برتغال رونالدو تقهر غانا بثلاثية... وكوريا الجنوبية تحبط انطلاقة أوروغواي

سويسرا تنتزع فوزاً ثميناً من الشباك الكاميرونية في مونديال قطر

فرحة سويسرية بعد هدف الفوز في المرمى الكاميروني (أ.ب)
فرحة سويسرية بعد هدف الفوز في المرمى الكاميروني (أ.ب)
TT

برتغال رونالدو تقهر غانا بثلاثية... وكوريا الجنوبية تحبط انطلاقة أوروغواي

فرحة سويسرية بعد هدف الفوز في المرمى الكاميروني (أ.ب)
فرحة سويسرية بعد هدف الفوز في المرمى الكاميروني (أ.ب)

دخل البرتغالي كريستيانو رونالدو التاريخ كأول لاعب ينجح في تسجيل أهداف خلال خمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وسجل رونالدو هدف السبق لمنتخب البرتغال في شباك غانا من ضربة جزاء في الدقيقة 65 من مباراة الفريقين بالجولة الأولى من المجموعة الثامنة لمونديال قطر، ليقودها إلى فوز مثير 3 - 2 بعدما سجل زميليه جواو فيليكس ورفائيل لياو الهدفين الثاني والثالث (70، 80).
وكانت غانا سجلت هدف التعادل في الدقيقة 73 عن طريق أندريه أيو والثاني عند الدقيقة 89 عن طريق عصمان بوكاري.
وتصدرت البرتغال المجموعة برصيد 3 نقاط مستفيدة من تعادل أوروغواي وكوريا الجنوبية سلبياً.

أوروغواي فشلت في تجاوز المتاريس الكورية الجنوبية (أ.ب)

ونجح رونالدو في هز الشباك خلال خمس نسخ متتالية بكأس العالم منذ أن افتتح سجله التهديفي في نسخة 2006 بتسجيله هدفاً في شباك إيران في دور المجموعات.
وأحرز رونالدو هدفاً واحداً في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ثم سجل هدفاً أيضاً في مونديال البرازيل 2014 قبل أن يتوهج في مونديال روسيا 2018 ويحرز أربعة أهداف. وعزز رونالدو رقمه القياسي بصفته الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي، بتسجيله الهدف رقم 118 في مسيرته الدولية.
من جانبه، استهل منتخب أوروغواي مبارياته بتعادل سلبي مع منتخب كوريا الجنوبية اليوم الخميس، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب المدينة التعليمية، ضمن المجموعة نفسها.
وفشل المنتخبان في استغلال كل الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
ويلتقي منتخب أوروغواي مع نظيره البرتغالي يوم الاثنين المقبل في الجولة الثانية، فيما يلعب منتخب كوريا الجنوبية مع منتخب غانا في اليوم ذاته.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض المنتخب الكوري الجنوبي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات منتخب أوروغواي، الذي اعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ورغم وجود محاولات هجومية من الفريقين فإنها لم تشكل خطورة حقيقية على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 19 التي شهدت أولى الفرص الخطيرة لمنتخب أوروغواي عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي المنتخب الكوري تسلمها فيديريكو فالفيردي داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكنها علت العارضة بسنتيميترات قليلة.
وفي الدقيقة 43 كاد منتخب أوروغواي أن يسجل هدف التقدم عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الكوري ارتقى إليها دييجو جودين وقابلها بضربة رأس قوية لكن كرته اصطدمت بأسفل القائم الأيمن قبل أن يشتتها الدفاع.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضاً التعادل السلبي بين المنتخبين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الكوري من محاولاته الهجومية في محاولة لتسجيل هدف التقدم، وسط تراجع من لاعبي منتخب أوروغواي، الذين اعتمدوا أيضاً على شن الهجمات المرتدة.

البرتغالي رونالدو يحتفل بهدفه في مرمى غانا (أ.ب)

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 77 التي شهدت فرصة خطية للمنتخب الكوري عندما سدد تشو كيو سيونج كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها جاءت بعيدة عن المرمى.
ورد منتخب أوروغواي في الدقيقة 81 عندما سدد داروين نونيز كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 89 سدد فالفيردي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن وخرجت لركلة مرمى.
ورد المنتخب الكوري في الدقيقة التالية عندما سدد هيونج مين سون كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
ومن جهته، خطف المنتخب السويسري فوزاً ثميناً على نظيره الكاميروني في المواجهة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات الجولة السابعة.
وسجل اللاعب السويسري بيريل مبولو ذو الأصول الكاميرونية هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48، مغيراً نقاط المباراة الثمينة لصالح سويسرا، في الوقت الذي فضل اللاعب عدم الاحتفال بهدفه في شباك بلده الأم في الوقت الذي باتت آمال الكاميرون في بلوغ الدور الثاني من البطولة العالمية في خطر قبل مباراتيها القادمتين أمام صربيا والبرازيل في الجولتين الثانية والثالثة.
وأنقذ الحارس السويسري يان سومر شباك منتخب بلاده من أهداف كاميرونية وشيكة لبرايان مبيمو وتشوبو موتينج وتوكو إيكامبي. في الوقت الذي جاءت أخطر المحاولات السويسرية في الوقت بدل الضائع من ركلة ركنية من الشوط الأول، قابلها مانويل آكانغي مدافع مانشستر سيتي بضربة رأس بجوار القائم.
ومع مستهل الشوط الثاني، استطاع اللاعب السويسري مبولو من هز شباك المنتخب الكاميروني بعد عرضية تلقاها من زميله شيردان شاكيري، بينما رفض ابن العاصمة الكاميرونية ياوندي الاحتفال بالهدف، مراعاة للجماهير الكاميرونية في مدرجات ملعب الجنوب، بينما كاد المنتخب السويسري يضيف الهدف الثاني إلا أن يقظة الحارس الكاميرونية أونانا تصدى ببراعة لفرصة روبن فارغاس.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.