100 برنامج تدريبي لتنمية ريادة الأعمال السعودية

تعزز السعودية تحول المشروعات من أفكار إلى واقع عبر تنمية قدرات رواد الأعمال (الشرق الأوسط)
تعزز السعودية تحول المشروعات من أفكار إلى واقع عبر تنمية قدرات رواد الأعمال (الشرق الأوسط)
TT

100 برنامج تدريبي لتنمية ريادة الأعمال السعودية

تعزز السعودية تحول المشروعات من أفكار إلى واقع عبر تنمية قدرات رواد الأعمال (الشرق الأوسط)
تعزز السعودية تحول المشروعات من أفكار إلى واقع عبر تنمية قدرات رواد الأعمال (الشرق الأوسط)

أفصحت الهيئة السعودية العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، عن وصول عدد البرامج التدريبية المستمرة التي تقوم عليها أكاديمية «منشآت» إلى 100 برنامج تدريبي تم تطويرها لتغطية احتياجات رواد الأعمال وأصحاب المنشآت في قطاعات الأعمال المختلفة.
وفي وقت تهدف فيه هذه البرامج إلى تحسين قدرتهم على الوصول إلى الأسواق وإدارة المشاريع القائمة وزيادة قدرتهم التنافسية، قال بيان صادر أمس، إن عدد المستفيدين من برامج أكاديمية «منشآت» المستمرة بلغ أكثر من 120 ألف مستفيد في مناطق البلاد كافة.
وساعدت البرامج على نقل المعرفة والخبرات في مجالات تخطيط الأعمال وإدارتها وتطويرها، في حين تم تصميمها لرفع جاهزية رواد الأعمال وأصحاب المنشآت، ولتسليط الضوء على الفرص المتاحة وتخفيض نسب المخاطرة عن طريق التخطيط الفعال لإطلاق المشاريع الريادية.
ومعلوم أن الأكاديمية قدمت خلال العامين الماضيين برامج تشمل المعسكرات التدريبية وورش العمل وبرامج التعلم الإلكتروني الذاتي لتلبية احتياجات الأعمال المختلفة من مرحلة تطوير الأفكار الريادية إلى النمو في مختلف القطاعات، كما يتم تصنيف برامج أكاديمية «منشآت» حسب مجالات الأعمال، وتشمل التصنيفات كلاً من التقنية، والابتكار، والتخطيط الاستراتيجي، والمبيعات، والتسويق، والإدارة المالية، وإدارة الموارد البشرية، إضافة إلى الامتياز التجاري، والتجارة الإلكترونية، وتجارة التجزئة.
وتوضح البرامج التدريبية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة اللوائح والدعم المتاح من الجهات الممكنة، كما تركز البرامج أيضاً على أفضل الممارسات القابلة للتنفيذ من وجهة نظر تجارية وريادية.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.