نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يعلن دعمه للتسوية السياسية

أرشيفية لمتظاهرين في الخرطوم (رويترز)
أرشيفية لمتظاهرين في الخرطوم (رويترز)
TT

نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يعلن دعمه للتسوية السياسية

أرشيفية لمتظاهرين في الخرطوم (رويترز)
أرشيفية لمتظاهرين في الخرطوم (رويترز)

أعلن قائد قوات الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو دعمه للعملية السياسية الجارية بين المدنيين والعسكريين، والتي تهدف لتسوية سياسية تنهي الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام، وذلك في أول تصريح من نوعه من قبل المكون العسكري، وانتقد بشدة تعامل السلطات مع المتظاهرين بازدواجية وقمع المعارضين وإغلاق الجسور بوجههم والسماح للمؤيدين بالتظاهر وحمايتهم وفتح الجسور أمامهم.
وقال دقلو المشهور بـ«حميدتي» في مخاطبة جماهيرية لتجمع أهلي بالخرطوم أمس، إنه مع التسوية الجارية ومع الشباب الذين يتظاهرون في الشوارع المطالبين بالتغيير والحكم المدني وإنه يضع يده بأيديهم، بقوله: «نحن مع الحل الماشي هذا، نحن مع التسوية تماماً، والتسوية تحييكم كل السودانيين وتساويهم، هم ناس يتكلمون عن التنمية عن استقرار ونهضة السودان، هذا ما نريده»، وتابع: «حتى الشباب الذين يشتمونا في الشوارع نحن معاهم وهم ناس»، وذلك في إشارة إلى شباب لجان المقاومة الذين يطالبون بحل قوات الدعم السريع.
وانتقد حميدتي بوضوح ازدواجية تعامل السلطات الأمنية مع المحتجين، والسماح لآخرين بالتظاهر وحمايتهم وفتح الطرقات إلى القصر الرئاسي أمامهم، وإغلاق الجسور أمام المعارضين والاعتداء بالضرب عليهم بقوله: «هناك من يحاولون الوصول للقصر الجمهوري منذ 25 أكتوبر 2021، ولم يسمح لهم بالوصول، وهناك من فتحوا لهم الكباري للوصول»، وتابع: «الوثيقة التي قدموها قبل يومين للقصر الجمهوري، هؤلاء الناس منذ 25 أكتوبر يجازفون يومياً ويموتوا ليل ونهار، من أجل الوصول للقصر الجمهوري، لماذا لم يصلوا»، وهناك آخرون فتح لهم «الكبري للوصول للقصر الجمهوري، مَن فتحه».
واعترف حميدتي بتعقد الأوضاع في البلاد بعد أكتوبر واتساع دائرة الأزمات، بقوله «المشاكل زادت وما نقصت وأحسن نصل لحل»، وفي تلميح لأنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير الذين عادوا للظهور مجدداً، ورغبتهم في العودة للسلطة مجدداً: «من يرغب في رجوع السودان إلى ما قبل 2018 فهو كاذب».
وحذر قائد الدعم السريع من مندسين ومحرضين، وفصل قائلاً: «آمل ألا يحسب كلامي هذا على كل الآخرين، بل هو فعل حفنة معينة من البشر، وليست جهة محددة من السودان»، وأضاف: «هم جماعات تربطها مصالح مشتركة، تعمل على حمايتها والحفاظ عليها، بإثارة الفتن تحت مظلة التهميش»، وتابع: «التهميش في كل السودان، يبدأ من الشمالية، وشرق السودان، ودارفور».
ودعا حميدتي لمصالحات بين المكونات السودانية ووقف النزاعات الأهلية، مطالباً رجال الإدارة الأهلية من «نظار وعمد» القيام بدورهم والإسهام في حل هذه المشاكل والاقتتال القبلي وإعمال المصالحات، وتابع مؤكداً «نحن مع الحل، نحن مع التسوية تماماً، لأنها تحيي المواطنين وتساوي بينهم، ومن يطالبون بالتسوية يطالبون بتنمية السودان واستقراره، لذلك نحن معهم».
ودعا حميدتي الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية سلام جوبا، وعلى وجه الخصوص الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، بالتزام مواقعهم وعدم الاعتداء على المواطنين، وفي ذات الوقت تعهد بحماية المواطنين من اعتداءاتهم، وقال: «لن نهاجمكم في مواقعكم التي تسيطرون عليها، لكن إذا تركتم مواقعكم واعتديتم على المواطنين، سوف نحمي المواطنين وندافع عن أنفسنا، فالدفاع عن النفس مشروع»، مبدياً تقديره لمواقفهم الرافضة لاتفاقية السلام في الظروف الحالية التي تعيشها البلاد.
وحمل نائب رئيس مجلس السيادة المسؤولية عن تفشي النزاعات والاقتتال الأهلي في دارفور وغرب كردفان وشرق السودان إلى مجموعات لمح إليها بأنها تعمل داخل المجتمعات المحلية وتثير الفتن بين القبائل والعشائر، بقوله: «لماذا لم تكن هناك مشاكل قبل التغيير، نعم كانت هناك مشاكل، لكنها ليست كما الآن»، وطالب المواطنين بكشفها ومساعدة الدولة بتوفير المعلومات عنهم، وقال: «هناك غرف كثيرة تعمل على خلق المشاكل... شوفوا سبب المشاكل، وارفضوا (الجراثيم) التي تعمل داخلكم، الذين يقتلونكم ويقتلون أولادكم وأهلكم، لا تتفرجوا عليهم بل دلونا عليهم». وبشأن الاتهامات التي توجه له ولقوات الدعم السريع بالاشتراك في النزاعات المحلية، أبدى حميدتي استعداده للمحاسبة ومقابلة لجان التحقيق، بقوله: «نحن جاهزون للجان التحقيق، رغم أن التجربة أثبتت أن لجان التحقيق لم تأت بنتائج»، وسخر من هذه اللجان، بقوله: «حتى لو وصلت التحقيقات لنتائج، فإنها تخفى في أدراج المكاتب».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ليبيا: مطالب بالتحقيق مع الدبيبة والمنقوش بسبب «لقاء كوهين»

