إقبال كبير على المواقع الأثرية المصرية في مئوية اكتشاف «توت»

بعد إتاحة زيارتها مجاناً

إيفانكا ترمب مع عائلتها بمدينة الأقصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)
إيفانكا ترمب مع عائلتها بمدينة الأقصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

إقبال كبير على المواقع الأثرية المصرية في مئوية اكتشاف «توت»

إيفانكا ترمب مع عائلتها بمدينة الأقصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)
إيفانكا ترمب مع عائلتها بمدينة الأقصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)

شهدت المواقع الأثرية والمتاحف المصرية إقبالاً كبيراً خلال فتحها للزيارات المجانية ضمن الاحتفالات بمرور مائة عام على اكتشاف مقبرة «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون، حيث أعلن المجلس الأعلى للآثار فتح جميع المزارات التابعة له مجاناً ليوم واحد (الأربعاء) للمصريين والعرب والأجانب المقيمين.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار أن المواقع الأثرية والمتاحف شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور، وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن «قرار فتح المواقع الأثرية للزيارات المجانية جاء بهدف رفع الوعي السياحي والأثري لدى المصريين وكذلك إتاحة الفرصة للأجانب والعرب والأفارقة المقيمين بمصر التعرف على الحضارة المصرية العريقة»، موضحاً في تصريحات صحافية أن «المناطق الأثرية والمتاحف كانت قد استعدت لهذا اليوم على أكمل وجه، حيث اصطحب مفتشو الآثار بهذه المواقع وأمناء المتاحف، الزائرين في جولات إرشادية مجانية تم خلالها تعريفهم بتاريخ هذه المواقع ومقتنيات المتاحف المختلفة».

ومن بين المواقع الأثرية التي شهدت إقبالاً كبيراً المتحف المصري بميدان التحرير، وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن «الإقبال كان لافتاً من المصريين والعرب والأجانب، وشمل أفراداً ومجموعات، إذ استقبلنا في اليوم المجاني رحلات جماعية من طلاب 9 مدارس مصرية».
وأوضحت عبد الرازق أن «تكرار إتاحة الزيارات المجانية يساهم في الترويج للمتاحف والمواقع الأثرية، وتعريف الجمهور بمقتنياتها، خاصة الأشخاص الذين لم يسبق لهم زيارتها، كما أنه يشجع الناس على الزيارة ويرفع الوعي المجتمعي بالآثار والحضارة المصرية».

وسبق أن قامت وزارة السياحة والآثار بفتح جميع المتاحف والمزارات السياحية مجاناً ليوم في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي خلال الاحتفالات بذكرى مرور مائتي عام على نشأة علم المصريات الذي بدأت أولى إرهاصاته بفك رموز حجر رشيد في 27 سبتمبر (أيلول) عام 1822 ميلادية، والذي تزامن أيضاً مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة.
واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون الملقب بـ«الفرعون الذهبي» في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1922 ميلادية بمنطقة وادي الملوك في مدينة الأقصر (جنوب مصر) على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

وفي سياق موازٍ، زارت إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مدينة الأقصر، ضمن زيارتها لمصر، التي بدأتها بزيارة منطقة الأهرامات بالجيزة، ونشرت إيفانكا على صفحتها بموقع «فيسبوك» صورها مع عائلتها في المزارات السياحية بالأقصر، وكتبت فوقها: «استكشاف عجائب الأقصر واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم».

وحظيت زيارة إيفانكا ترمب لمصر باهتمام بالغ من وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت جولتها بزيارة منطقة الأهرامات بالجيزة، ونشرت صورها بصحبة عائلتها وهم يمتطون الجِمال والأحصنة مصحوبة بتعليق منها، حيث كتبت: «يوم في الأهرامات، إنه لأمر مميز جداً استكشاف جمال مصر لأول مرة مع عائلتي».



«سوذبيز» لتنظيم أول مزاد لها في السعودية

الدرعية ستحتضن أول مزاد عالمي في السعودية (خاص)
الدرعية ستحتضن أول مزاد عالمي في السعودية (خاص)
TT

«سوذبيز» لتنظيم أول مزاد لها في السعودية

الدرعية ستحتضن أول مزاد عالمي في السعودية (خاص)
الدرعية ستحتضن أول مزاد عالمي في السعودية (خاص)

تعزيزاً لوجودها في السعودية، وبعد أن أنشأت أول مكتب لها في الرياض، أعلنت دار «سوذبيز» للمزادات تنظيم أول مزاد فني عالمي في المملكة يوم 8 فبراير (شباط) المقبل، تحت عنوان «أصول».

وسيقدم المزاد أعمالاً لفنانين سعوديين، إلى جانب أسماء رائدة في تاريخ الفن الدولي، إضافة إلى معروضات فاخرة؛ بما فيها مجوهرات وساعات وحقائب فخمة.

ويرى إدوارد غيبز، رئيس مجلس إدارة الشرق الأوسط والهند في «سوذبيز»، أن الساحة جاهزة لاستقبال أول مزاد عالمي في المملكة.

وقال: «هناك دليل واضح على وجود قاعدة من جامعي الأعمال الفنية ومجتمع فني متوسع ومتنامٍ، ولهذا أعتقد أن جميع المعايير اللازمة لإنشاء مزاد افتتاحي ناجح موجودة، ومن حيث المحتوى سيضم المزاد مجموعة متنوعة من القطع، فهو سيشمل بالتأكيد الفن السعودي الحديث والمعاصر، وعلى نحو أوسع الفن الإقليمي في الشرق الأوسط».