وكالة الطاقة: تحقيق الكفاءة تسارع... لكنه غير كافٍ

شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها خلال اجتماع لمجلس المحافظين بفيينا 7 يونيو 2021 (رويترز)
شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها خلال اجتماع لمجلس المحافظين بفيينا 7 يونيو 2021 (رويترز)
TT

وكالة الطاقة: تحقيق الكفاءة تسارع... لكنه غير كافٍ

شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها خلال اجتماع لمجلس المحافظين بفيينا 7 يونيو 2021 (رويترز)
شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها خلال اجتماع لمجلس المحافظين بفيينا 7 يونيو 2021 (رويترز)

أكدت وكالة الطاقة الدولية اليوم (الجمعة)، أن التقدم العالمي نحو تحقيق كفاءة الطاقة تسارع هذا العام؛ نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة والاختلالات في إمدادات الوقود، إلا أنها أوضحت أنه لا يزال غير كافٍ لتحقيق أهداف مكافحة تغير المناخ.
ودعت الوكالة، ومقرها باريس، الحكومات لإعطاء الأولوية للجهود المبذولة لتحسين كفاءة الطاقة في المباني ووسائل النقل، إذ إنه لا يمكن تلبية طموحات تقليل الانبعاثات والحد من ارتفاع درجات الحرارة من خلال التركيز فقط على التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة.
وقال المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول، في بيان: «دفعت صدمات النفط في السبعينات الحكومات إلى التحرك بكثافة لتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، مما أدى إلى تحسينات جوهرية في كفاءتها في السيارات والأجهزة والمباني». وأضاف: «في ظل أزمة الطاقة اليوم، نشهد مؤشرات على أن كفاءة استهلاك الطاقة عادت لتصبح من الأولويات».
ووفقاً للوكالة، فإن هناك بيانات أولية تشير إلى أن الاستثمارات العالمية في كفاءة الطاقة، مثل المضخات الحرارية وعزل المباني، سترتفع 16 في المائة هذا العام، إلى 560 مليار دولار.
وأدت الاستثمارات إلى زيادة كفاءة استهلاك الطاقة 2 في المائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعادل نحو ضعف المعدل للسنوات الخمس الماضية، إلا أنه أقل من معدل 4 في المائة سنوياً الذي تقول الوكالة إنه ضروري هذا العقد للوصول إلى «صفر انبعاثات» بحلول 2050.
وذكرت الوكالة أنه من المتوقع بيع ما يقرب من ثلاثة ملايين مضخة حرارية، تستخدم طاقة ميكانيكية تعمل بالكهرباء وليس الوقود الأحفوري لتدفئة المباني وتبريدها، في أوروبا هذا العام تعادل ضعف الوحدات التي بيعت في 2019.


مقالات ذات صلة

الطاقة الذرية «قلقة» حيال سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا

أوروبا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي يصافح المدير العام لشركة روساتوم الحكومية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف (أ.ب)

الطاقة الذرية «قلقة» حيال سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، عن قلقه بشأن سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا النوويتين في روسيا وأوكرانيا، المعرضتين لخطر المعارك والقصف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (يسار) يزور محطة زابوريجيا (إ.ب.أ)

«الطاقة الذرية»: هناك حاجة لهدم برج التبريد بمحطة زابوريجيا

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أنه من المرجح أن تكون هناك حاجة لهدم برج التبريد الذي تضرر في حريق بمحطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء حكومته وحكام المناطق المحاذية لأوكرانيا (أ.ف.ب) play-circle 00:26

بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية بمدينة كورسك، في وقت تشن قوات كييف هجوماً واسعاً على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (رويترز)

إيران ركبت 4 من 8 مجموعات لأجهزة الطرد المركزي في «فوردو»

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إن إيران ركّبت أربعاً من ثماني مجموعات جديدة لأجهزة الطرد المركزي «آي.آر-6» التي قالت إنها ستركّبها في محطة «فوردو».

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية مبنى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (رويترز)

وكالة الطاقة الذرية: إيران تركب مزيداً من أجهزة الطرد المركزي في فوردو

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطلعت عليه «رويترز» أن إيران أسرعت بتركيب مجموعتين أخريين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بموقع فوردو.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

البابا يدعو «لاحترام» قوة اليونيفيل في لبنان

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا يدعو «لاحترام» قوة اليونيفيل في لبنان

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

طالب البابا فرنسيس، الأحد، بـ«احترام» قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وذلك بعدما جُرح خمسة على الأقل من عناصر اليونيفيل في الأيام الأخيرة خلال معارك تدور بين القوات الإسرائيلية و«حزب الله» في جنوب لبنان.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية» قال البابا: «أنا قريب من كل الناس المعنيين، فلسطين، وإسرائيل، ولبنان، حيث أطلب احترام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».

وإلى الآن لم تثمر جهود وقف المعارك في لبنان وغزة.

وقال البابا في ختام صلاة التبشير الملائكي: «أدعو مجدداً إلى وقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات، وإلى مواصلة مسارات الدبلوماسية والحوار من أجل التوصل للسلام».

وتابع: «أصلي من أجل كل الضحايا، من أجل النازحين ومن أجل الرهائن، وآمل أن تنتهي قريباً هذه المعاناة الكبرى التي لا لزوم لها، والتي تسببها الكراهية والانتقام».

وأضاف البابا: «أيها الإخوة والأخوات، الحرب وهم. لن تجلب السلام أبداً، ولن تجلب الأمن أبداً، إنها هزيمة للجميع، خصوصاً بسبب اعتقاد (الأطراف) بأنهم لا يُقهرون. رجاء توقفوا».