أميركا تحظر بيع معدات «هواوي» و«زد تي آي» الصينيتين

تشكل خطراً على الأمن القومي

مركز تابع لشركة «هواوي تكنولوجيز» (أ.ب)
مركز تابع لشركة «هواوي تكنولوجيز» (أ.ب)
TT

أميركا تحظر بيع معدات «هواوي» و«زد تي آي» الصينيتين

مركز تابع لشركة «هواوي تكنولوجيز» (أ.ب)
مركز تابع لشركة «هواوي تكنولوجيز» (أ.ب)

حظرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الموافقة على معدات اتصالات جديدة من شركتي «هواوي تكنولوجيز» و«زد تي آي» الصينيتين لأنها تشكل «خطرا غير مقبول» على الأمن القومي الأميركي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية أمس (الجمعة) إنها أقرت القواعد النهائية التي تحظر بيع أو استيراد المعدات التي تصنعها شركة «داهوا تكنولوجي» المصنعة لأجهزة المراقبة وشركة «هانغتشو هيكفيجن» للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة وشركة «هيتيرا» للاتصالات.
وتمثل هذه الخطوة أحدث حملة تشنها واشنطن على شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة وسط مخاوف من أن تستخدم بكين شركات التكنولوجيا الصينية للتجسس على الأميركيين.
وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الاتحادية جيسيكا روزنوورسيل في بيان إن «هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأميركي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات».
وامتنعت «هواوي» عن التعليق. ولم ترد شركات «زد تي آي» و«داهوا» و«هيتيرا» والسفارة الصينية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.
https://twitter.com/FCC/status/1596230194117103616?s=20&t=Ky3YBgTyWyi4MVQsW8jtDw
وقالت «هيكفيجن» في بيان إن منتجاتها لا تهدد الأمن الأميركي.
وأضافت «هذا القرار الصادر عن لجنة الاتصالات الاتحادية لن يسهم بشيء لحماية الأمن القومي الأميركي ولكنه سيكون إلى حد كبير أكثر ضررا وتكلفة للشركات الصغيرة في الولايات المتحدة والسلطات المحلية والمناطق التعليمية والمستهلكين الأفراد لحماية أنفسهم ومنازلهم ومصالحهم التجارية وممتلكاتهم».
وأضافت أنها ستواصل خدمة العملاء الأميركيين «بالامتثال الكامل» للقوانين الأميركية.
وكانت لجنة الاتصالات الاتحادية قد قالت في يونيو (حزيران) 2021 إنها تدرس حظر جميع تصاريح المعدات لجميع الشركات المدرجة في القائمة المشمولة.
جاء ذلك بعد تصنيف خمس شركات صينية في مارس (آذار) 2021 على أنها تشكل تهديدا للأمن القومي بموجب قانون عام 2019 الذي يهدف إلى حماية شبكات الاتصالات الأميركية وهي «هواوي» و«زد تي آي» و«داهوا تكنولوجي» و«هيكفيجن» و«هيتيرا».


مقالات ذات صلة

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

تكنولوجيا حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

يقول خبراء إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم حلولاً مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تشير دراسة حديثة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى فهم حقيقي للعالم، إذ تتفوق في مهام ثابتة، لكنها تتعثر مع تغييرات بسيطة، ما يثير تساؤلات حول جدواها.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد زوار في جناح شركة «أميركان إكسبريس السعودية» بمؤتمر «سيمليس» للمدفوعات الرقمية بالرياض (الشركة) play-circle 01:34

«أميركان إكسبريس السعودية»: البنية التحتية المتطورة تدعم زيادة إنفاق السياح

يرى الرئيس التنفيذي لشركة «أميركان إكسبريس السعودية» أن البنية التحتية المتطورة للمدفوعات الرقمية بالسعودية وزيادة نقاط البيع تعززان إنفاق السيّاح.

عبير حمدي (الرياض)

واشنطن طلبت من قطر طرد قادة «حماس» بعد رفض أحدث مقترح بشأن الرهائن

الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن طلبت من قطر طرد قادة «حماس» بعد رفض أحدث مقترح بشأن الرهائن

الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود «حماس» في الدوحة لم يعد مقبولاً بعد أن رفضت الحركة الفلسطينية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قطر قدمت هذا الطلب لقادة «حماس» قبل نحو عشرة أيام.

وأرسل أعضاء بارزون بلجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الجمعة، رسالة لوزارة الخارجية وعدة وكالات حكومية، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي، تتضمن عدة مطالب، على رأسها تجميد أصول مسؤولي حركة «حماس» الذين يعيشون في قطر.

كما تضمنت الرسالة مطالبة قطر بإنهاء استضافة قيادة «حماس»، وطرد كبار قادتها بمن فيهم خالد مشعل وخليل الحية، كما طالب الموقعون على الرسالة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير العدل ميريك غارلاند بالسعي لتسليم مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ«حماس».

وقال الأعضاء البارزون بمجلس الشيوخ الأميركي إن هزيمة «حماس» أصبحت قريبة، وهو ما يعني أن إنهاء الملاذ الآمن لقادتها في الخارج ضروري لتحقيق هذا الهدف. وأشارت الرسالة إلى أن قيادات «حماس» استغلت وجودها في قطر للالتقاء بمسؤولين إيرانيين والتنسيق معهم، ورفض أي مفاوضات معقولة تفضي إلى صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.