شهد الشهر الأول من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، برئاسة محمد شياع السوداني، إقالة مئات المسؤولين في الأجهزة الأمنية، وتعيين آخرين من بطانة سياسية واحدة؛ «الإطار التنسيقي» الشيعي.
وتصدر الجنرال أحمد أبو رغيف، وكيل الاستخبارات في الداخلية، أسماء عشرات الضباط الذين شملتهم الإقالة، إلى جانب قائد حرس الحدود ووكيل الشرطة وجهاز مكافحة المخدرات، وعشرات القيادات في الشرطة الاتحادية. وفيما أفادت تقارير بأن التغييرات التي شهدها الشهر الأول من عمر الحكومة الجديدة شملت أكثر من 900 منصب في وزارة الداخلية وجهازي الأمن الوطني والمخابرات، تقول مصادر مقربة من الحكومة إن «تناول هذه الأرقام ينطوي على مبالغة سياسية».
ومن الواضح أن المسؤولين الأمنيين المقالين مؤخراً، محسوبون على رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، وفيما تتوقع مصادر موثوقة «إصدار مذكرات قبض بحق عدد منهم»، فإنها تتحدث عن «عمليات تطهير متعمدة داخل الحكومة لصالح جهات حزبية نافذة في (الإطار التنسيقي)».
وقال قياديان في حركة «عصائب أهل الحق» و«الدعوة الإسلامية»، إن «(الإطار التنسيقي) لا يتدخل في هذه القرارات»، لكنهما تحدثا عن «ضرورة تصويب العمل الحكومي بتعيين شخصيات كفؤة بدلاً من آخرين ارتكبوا مخالفات قانونية وإدارية ومالية خلال العامين الماضيين».
وتسوّق شخصيات من «الإطار التنسيقي» اتهامات مختلفة لمسؤولين بارزين في حكومة الكاظمي، لكنها ما تزال في سياق إعلامي، من دون أن تتولى أية جهات رسمية التحقيق في هذه المعلومات.
... المزيد
8:18 دقيقة
إقالات بالجملة للقيادات الأمنية في العراق
https://aawsat.com/home/article/4021211/%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
إقالات بالجملة للقيادات الأمنية في العراق
لصالح جهات نافذة في «الإطار» الشيعي وتشمل مئات المناصب
إقالات بالجملة للقيادات الأمنية في العراق
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة