الأوروغواي تستيقظ متأخرة... وتذرف دموع الوداع

سواريز يبكي على ضياع فرصة تأهل الأوروغواي بعد الفوز الكوري المثير على البرتغال (إ.ب.أ)
سواريز يبكي على ضياع فرصة تأهل الأوروغواي بعد الفوز الكوري المثير على البرتغال (إ.ب.أ)
TT

الأوروغواي تستيقظ متأخرة... وتذرف دموع الوداع

سواريز يبكي على ضياع فرصة تأهل الأوروغواي بعد الفوز الكوري المثير على البرتغال (إ.ب.أ)
سواريز يبكي على ضياع فرصة تأهل الأوروغواي بعد الفوز الكوري المثير على البرتغال (إ.ب.أ)

حققت الأوروغواي فوزاً غير كافٍ على غانا بهدفين نظيفين ليودعا سوياً دور المجموعات في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، بسبب فوز كوريا الجنوبية على البرتغال 2 - 1 ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الثامنة.
وتصدرت البرتغال المجموعة برصيد 6 نقاط، تليها كوريا الجنوبية برصيد 4 نقاط متفوقة على الأوروغواي، بطلة 1930 و1950، بتسجيلها عدداً أكبر من الأهداف (4 - 4 مقابل 2 - 2)، في حين اكتفت غانا بثلاث نقاط.
وتلتقي البرتغال في ثمن النهائي مع صاحب المركز الثاني في المجموعة السابعة (يتحدد لاحقاً مساء الجمعة)، في حين تلتقي كوريا الجنوبية مع متصدر تلك المجموعة (يتحدد لاحقا أيضاً).
وخاضت غانا المباراة وهي تسعى إلى ثأر قديم من الأوروغواي ومن مهاجمها المخضرم لويس سواريس الذي حطم قلوب الغانيين قبل 12 عاماً.
وكان سواريس تسبب بخروج غانا من الدور ربع النهائي في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، بسبب حادثة شهيرة ساهمت في حرمان الأخير من أن يصبح أول منتخب أفريقي يبلغ الدور نصف النهائي، وذلك بسبب لمسة يد متعمدة لسواريس الذي تصدى من على خط المرمى لتسديدة في الثواني الأخيرة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعدها لكن أسامواه جيان أضاعها ليخوض المنتخبان وقتاً إضافياً قبل أن تحسم الأوروغواي النتيجة بركلات الترجيح.
وعاد سواريس إلى التشكيلة الأساسية للأوروغواي اليوم ليحل بدلاً من أدينسون كافاني ويلعب في خط المقدمة إلى جانب داروين نونييس وفاكوندو بيليستري.
وسنحت الفرصة أمام غانا لإعادة اعتبارها عندما احتسب لها الحكم ركلة جزاء إثر إعاقة حارس المرمى سيرخيو روتشيت، لمحمد قدوس، داخل المنطقة، انبرى لها قائد غانا أندري أيو، لكن الحارس تصدى لها ببراعة معوضاً خطأه (21).
وكاد نونييس يفتتح التسجيل عندما غمز الكرة من فوق الحارس الغاني، لكن المدافع محمد ساليسو أنقذ الموقف وشتت الكرة بعيداً قبل أن تدخل المرمى (23).
ومن الهجمة التالية نجحت الأوروغواي في افتتاح التسجيل عندما سدد سواريس كرة زاحفة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس الغاني من دون أن يلتقطها، وكانت في طريقها إلى المرمى قبل أن يكملها جورجيان دي أراسكاييتا داخل الشباك من مسافة قصيرة (26).
وسرعان ما أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني إثر تمريرة من سورايس وتسديدة طائرة داخل الشباك (32).
وظلت الأفضلية للأورغواي في الشوط الثاني، وكانت أبرز فرصة لها تسديدة فيديريكو فالفيردي لاعب وسط ريال مدريد الإسباني من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس الغاني على دفعتين (68).
وضغط المنتخب الغاني في ربع الساعة الأخير عله يدرك التعادل الذي كان سيمنحه البطاقة، وسدد كودوس كرة قوية من خارج المنطقة بيسراه أبعدها روسيه في اللحظة الأخيرة (80).
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، وبعد أن علم الجهاز الفني للأوروغواي بفوز كوريا الجنوبية على البرتغال 2 - 1، وبالتالي خروجه من سباق التأهل، طالب لاعبيه بالهجوم بلا هوادة لتسجيل هدف ثالث كان سيضمن بطاقة العبور إلى الدور التالي على حساب كوريا، لكن رغم المحاولات المتكررة لم ينجح «لا سيليستي» في تعزيز تقدمه ليخرج خالي الوفاض.
وعلى الأرجح سيكون خروج الأوروغواي نهاية الطريق للثنائي الأوروغواي الشهير سورايس وأدينسون كافاني على الصعيد الدولي.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.