سوناك يتعهد بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا العام المقبل

مسؤولون وأفراد من الخدمة البريطانية والأوكرانية يرحبون ببعضهم البعض قبل تفريغ شحنة من حزمة الدعم الأمني البريطاني لأوكرانيا في مطار بوريسبيل الدولي خارج كييف فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
مسؤولون وأفراد من الخدمة البريطانية والأوكرانية يرحبون ببعضهم البعض قبل تفريغ شحنة من حزمة الدعم الأمني البريطاني لأوكرانيا في مطار بوريسبيل الدولي خارج كييف فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

سوناك يتعهد بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا العام المقبل

مسؤولون وأفراد من الخدمة البريطانية والأوكرانية يرحبون ببعضهم البعض قبل تفريغ شحنة من حزمة الدعم الأمني البريطاني لأوكرانيا في مطار بوريسبيل الدولي خارج كييف فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
مسؤولون وأفراد من الخدمة البريطانية والأوكرانية يرحبون ببعضهم البعض قبل تفريغ شحنة من حزمة الدعم الأمني البريطاني لأوكرانيا في مطار بوريسبيل الدولي خارج كييف فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)

يلقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين أول كلمة رئيسية له في مجال السياسة الخارجية. وأشارت مقتطفات من تلك الكلمة نشرها مكتبه أمس الأحد إلى أن سوناك سيتعهد بمواصلة أو زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا العام المقبل ومواجهة المنافسين الدوليين «ليس بالكلام الرنان ولكن بواقعية قوية».
وما زال دعم الحكومة البريطانية لأوكرانيا كما هو دون تغيير رغم الاضطرابات في الأشهر الأخيرة بعد أن خلفت ليز تراس ثم سوناك بوريس جونسون في رئاسة الحكومة.
ولكن بعض المحافظين يرون أن سوناك أقل تشدداً بشأن الصين من تراس، وذلك رغم فشل اجتماع مخطط له بين سوناك والرئيس الصيني شي جينبينغ في قمة مجموعة العشرين في بالي هذا الشهر كما حظرت لندن في الأسبوع الماضي الكاميرات الأمنية الصينية الصنع من المباني الحكومية الحساسة.
وقال سوناك في الكلمة التي سيلقيها في الحي المالي بلندن: «تحت قيادتي لن نختار الوضع الراهن. سنفعل الأشياء بشكل مختلف». وأضاف أن أولوياته ستكون «الحرية والانفتاح وسيادة القانون».
وأشار سوناك إلى عدم وجود تغيير في السياسة التي طبقها جونسون وتراس بشأن أوكرانيا. وقال: «سوف نقف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر. سنحافظ على مساعدتنا العسكرية أو نزيدها العام المقبل. وسنقدم دعماً جديداً للدفاع الجوي».
وقالت بريطانيا في سبتمبر (أيلول) إنها ثاني أكبر مانح عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة وقدمت 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) من المساعدات هذا العام.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.