اكتشاف رسم بالحليب في جنوب أفريقيا يعود تاريخه لـ49 ألف عام

قبل الوقت الذي شهد بدء استخدام الطلاء

اكتشاف رسم بالحليب في جنوب أفريقيا يعود تاريخه لـ49 ألف عام
TT

اكتشاف رسم بالحليب في جنوب أفريقيا يعود تاريخه لـ49 ألف عام

اكتشاف رسم بالحليب في جنوب أفريقيا يعود تاريخه لـ49 ألف عام

قبل نحو 49 ألف عام صنع أحدهم مزيج طلاء من الحليب ورسم أبقارا على صخرة صغيرة في مكان ما فيما يعرف الآن بجنوب أفريقيا.
ولم يعرف بعد الغرض من الرسم لكن المدهش هو أنه رسم قبل الوقت الذي يعرف أنه شهد بدء استخدام الطلاء وهو قبل 47 ألف عام.
وكان الرسم على قشرة صخرية صغيرة عثرت عليها لين وادلي، وهي من معهد دراسات التطور في جامعة ويتواترزراند في جوهانسبرج في موقع على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشمال من مدينة دربان الساحلية، حسب «رويترز».
وكتبت وادلي ومجموعة من الباحثين المساعدين في دورية بلوس وان الأكاديمية تقول: «تشير تحاليلنا إلى أن هذا المزيج الذي يعتمد على أكسيد الرصاص.. وهو مادة طلاء يمكن أن تكون قد استخدمت على سطح ما أو على الجلد البشري». ويرجع تاريخ أقدم استخدام للحليب في مزيج صبغي إلى اليونان قبل نحو 2200 عام. وظل هذا الأسلوب يستخدم في الأعمال الفنية حتى عصر النهضة.
وللرسم أهمية أيضا لأنه يسبق استئناس الماشية في المنطقة وهو ما حصل قبل ما بين ألف وألفي عام.
وكشفت الفحوص الكيميائية أن الحليب لم يكن من بقرة مستأنسة، بل من أحد الأبقار البرية مثل الجاموس، لذا قد تم الحصول عليه عن طريق قتل حيوان بري كان ينتج الحليب. وقالت وادلي: «ربما كان الطلاء لأغراض التزيين. وربما استخدم لتزيين أماكن إخفاء الحيوانات. لم نجد دليلا على الغرض الذي استخدموه فيه لكننا نعرف فقط أنهم استخدموه».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".