل هدف الفوز على تونس، من مغبة الاستخفاف بمنتخب بلاده قائلاً: «لا يجب استبعادنا (من الحسابات). هناك شيء مميز جداً يحصل حالياً (في الفريق من ناحية الثقة)... لكن المهمة لم تنتهِ بعد. نحن متحمّسون لصناعة مزيد من التاريخ والذهاب حتى أبعد من ذلك... الإيمان هائل في صفوف هذه المجموعة وأعتقد أننا أظهرنا ذلك. لقد فزنا للتو على الدنمارك، خصم من الطراز العالمي».بالنسبة للمدرب آرنولد الذي يأمل قيادة المنتخب إلى تجاوز إنجاز عام 2006، حين وصل إلى ثمن النهائي للمرة الأولى قبل أن ينتهي المشوار على يد إيطاليا، فهو «موجود في اللعبة لفترة طويلة بما فيه الكفاية لأعلم أن الأمر الأهم هو التعافي، النوم والحرص على القيام بكل شيء كي تكون جاهزاً للمباراة التالية».
وسيكون الهم الأساسي لآرنولد هو كيفية إيقاف ميسي الذي سيقاتل بكل ما لديه من أجل محاولة الإبقاء على حلم الانضمام إلى الأسطورة الراحل دييغو مارادونا وقيادة بلاده إلى اللقب للمرة الأولى منذ 1986، من أجل إنهاء مسيرته الدولية بأفضل طريقة ممكنة بعدما لمح في أكثر من مناسبة إلى أن مونديال قطر سيكون الأخير له.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.