«مدل بيست» تكشف عن تجهيزات مهرجان «ساوندستورم» الضخم

ساهم مهرجان «ساوندستورم» في الرياض بتعزيز الاقتصاد المحليّ (الشرق الأوسط)
ساهم مهرجان «ساوندستورم» في الرياض بتعزيز الاقتصاد المحليّ (الشرق الأوسط)
TT

«مدل بيست» تكشف عن تجهيزات مهرجان «ساوندستورم» الضخم

ساهم مهرجان «ساوندستورم» في الرياض بتعزيز الاقتصاد المحليّ (الشرق الأوسط)
ساهم مهرجان «ساوندستورم» في الرياض بتعزيز الاقتصاد المحليّ (الشرق الأوسط)

تستعد شركة «مدل بيست» لإقامة مهرجان «ساوندستورم» الموسيقي الأكبر والأضخم في الشرق الأوسط، نهاية الأسبوع المقبل، في الرياض، بحضور أكثر من 200 فنان من حول العالم، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر «إكس بي»، والذي يحضره نحو 170 متحدثاً من حول العالم.
وكشفت «مدل بيست» عن العديد من التفاصيل خلال مؤتمر صحافي حضره ممثلو وسائل الإعلام الذين قاموا بجولة حصرية في موقع مهرجان «ساوندستورم» للتعرّف عن قرب على كامل التجهيزات وكل ما سيستمتع به الجمهور السعودي والعربي والعالمي قريباً.
وسلّط رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لـ«مدل بيست»، الضوء على التزام الشركة بتنمية المواهب، وبناء المشهد الإقليمي، والنهوض بالاقتصاد الإبداعي، وذلك من خلال التجارب والمنصات والمراكز الموسيقية الفريدة التي تساهم بازدهار الموسيقى.

وأظهرت دراسة أجرتها «مدل بيست» عام 2021 أن 84 في المائة من الشباب السعودي الشغوفين بالموسيقى والإبداع يجدون اليوم الفرصة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في هذا القطاع في قلب المملكة، كما أظهرت أن 89% من الفنانين والموسيقيين السعوديين الشباب يرون أن الشركة تمثل فرصة لتنمية وتطوير وتمكين المواهب الفنية والموسيقية في السعودية.
وتطرّق الحرتاني إلى الإمكانيات الموسيقية الهائلة وغير المكتشفة في السعودية والمنطقة، وخصوصاً الفنانين والمبدعين الموسيقيين الصاعدين الذين يتطلعون لبناء مسيرتهم الفنية، والمساهمة بنمو المشهد الموسيقي والإبداعي، مشيراً إلى أن الوقت الحالي هو الأنسب لهذه المواهب في ظلّ التغيرات الإيجابية التي تشهدها البلاد بمختلف القطاعات، ومنها القطاع الموسيقي.

وحقّق القطاع الموسيقي في الشرق الأوسط وأفريقيا أعلى وأسرع نسبة نمو عالمية في عام 2021، وذلك بنسبة 35 في المائة، لتصل قيمته إلى نحو 89.5 مليون دولار -حسب تقرير صادر عن «MixMag Asia». وقد كان لـ«مدل بيست» دور كبير في تحقيق هذا النمو، وسيكون لها دور أكبر في تحقيق المزيد من النمو بالمنطقة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف الحرتاني: «من الناحية الاقتصادية، ساهم مهرجان (ساوندستورم) بتعزيز الاقتصاد المحليّ؛ إذ أنفق الجمهور الحاضر نحو 395 مليون ريال سعودي خارج إطار مهرجان العام الماضي»، مبيناً أن مؤتمر «إكس بي» الذي سيقام خلال الفترة من 28-30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بحي جاكس «سيساعد على تحفيز الاستثمارات والشراكات العالمية من خلال بناء جسور التواصل بين القطاع الموسيقي العالمي والإقليمي».