اجتماع الدبيبة مع سفير تركيا وملحقها العسكري (حكومة الوحدة)
اجتماع الدبيبة مع سفير تركيا وملحقها العسكري (حكومة الوحدة)
TT

ليبيا: مطالب بالتحقيق مع الدبيبة والمنقوش بسبب «لقاء كوهين»

اجتماع الدبيبة مع سفير تركيا وملحقها العسكري (حكومة الوحدة)
اجتماع الدبيبة مع سفير تركيا وملحقها العسكري (حكومة الوحدة)

بينما طالب «المجلس الأعلى للدولة الليبي» بالتحقيق مع رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة خارجية «الوحدة» السابقة نجلاء المنقوش، بسبب لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، وصلت تعزيزات عسكرية مفاجئة إلى العاصمة الليبية طرابلس، فيما عززت قوات حكومة الوحدة مواقعها في مدينة الزاوية بغرب البلاد.

ودعا خالد المشري، المتنازع على رئاسة مجلس الأعلى للدولة، النائب العام الليبي، الأربعاء، لمحاكمة الدبيبة والمنقوش، وكل المتورطين في تنسيق اجتماعها السري مع كوهين، العام قبل الماضي في إيطاليا، وعرض نتائج التحقيق أمام الشعب الليبي.

سيطرة قوات منطقة الساحل الغربي العسكرية على مصفاة الزاوية النفطية (المنطقة)

واعتبر المشري، في بيان له، أن تصريحات نجلاء المنقوش أخيراً بشأن هذا الاجتماع، واعترافها بأنه تم بناء على طلب من الدبيبة وترتيب منه، وهو ما يُكذب تصريحاته السابقة، التي ادعى فيها الدبيبة أن اللقاء كان عرضياً من دون تنسيقه أو علمه. وندد المشري بتورط الدبيبة وحكومته «في هذه الجريمة، التي يعاقب عليها القانون الليبي، ولا يمكن تبريرها»، على حد قوله.

في غضون ذلك، عززت قوات حكومة «الوحدة» مواقعها في الزاوية. وأعلن لواء المحجوب، التابع لوزارة دفاع حكومة الوحدة، أن قواته التي بدأت بالفعل بالتحرك من مقرها ستصل تباعاً إلى العاصمة قادمة من مدينة مصراتة، مشيراً إلى إرسال 60 سيارة عسكرية، مساء الثلاثاء، من مصراتة إلى العاصمة طرابلس.

