«البرنامج السعودي» يوقع اتفاقية لتطوير التعليم في اليمن

جانب من توقيع اتفاقية مشروع سعودي لتطوير التعليم في اليمن (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
جانب من توقيع اتفاقية مشروع سعودي لتطوير التعليم في اليمن (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

«البرنامج السعودي» يوقع اتفاقية لتطوير التعليم في اليمن

جانب من توقيع اتفاقية مشروع سعودي لتطوير التعليم في اليمن (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
جانب من توقيع اتفاقية مشروع سعودي لتطوير التعليم في اليمن (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخميس اتفاقية تنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) عن بُعد مع جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، والذي يهدف إلى توحيد الجهود وتيسير تنفيذ المشروع مع شركاء التنمية من أجل تطوير الكفاءة المهنية لدى المعلمين والمعلمات في اليمن.
ويستهدف المشروع عدداً من المعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية، والذي يمكنهم من الحصول على الشهادة الدولية المهنية في التدريس (IPTC) لتحقيق أهداف التعليم في وزارة التربية والتعليم باليمن، سعياً إلى تطوير فعال ومؤثر في مجال التعليم للموارد البشرية.
ويساهم في المشروع عدة شركاء تنفيذيين منهم جامعة الملك سعود حيث تتولى الجامعة الجوانب العلمية الأكاديمية والتأهيلية، بالإضافة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) حيث تتولى عمليات الاعتماد ومنح الشهادة للمستحقين والذين يحققون شروط ومتطلبات المنح، ويساهم البرنامج السعودي كجهة إشرافية في المجال التعليمي للمشروع في اليمن، باعتباره الشريك الاستراتيجي لرعاية تنفيذ المشروع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية.
وتهدف فكرة الشهادات المهنية في التدريس إلى تقديم نمط جديد في التنمية المهنية لمنفذي المنهج التعليمي ومطوريه من الممارسين والمختصين والتربويين وهو اتجاه مهني حديث ومطور عن الأنماط الاعتيادية في المجال التربوي والتعليمي، ويتضمن برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية، التي يمكن من خلالها تحقيق الاستمرارية في التطوير.
وصرح المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر أن المشروع يسعى إلى استمرارية التعلم والتنمية المهنية لدى المعلمين والمعلمات ويمكّنهم من ممارسة دورهم التعليمي وتأهيلهم وتدريبهم لتحقيق الكفاية والفاعلية؛ إسهاماً في تحقيق كفاءة المعلم التي تنعكس إيجاباً على نواتج التعلم المعرفية والمهارية لدى الطلاب التي تعد من أهم غايات الأنظمة التعليمية العامة.
وتبلغ مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعا ومبادرة تنموية منها 41 مشروعا و11 مبادرة تنموية دعمت فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة محفزة وشاملة للجميع، منها إنشاء 27 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين، ومشاريع إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، ومشاريع إنشاء وتجهيز المدارس والجامعات، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية، ومشروع النقل المدرسي الآمن.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشاريع نوعية متعددة.
وتشتمل المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج على فصول دراسية ومكاتب إدارية وغرف للكوادر التعليمية، ومعامل الكيمياء، ومعامل الحاسب الآلي، وملاعب كرة السلة وكرة الطائرة، وتم تجهيزها بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، وتدعم الأنشطة اللاصفية التي تفعل الابتكار والإبداع وتنفيذ برامجها التعليمية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تماماً للمواصفات المطبقة في السعودية.
وقدم البرنامج دعماً للطلبة اليمنيين عبر مشروع النقل المدرسي الآمن من خلال توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، بهدف خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم.
وتعزز المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق تكافؤ فرص التعليم للجميع.
ويعد المشروع الأخير ضمن 224 مشروعا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي في مختلف المحافظات اليمنية في سبعة قطاعات أساسية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.