ويتميّز «ساوندستورم» هذا العام بتنوّع الفئات الموسيقية فيه، والتي ستظهر في عروض الفنانين الأكثر شهرة في العالم مثل Bruno Mars وDJKhaled وPost Malone وMarshmello، كما سيستمتع محبّو الموسيقى العربية بعروض لأبرز الفنانين العرب، حيث أكدّت الشركة مشاركة الفنان السعودي الشهير رابح صقر، ونجوم الفن المصري محمد حماقي وعمرو دياب ومحمد رمضان، بالإضافة إلى الفنانتين اللبنانيتين نانسي عجرم وميريام فارس، والمنسق الموسيقي دي جي أصيل.
أمّا مؤتمر «إكس بي لمستقبل الموسيقى 2022»، فسيشهد حضور أسماء عالمية وروّاد موسيقيين مثل ماثيو نولز وهاردويل وإيمي طومسون وإليانا، إلى جانب المئات من المتحدثين والخبراء الذين سيناقشون مختلف الموضوعات ضمن جلسات حوارية خاصة تقام خلال الأيام الثلاث.
وواصل الحرتاني: «الأسبوع المقبل سيكون من دون شك متميزاً بشكل كبير لمحبّي الموسيقى، حيث سيتمكنون من حضور ندوات وورش عمل خاصة يقدّمها خبراء موسيقيون عالميون، ومن ثم سيستمتعون بعروض موسيقية مبهرة يقدّمها أبرز نجوم الفن العربي والعالمي».
وأكدّت «مدل بيست» أن تجربة المهرجان لهذا العام ستشهد تعزيزاً كبيراً على مختلف الأصعدة، مقارنة بنسختي 2019 و2021، إن كانت من ناحية المتعة والترفيه أو من ناحية الأمن السلامة.
وأعلن المنظمون زيادة سعة المواقف 3 مرات لتشمل حاملي التذاكر من جميع الفئات، وتهيئة طريقين جديدين لتقليل وقت الوصول، أما حاملو فئات البريميوم والVIP، فسيتمكنون من مشاهدة المهرجان بطريقة متميزة عبر جسور ومطلات بارتفاع 5 أمتار لتوفير تجربة خاصة وفريدة تضاف إلى الصالات الخاصة ومناطق المشاهدة المتميزة، ومجموعة من أرقى المأكولات والمشروبات والمنتجات.


مقالات ذات صلة

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

يوميات الشرق الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

تتيح منصة «روح السعودية» للسياح والزوار الراغبين في معلومات إضافية عن برنامج هذا العام، الاطّلاع على العروض والباقات والخصومات الخاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من حفل روائع الأوركسترا السعودية في لندن (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

الأوركسترا السعودية تحتفي بالوطن في لندن

استضافتْ إحدى أعرق قاعات لندن، ألا وهي «سنترال ويستمنستر هول»، عرضاً للأوركسترا الوطنية السعودية احتفى بالوطن وجعل الحضور يتمايل تارةً، ويردد وراء الكورال.

عبير مشخص (لندن)
رياضة سعودية تركي آل الشيخ لدى تتويجه دوبوا بحزام الوزن الثقيل (أ.ف.ب)

«بي بي سي»: الملاكمة العالمية في الاتجاه الصحيح بدعم السعودية

إذا كانت المملكة قد أصبحت موطناً لبطولات الملاكمة الكبرى، فإن «أسبوع النزالات» في لندن كان إبرازاً لهذا التأثير المتصاعد للمملكة على هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الملاكم البريطاني دوبوا يحتفل بفوزه المثير (أ.ف.ب)

نزال موسم الرياض - ويمبلي: لكمات دوبوا المذهلة تثير 96 ألف مشجع

تغلب البريطاني دانييل دوبوا على مواطنه أنتوني جوشوا، بطل العالم مرتين، بالضربة القاضية اليوم السبت على ملعب ويمبلي في لندن ليحتفظ بلقب وزن الثقيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق متحف «مركز طارق عبد الحكيم» أطلق فعاليات فريدة احتفاءً باليوم الوطني (الشرق الأوسط)

متحف «طارق عبد الحكيم»... إلهام يفيض بالفنّ ضمن احتفال وطني مميّز

تضمَّنت فعاليات اليوم الأول زيارة مدرسية للمتحف، حيث تعرّف التلامذة إلى تاريخ الموسيقى والفنّ السعودي ومسيرة الموسيقار الراحل وإنجازاته التي جعلت منه أيقونة.

إبراهيم القرشي (جدة)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.