إسرائيل تقتل قياديين من حركة الجهاد خلال مداهمة بالضفة

قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين اثنين بالضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس خلال اشتباكات اندلعت بعد مداهمة نفذتها قوات من الجيش الإسرائيلي في منطقة مضطربة قبل الفجر.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أن القتيلين من قادتها، وأوضحت أن أحدهما كان قائد كتيبة جنين التي تشهد إلى جانب مدينة نابلس المجاورة عمليات عسكرية مكثفة منذ سلسلة الهجمات التي نفذها فلسطينيون في شوارع مدن إسرائيلية في مارس (آذار).
وذكر سكان أن القتيل الثاني ضابط أمن في السلطة الفلسطينية كان خارج نوبات الخدمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت خلال مداهمة في جنين، لإلقاء القبض على مسلحين مطلوبين، لإطلاق نار فردت عليه.
ويفاقم العنف في الضفة الغربية، وهي من بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، حالة الجمود الدبلوماسي منذ توقف محادثات السلام التي كانت ترعاها الولايات المتحدة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2014.
ومن المرجح أن تضم الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو سياسيين من اليمين المتطرف يعارضون قيام دولة فلسطينية ويدعون لتفكيك السلطة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 210 فلسطينيين قُتلوا هذا العام من بينهم أولئك الذين سقطوا خلال صراع لم يستمر طويلاً في قطاع غزة في أغسطس (آب).
وخلال الفترة نفسها قُتل 23 مدنياً وثمانية من أفراد الأمن في هجمات فلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية وفقاً للأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، والتي تظهر أيضاً مقتل 136 فلسطينياً لكن دون احتساب القتلى في قطاع غزة.