وزيرة خارجية «الوحدة» السابقة نجلاء المنقوش (أ.ب)

واعتبرت وسائل إعلام محلية، إعلان الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة حالة الطوارئ، ونشر عدد من المدرعات والآليات المدججة بالأسلحة الثقيلة، بما فيها لواء المحجوب، في محيط مقر حكومة الدبيبة بطريق السكة، يستهدفان منع أهالي طرابلس من التظاهر لإسقاط الحكومة، بسبب «التطبيع».

وبحسب تقارير محلية، فقد استنفرت «كتائب تاجوراء» قواتها دعماً لأهالي طرابلس، في محاولة لقطع الطريق أمام الأرتال الموالية للدبيبة، حيث انتشرت آليات مسلحة، وسيارات مصفحة في مداخل تاجوراء.

انتشار ميليشيات مسلحة أمام مقر حكومة الوحدة بطرابلس (لواء المحجوب)

ولم يدل الدبيبة بتصريحات حول هذه التطورات، لكنه أكد خلال لقائه مساء الثلاثاء مع سفير تركيا، غوفين بيجيتش، وملحقها العسكري الجديد، أهمية الاستمرار في توسيع أفق التعاون الثنائي، بما يخدم الأهداف المشتركة للبلدين، مبرزاً أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الاستقرار في المنطقة. وأكد التزام حكومته بدعم المشاريع الرامية إلى حماية الموروث الثقافي الليبي، وتطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية والمتاحف، بما يعزز قطاع السياحة الثقافية، ويسهم في إبراز تاريخ ليبيا.

اجتماع اللافي مع قوات حكومة الوحدة بالزاوية (المجلس الرئاسي)

وبالتزامن مع هذه التطورات، بثت منطقة الساحل الغربي العسكرية، التابعة لحكومة الوحدة، الأربعاء، لقطات مصورة، أظهرت مباشرة قواتها تأمين مصفاة الزاوية النفطية، ووجودها في محيط ومداخل المصفاة، لضمان سير العمل بصورة اعتيادية.

وقدم صلاح النمروش، آمر المنطقة، رفقة عدد من ضباطها ومدير مديرية أمن الزاوية، إحاطة، مساء الثلاثاء، لعضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، لاطلاعه على سير العمليات العسكرية، وخطة التعاون الأمنية في مدينة الزاوية.

وأكد النمروش مواصلة المنطقة عملياتها تنفيذاً للتعليمات، وتقديم كل الدعم العسكري اللازم لتأمين وإسناد الجهات الأمنية في المدينة، لمحاربة الجريمة وملاحقة المطلوبين للعدالة، بهدف فرض استتباب الأمن في أنحاء الزاوية كافة، وضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ الأمن والاستقرار.

ونقل النمروش عن اللافي دعمه للمنطقة في مواصلة عملياتها لإعادة الطمأنينة والأمن بصفتهما أولوية قصوى وهدفاً رئيسياً في مناطق ومدن الساحل الغربي كافة.

وكان النمروش قد أمر قواته، التي سيطرت على مصفاة الزاوية النفطية، بحفظ الأمن في مدخل ومحيط المصفاة، وضمان توفير الظروف الملائمة كافة للحفاظ على سير العمل والإنتاج، مؤكداً أن دور المنطقة يرتبط بضمان تهيئة ظروف وبيئة محيطة آمنة، تسهم في تعزيز كفاءة عمل المصفاة بكامل استقلاليتها. وأوضح أنه بحث في اجتماع مع مسؤولي المصفاة ومشغليها تأمين عمل المصفاة والعاملين، ودور المنطقة العسكرية في حماية المنشأة الحيوية، بما يتناسب مع شروط الأمن والسلامة المتبعة.

مجلس النواب أقر بالأغلبية مشروع قانون المصالحة الوطنية (المجلس)

من جهة أخرى، أقر مجلس النواب الليبي، بالأغلبية مشروع قانون المصالحة الوطنية، بعد استيفاء مناقشة ومداولة مواده، كما صوت المجلس بالأغلبية في جلسته الرسمية، مساء الثلاثاء، بمقره في مدينة بنغازي، برئاسة عقيلة صالح، على تعديل نص إحدى مواد قانون صدر عام 2010 لضمان عدم سقوط حق الدولة في المطالبة بما هو مستحق لها.