تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

مادة المتفجرات في حادثة الكويت نفسها في عمليتي القديح والدمام

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»
TT

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

أدى تنسيق أمني وتبادل معلوماتي سعودي كويتي أمس إلى اعتقال ثلاثة أشقاء على ارتباط بالتفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر بالكويت وأدى لمقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين الجمعة قبل الماضي. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان إن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات أسفرت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بالجريمة المذكورة أعلاه. وجاء في البيان: «اثنان من الأشقاء من مواليد الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يوجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك».
وحسب المعلومات الأمنية، فإن المادة المستخدمة في التفجير هي نفسها المستخدمة في استهداف مسجدين في بلدة القديح السعودية ومدينة الدمام الشهر الماضي. وأعلنت الداخلية الكويتية أن نتائج التحقيقات أسفرت عن أن المادة ذاتها استخدمت في تفجير مسجد الإمام الصادق في السادس والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي.
وتشير المصادر إلى أن اثنين من الأشقاء قاما بإيصال المواد المتفجرة إلى الكويت عشية الحادثة في «آيس بوكس»، ومن ثم قاما بالعودة إلى السعودية في نفس الليلة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين