جوادانيينو يشارك الجمهور السعودي بعرض خاص لـ«العظام وكل شيء»

لقطة من فيلم «العظام وكل شيء»
لقطة من فيلم «العظام وكل شيء»
TT

جوادانيينو يشارك الجمهور السعودي بعرض خاص لـ«العظام وكل شيء»

لقطة من فيلم «العظام وكل شيء»
لقطة من فيلم «العظام وكل شيء»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالشراكة مع «فوكس سينما» و«إم بي سي» جروب، أمس (الأحد) مشاركة المخرج العالمي الشهير لوكا جوادانيينو في جلسة حوار مع الجمهور قبل العرض الخاص لفيلمه الأخير «العظام وكل شيء»، في دورة المهرجان هذا العام والتي تعقد في مدينة جدة.
وسيناقش المخرج الإيطالي، المرشح لجائزة الأوسكار، مسيرته المهنية المضيئة خلال الجلسة التي ستقام في 2 ديسمبر (كانون الأول)، في سينما «فوكس» في «ريد سي مول»، كما سيتحدث عن تاريخه السينمائي اللامع وأفلامه الشهيرة مثل «دفقة كبيرة»، و«نادني باسمك»، و«صاسبيريا»، كما سيناقش لوكا فيلمه الأخير «بونز آند أول»، الذي سيتم عرضه مساء يوم 2 ديسمبر في المهرجان.

المخرج لوكا جوادانيينو

تدور أحداث فيلم «العظام وكل شيء» حول قصة الفتاة مارين؛ الشّابة المُهمّشة التي تكافح سطوتي الحياة والمجتمع، في أولى تجاربها الغرامية مع لي؛ الشابّ الهائم والتائه الذي يفتقر لأدنى حقوقه، ومع انسجامهما على نحو فريد؛ يقرر الاثنان التجوال معاً ضمن مغامرة تمرّ بكواليس الواقع الأميركي الخفيّ تحت إدارة رونالد ريغان، وتتقاطع مع ماضيهما المريع، ومع مقاومتهما لكلّ الظروف، تسوقهما الأقدار إلى موقف مصيري يختبر علاقتهما إلى الأبد.
وتعليقاً على استضافة المخرج الشهير لوكا جوادانيينو في المهرجان، قال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «في كل فيلم من أفلامه، يتحدى جوادانيينو كل التوقعات، ويدفع حدود رواية القصص وصناعة الأفلام إلى آفاق غير محدودة. ويعد فيلمه الأخير (العظام وكل شيء) خير شاهد على مهارته السينمائية في الإخراج، وقدرته على توسيع مدارك جمهوره. فنحن فخورون باستضافة المخرج الكبير، وعرض فيلمه الأخير في المهرجان، الذي نحرص من خلاله على تسليط الضوء على المهارات المتميزة والأفلام العالمية الرائدة».
يذكر أن الفيلم من سيناريو ديفيد كاججانتش المقتبس من رواية «كاميل دي أنجليس»، ومن إنتاج «إم جي إم ستوديوز» (شركة تابعة لأمازون) وتوزيع «يونايتد أرتيستز رليسينغ» في الولايات المتحدة، و«فيجين ديستريبيوشن» في إيطاليا، و«ورنر براذرز بيكتشرز» في باقي أنحاء العالم.
ويعرض المهرجان، الذي يقام خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر، 131 فيلماً من الأفلام الروائية والقصيرة من 61 دولة، بأكثر من 41 لغة لمجموعة من صناع الأفلام الصاعدين والمتمرسين.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.