بدء مهرجان الثيران في مدينة بامبلونا الإسبانية

إصابة 11 شخصا ونقل آخرين للمستشفى

مشاركون يقفزون في الماء هربا من ثور في إسبانيا (أ.ف.ب)
مشاركون يقفزون في الماء هربا من ثور في إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

بدء مهرجان الثيران في مدينة بامبلونا الإسبانية

مشاركون يقفزون في الماء هربا من ثور في إسبانيا (أ.ف.ب)
مشاركون يقفزون في الماء هربا من ثور في إسبانيا (أ.ف.ب)

بدأت يوم الاثنين الماضي احتفالات مدينة بامبلونا، شمال إسبانيا، المعروفة باسم «سان فرمين». وفي اليوم الثاني، أمس الثلاثاء، بدأ احتفال إطلاق الثيران في الشوارع واستمر لمدة دقيقتين و23 ثانية، وأصيب فيه أحد عشر شخصا بجروح أو رضوض، نقل سبعة منهم بسيارات الإسعاف إلى المستوصف الصحي، وأحيل أحدهم إلى المستشفى بسبب خطورة حالته. وتتراوح أوزان الثيران المشاركة بين 515 كيلوغراما و605 كيلوغرامات.
يبدأ الاحتفال يوم 6 يوليو (تموز) من كل عام، وفي اليوم التالي 7 يوليو يبدأ احتفال إطلاق الثيران الساعة الثامنة صباحا، ولا يستمر غير عدة دقائق، لكنه الأشهر والأكثر شعبية، ويتكرر إطلاق الثيران الساعة الثامنة من صباح كل يوم حتى نهاية الاحتفال يوم 14 يوليو. تبدأ الاحتفالات ظهر يوم 6 يوليو بإطلاق السهام النارية من على شرفة مبنى بلدية المدينة، بحضور رئيس البلدية، وبمشاركة فرق موسيقية وفعاليات فنية، وإطلاق الثيران في الشوارع في اليوم التالي. واحتفالات سان فرمين بالأساس هي إحياء لذكرى القديس سان فرمين المولود في بامبلونا، في القرن الثالث الميلادي، وتحتفل المدينة بهذه الذكرى منذ عام 1591، وكان خط مسيرة الثيران في الشوارع يتعرض لبعض التغيير، لكن منذ عام 1852 حافظت الثيران على مسيرتها بالطريق نفسه، حيث تبدأ من منطقة سان دومينغو ثم ميركاديريس فشارع استافيتا، ومنذ عام 1922 أخذت تنتهي في ساحة الثيران بعد انتهاء بنائها في ذلك العام. في عام 1923 شهد الأديب الأميركي همنغواي هذه الاحتفالات فأعجبته كثيرا، وأسهم في الكتابة عنها عام 1926 في روايته «ثم تشرق الشمس»، فازدادت الاحتفالات شهرة، لتخرج من نطاقها الإسباني إلى النطاق العالمي، وازداد عدد الزوار بشكل كبير، ويشارك فيها اليوم الآلاف من السياح من مختلف دول العالم.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)