ولد الشيخ يفاوض لهدنة قبل مغادرته صنعاء.. وصالح يراوغ

قصف مقر حزب المؤتمر.. وخسائر للحوثيين في العاصمة وتعز

مظاهرة  احتجاجية للحوثيين رددوا فيها هتافات ضد الأمم المتحدة في صنعاء (رويترز)
مظاهرة احتجاجية للحوثيين رددوا فيها هتافات ضد الأمم المتحدة في صنعاء (رويترز)
TT

ولد الشيخ يفاوض لهدنة قبل مغادرته صنعاء.. وصالح يراوغ

مظاهرة  احتجاجية للحوثيين رددوا فيها هتافات ضد الأمم المتحدة في صنعاء (رويترز)
مظاهرة احتجاجية للحوثيين رددوا فيها هتافات ضد الأمم المتحدة في صنعاء (رويترز)

توقعت الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) قرب إبرام اتفاق بشأن هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر، فيما يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ قبل مغادرته صنعاء لإقرار الهدنة من خلال مشاوراته ومباحثاته التي بدأها الأحد مع قيادات في حركة «أنصار الله» الحوثية والمؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال راجح بادي المتحدث باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحكومة تجري مشاورات للحصول على ضمانات لنجاح الهدنة». وأشار بادي إلى أن هناك تصورا، على هيئة ضمانات تتضمن، تسليم الموانئ للسلطة المحلية في عدن، حيث لا تزال الميليشيات المسلحة وأتباع الرئيس السابق صالح، يسيطرون عليها، وكذلك وجود مراقبين لتنفيذ الهدنة وإيصال المساعدات.
من جهته، قال عادل الشجاع عضو المكتب السياسي بحزب صالح لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى بحث الكثير من القضايا مع ولد الشيخ «حيث تتحدث الأمم المتحدة اليوم عن هدنة إنسانية، والمؤتمر الشعبي العام يتحدث عن وقف لإطلاق النار بشكل دائم، قبل الذهاب إلى حوار سياسي بين الأحزاب والمكونات السياسية».
ميدانيا واصلت قوات التحالف لليوم الثالث على التوالي شن أعنف ضرباتها الجوية النوعية التي استهدفت مواقع الميليشيات الحوثية ووقوات صالح، وقد قصفت تلك الطائرات مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح. واستهدف قصف التحالف، أيضا منزل العميد الركن عمار محمد عبد الله صالح، نجل شقيق صالح ورئيس المخابرات سابقا.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.