الدوري الأوربي: نيستلروي يكسر نحس «تاغ» بفوز أول لمان يونايتد

ديالو محتفلا بهدفه الأول في المباراة (أ.ب)
ديالو محتفلا بهدفه الأول في المباراة (أ.ب)
TT

الدوري الأوربي: نيستلروي يكسر نحس «تاغ» بفوز أول لمان يونايتد

ديالو محتفلا بهدفه الأول في المباراة (أ.ب)
ديالو محتفلا بهدفه الأول في المباراة (أ.ب)

سجل المهاجم أماد ديالو ثنائية ليمنح مانشستر يونايتد الإنجليزي الفوز 2-صفر على ضيفه باوك اليوناني في الدوري الأوروبي لكرة القدم الخميس، ليحقق المدرب المؤقت رود فان نيستلروي ما أخفق فيه سلفه إريك تن هاغ بحصد أول انتصار للفريق بالمسابقة القارية هذا الموسم.

وتعادل يونايتد في أول ثلاث مباريات في الدوري الأوروبي تحت قيادة تن هاغ، لكن ضربة رأس من ديالو اتجهت على إثرها الكرة إلى الزاوية السفلية للمرمى بعد تمريرة عرضية من برونو فرنانديز بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة منحت فريق المدرب فان نيستلروي التقدم.

وكان الفريقان يبحثان عن أول انتصار لهما في البطولة، وأتيحت للفريق اليوناني الزائر عدة فرص لانتزاع شيء من ملعب أولد ترافورد، واضطر أندريه أونانا حارس يونايتد إلى إبعاد تسديدة من مادي كمارا في الشوط الأول.

وحصل باوك على فرصة ممتازة للتعادل في الدقيقة 64 لكن المهاجم طارق تيسودالي غير المراقب سدد كرة ضعيفة تصدى لها أونانا، وضمن ديالو فوز يونايتد قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة.

وهذه المرة قام ديالو بكل شيء بمفرده، بعدما انتزع الكرة من بابا رحمن وتجاوز المدافع ليشق طريقه إلى حافة منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة رائعة سكنت الشباك.

وتولى فان نيستلروي، الذي سيحل محله المدرب الجديد روبن أموريم قريبا، المسؤولية خلفا لتن هاج المقال قبل عشرة أيام ولم يخسر في ثلاث مباريات مع يونايتد.


مقالات ذات صلة

فرنانديز... قلب مانشستر يونايتد لكنه لا يكفي

رياضة عالمية برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

فرنانديز... قلب مانشستر يونايتد لكنه لا يكفي

كان برونو فرنانديز هو من ينهي بلطف تحركاً بدأه بشكل رائع بتمريرة طائرة، محاولاً سحب فريقه من أعماق اليأس بعد خطأين غير ضروريين تركاهم في حفرة كبيرة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (أ.ب)

أموريم بات قريباً من بلورة فكرة عن أفضل تشكيلة ليونايتد

قال المدرب روبن أموريم، الجمعة، إنه يتعرف على فريقه الجديد مانشستر يونايتد سريعاً، وإنه بات قريباً من الوصول إلى الطريقة المثلى لاستغلال تشكيلته.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية راسموس هويلوند تألق وسجَّل هدفين في مباراة الدوري الأوروبي (أ.ف.ب)

هويلوند مرتاح لأسلوب لعب أموريم في يونايتد

أبدى راسموس هويلوند ارتياحه لأسلوب لعب مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الجديد روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية  هويلوند لاعب المان يوونايتد محتفلا بهدفه في بودو غليمت (رويترز)

«يوروبا ليغ»: أموريم ينجح في اختباره مع مان يونايتد... وروما يحبط توتنهام

نجح المدرب البرتغالي روبن أموريم في قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى الفوز على ضيفه بودو غليمت النروجي 3-2 في الجولة الخامسة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جماهير لاتسيو غير مرحب بها في أمستردام (أ.ب)

مجلس أمستردام يمنع جماهير لاتسيو من حضور مباراة أياكس

قال مجلس مدينة أمستردام إنها لن تستقبل جماهير الفريق الزائر المنافس لأياكس في مباراته المقبلة بالدوري الأوروبي عندما يستضيف لاتسيو الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

غوارديولا (د.ب.أ)
غوارديولا (د.ب.أ)
TT

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

غوارديولا (د.ب.أ)
غوارديولا (د.ب.أ)

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي، من دون أن يستبعد إمكانية تدريب منتخب وطني في المستقبل.

وقال غوارديولا (53 عاما) في مقابلة أجراها في مانشستر مع الشيف الإسباني الشهير داني غارسيا ونُشرت على قناته على يوتيوب «أشعر أن هذا يكفي. سأعتزل. لن أدرب فريقا آخر. لا أتحدث عن المستقبل البعيد، لكن ما لن أفعله هو مغادرة مانشستر سيتي والانتقال إلى بلد آخر للقيام بالعمل عينه».

وأضاف مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني سابقا الذي مدّد عقده في نوفمبر (تشرين الأول) «لن أمتلك الطاقة. فكرة البدء في مكان آخر، والتدريب وكل ذلك... لا، لا، لا! ربما منتخب وطني، فهذا أمر مختلف».

وتابع «أريد التوقف والذهاب للعب الغولف، لكني لا أستطيع. أعتقد أن التوقف سيكون مفيدا لي».

وسبق أن أعرب غوارديولا عن اهتمامه بتدريب المنتخبات الوطنية في وقت لاحق من مسيرته.

وأردف «هذا مختلف. الأمر ليس تدريبا يوميا أو مباريات كل ثلاثة أيام. إنها فرصة للراحة، وللنظر في ما قمنا به وما يمكننا تحسينه، لأنه في العمل اليومي لا نحظى بالكثير من الوقت للراحة».

وفي حديثه مع غارسيا الذي شمل تفضيلاته في الطعام وفلسفته في الحياة، أوضح غوارديولا أنه منذ بداية مسيرته كان يتطلع إلى وقت يتمكن فيه من تعلم الفرنسية، لعب الغولف وتعلم الطبخ.