بعد تفجيري القدس... بن غفير يدعو لاستئناف سياسة الاغتيالات

دعا إلى وقف المدفوعات للسلطة الفلسطينية... وفرض إغلاق على السجون الأمنية

بن غفير في موقع التفجيرين بالقدس اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)
بن غفير في موقع التفجيرين بالقدس اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)
TT
20

بعد تفجيري القدس... بن غفير يدعو لاستئناف سياسة الاغتيالات

بن غفير في موقع التفجيرين بالقدس اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)
بن غفير في موقع التفجيرين بالقدس اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)

دعا النائب الإسرائيلي عن اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، المرشح لتولي وزارة الداخلية في الحكومة التي يشكلها بنيامين نتنياهو، إلى استئناف سياسة «الاغتيالات الموجهة» تجاه الفصائل الفلسطينية، لـ«تدفيعها ثمن» الهجمات المتصاعدة أخيراً.
وقال بن غفير من موقع التفجيرين اللذين وقعا في محطة حافلات بالقدس، اليوم (الأربعاء)، وتسببا بمقتل شخص وجرح 14 آخرين: «بالأمس فقط قام قتلة فلسطينيون باختطاف جثة مواطن إسرائيلي توفي في حادث سيارة في جنين. وقد وقعت اعتداءات في كريات أربع وأرييل مؤخرًا. أبعث بتعازي لأسرة الفقيد وأتمنى الشفاء العاجل الجرحى».
ورأى أنه «علينا كسر هذا العمود الفقري. علينا أن نجدد الاغتيالات الموجهة ونجعلهم (الفصائل الفلسطينية) يدفعون الثمن». ودعا إلى «إغلاق جميع السجون الأمنية (التي تضم أسرى فلسطينيين) من دون أن يأتي أحد أو يغادر».

بن غفير في موقع التفجيرين بالقدس اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)
وشدد بن غفير على وقف كل المدفوعات للسلطة الفلسطينية التي اتهمها بأنها «ترعى الإرهاب». وأضاف: «لن أقول أي شيء عن السياسة هذا الصباح... يجب فقط أن نشكل حكومتنا بسرعة. يمكننا هزيمة الإرهاب واستعادة النظام».
وكان السياسي المتطرف حقق مفاجأة كبيرة في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، نقلته من هامش السياسة إلى دور «صانع الملوك»، بعدما حل حزبه «الصهيونية الدينية» في المركز الثالث. ويمثل هذا تحولاً جذرياً لبن غفير الذي أُدين عام 2007 بالتحريض العنصري ضد العرب، ودعم حركة «كاخ» المدرجة على قوائم الإرهاب في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وبن غفير معروف بمواقفه المتطرفة، إذ طالب بعقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين، ودعا مراراً إلى تغيير أوامر إطلاق الرصاص في الجيش الإسرائيلي لتسهيل استهداف الفلسطينيين خلال المظاهرات والمواجهات. كما اقتحم اعتصام أهالي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية وهددهم بمسدسه. وقاد اقتحامات عدة للمسجد الأقصى.



تقرير: أميركا تعترض على عبارة «العدوان الروسي» في بيان مجموعة السبع بشأن ذكرى حرب أوكرانيا

جنود أوكرانيون يطلقون نيران مدفعهم باتجاه القوات الروسية على خط المواجهة في دونيتسك (رويترز)
جنود أوكرانيون يطلقون نيران مدفعهم باتجاه القوات الروسية على خط المواجهة في دونيتسك (رويترز)
TT
20

تقرير: أميركا تعترض على عبارة «العدوان الروسي» في بيان مجموعة السبع بشأن ذكرى حرب أوكرانيا

جنود أوكرانيون يطلقون نيران مدفعهم باتجاه القوات الروسية على خط المواجهة في دونيتسك (رويترز)
جنود أوكرانيون يطلقون نيران مدفعهم باتجاه القوات الروسية على خط المواجهة في دونيتسك (رويترز)

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، اليوم الخميس، نقلاً عن خمسة مسؤولين أوروبيين أن الولايات المتحدة تُعارض استخدام عبارة «العدوان الروسي» في بيان لمجموعة السبع، في الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا، مما يهدد بعرقلة ما كان يُعد استعراضاً تقليدياً للوحدة داخل المجموعة.

وقال المسؤولون الغربيون إن المبعوثين الأميركيين اعترضوا على عبارة «العدوان الروسي» والأوصاف المماثلة التي استخدمها زعماء مجموعة السبع منذ عام 2022 لوصف الصراع.

وقال مسؤول مطّلع: «الأميركيون يُعرقلون هذه اللغة، لكننا ما زلنا نعمل عليها ونأمل في التوصل إلى اتفاق».

آثار دخان في السماء حيث يطلق جنود أوكرانيون النار على طائرة دون طيار خلال غارة روسية على كييف (رويترز)
آثار دخان في السماء حيث يطلق جنود أوكرانيون النار على طائرة دون طيار خلال غارة روسية على كييف (رويترز)

وذكر المسؤولون أيضاً أن المجموعة لم تتفق بعدُ أيضاً على مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة الافتراضية المقرَّرة يوم الاثنين.

يأتي الخلاف بعد أن ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اللوم على أوكرانيا في بدء الحرب.

صورة مركبة للرئيسين الأميركي والأوكراني اللذين تُباعد بينهما مواقف الأول بشأن الحرب بأوكرانيا وتقاربه مع الرئيس الروسي (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الأميركي والأوكراني اللذين تُباعد بينهما مواقف الأول بشأن الحرب بأوكرانيا وتقاربه مع الرئيس الروسي (أ.ف.ب)

ووصف ترمب، في منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، الرئيس الأوكراني، أمس الأربعاء، بأنه «ديكتاتور بلا انتخابات»، وقال إن عليه «التحرك بسرعة، وإلا فلن يتبقى له بلد»، وذلك بعدما قال زيلينسكي إن ترمب وقع في فقاعة تضليل روسية.