السفير السعودي لدى اليابان لـ(«الشرق الأوسط») : زيارة الأمير سلمان تعزز العلاقات الوثيقة

أكد وجود اهتمام من الطرفين لرفع مستويات التعاون

عبد العزيز تركستاني
عبد العزيز تركستاني
TT

السفير السعودي لدى اليابان لـ(«الشرق الأوسط») : زيارة الأمير سلمان تعزز العلاقات الوثيقة

عبد العزيز تركستاني
عبد العزيز تركستاني

قال الدكتور عبد العزيز تركستاني السفير السعودي لدى اليابان إن العلاقات السعودية اليابانية على مر التاريخ شهدت تعاونا وثيقا، وهي الآن تمر بأفضل أوقاتها، بعد مرور الـ58 سنة الماضية، وتأتي زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي كتأكيد على هذه العلاقة بين البلدين.
وأضاف الدكتور تركستاني في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز لليابان تأتي ترسيخا للعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين في شتى المجالات، مشيرا إلى أن العلاقة بين المملكة واليابان هي علاقة استراتيجية تدخل في مرحلة جديدة من مراحل الشراكة المتبادلة المتعددة المستويات والقطاعات.
وقال: «تشهد العلاقة تطورا في المستوى الصناعي أو المستوى الاقتصادي أو التجاري أو المستوى التعليمي، إضافة إلى القطاعات الخاصة بالأبحاث والدراسات والطاقة، ونقل التقنية إلى السعودية». وأضاف: «العلاقة تتطور بشكل لافت، وهناك تطلع بين البلدين لزيادة التعاون واستمرار الشراكة في مختلف المجالات، خصوصا أن تاريخ العلاقة بين المملكة واليابان يعكس النموذج المثالي في الشراكة الدولية»، مؤكدا وجود اهتمام مشترك لزيادة التبادل التجاري وتوسيع مجالات العمل المشترك ليشمل برنامج متنوعة، منها التجمعات الصناعية في المجالات الخمسة «البتروكيماويات، الطاقة، التدريب ونقل التقنية، نقل الصناعات المتوسطة والصغيرة، الأبحاث»، بالإضافة إلى التدريب الفني والمهني والتعليم.
وبيّن أن تاريخ زيارة قادة ومسؤولي البلدين يأتي لتعزيز الروابط بين البلدين، وتدعيم الجهود نحو بحث الفرص والوسائل التي تعزز من شأن التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخصوصا في تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وشدد السفير السعودي لدى اليابان على أن العلاقة بين الرياض وطوكيو تشهد نموا عاما بعد آخر، الأمر الذي يجعلها تأكيدا على منهج الاستقرار والروابط الذي يحكم علاقة المملكة واليابان على مر التاريخ.
ولفت إلى أن اليابان تحتضن نحو 520 طالبا وطالبة في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في مجالات كثيرة منها المجال الهندسي والطبي والصناعي ومجالات التسويق والإدارة، وغيرها.
يذكر أن البلدين شهدا خلال السنوات الماضية زيارات متبادلة بين الطرفين على أعلى المستويات، وكان آخرها زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزوا آبي للسعودية في مايو (أيار) الماضي، والتقى بعدد من المسؤولين السعوديين، وبحث معهم عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».