تناول الطعام الحار يزيد شعورك بالجاذبية والرضا

الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)
الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)
TT

تناول الطعام الحار يزيد شعورك بالجاذبية والرضا

الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)
الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يحبون الطعام الحار غالباً ما يكونون أكثر رضا عن حياتهم، وأكثر شعوراً بالجاذبية من غيرهم.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 2000 بالغ أميركي، وبحثت بشكل دقيق في السمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار.
ووجد الفريق أن تناول الأشخاص للأطعمة الغنية بالتوابل الحارة يزيد من شعورهم بالجاذبية بنسبة 62 في المائة، ومن شعورهم بالرضا عن حياتهم بنسبة 66 في المائة، كما يجعلهم أكثر استعداداً لتجربة أشياء جديدة بنسبة 76 في المائة، مقارنة بغيرهم الذين لا يفضلون الطعام الحار.

بالإضافة إلى ذلك، لفتت الدراسة إلى أن محبي التوابل الحارة يكونون أكثر إبداعاً بنسبة 54 في المائة، وأكثر ثقة في أنفسهم بنسبة 51 في المائة، وأكثر مغامرة بنسبة 44 في المائة.
على الجانب الآخر، أشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لا يحبون الأطعمة الحارة يكونون في الأغلب أكثر خجلاً بنسبة 37 في المائة، وأكثر تعاطفاً مع الغير بنسبة 41 في المائة.
أما الأشخاص الذين يقومون بإضافة كمية متوسطة من التوابل الحارة لطعامهم، فيكونون أكثر هدوءاً بنسبة 50 في المائة، وأكثر فضولاً بنسبة 44 في المائة، وفقاً للدراسة.
وكتب الفريق في نتائج الدراسة، أنه «من الواضح والمنطقي أن أولئك الذين يتحملون حرارة التوابل على استعداد لتحمل أي شيء وكل شيء آخر. باختصار، عشاق الأطعمة الحارة يبحثون دائماً عن معنى ونكهة لحياتهم».



إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
TT

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة مدفونة تحت الجليد.

التقط العلماء والمهندسون صورة الرادار في أبريل (نيسان) 2024 أثناء تحليقهم فوق شمال غرينلاند على متن طائرة «ستريم 3» التابعة لناسا.

والمدينة المهجورة هي قاعدة عسكرية تسمى كامب سينتشري، تم بناؤها في عام 1959 عن طريق قطع شبكة من الأنفاق تحت طبقة قريبة من السطح من الغطاء الجليدي في غرينلاند، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

ويقول الباحثون إن الثلوج والجليد تراكمت فوق المخيم الذي هُجر في عام 1967، حيث أصبحت الهياكل الصلبة للمنشأة الآن على عمق 30 متراً (100 قدم) على الأقل تحت السطح.

وقال أليكس جاردنر من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا: «كنا نبحث عن طبقة الجليد وخرج معسكر سينتشري. لم نكن نعرف ما هو في البداية».

وقد أنتجت المسوحات الجوية السابقة للكتلة الأرضية صورة ثنائية الأبعاد للغطاء الجليدي، على النقيض من التحليق فوق الكوكب في أبريل (نيسان) عندما استخدم الباحثون أداة (رادار الفتحة الاصطناعية للمركبات الجوية غير المأهولة) التابعة لوكالة ناسا والمثبتة على بطن الطائرة، والقادرة على إنتاج «خرائط ذات أبعاد أكثر».

وقال تشاد غرين، وهو عالم من وكالة ناسا: «في البيانات الجديدة، تظهر الهياكل الفردية في المدينة السرية بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل».

كشفت الخريطة الأخيرة عن التصميم المخطط للقاعدة، بما في ذلك الهياكل الموازية التي يبدو أنها تتوافق مع الأنفاق التي تم بناؤها لإيواء العديد من المرافق.

وقد تم استخدام الخرائط التي تم رسمها باستخدام الرادار التقليدي لتأكيد تقديرات عمق معسكر سينتشري، ويساعد هذا في تحديد متى يمكن للجليد الذائب أن يعيد تعريض المعسكر وأي نفايات بيولوجية وكيميائية وإشعاعية متبقية مدفونة معه.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا النهج باستخدام مثل هذه الأدوات العلماء في قياس سمك الصفائح الجليدية في بيئات مماثلة في القارة القطبية الجنوبية وتقييد تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل.

وأضاف الدكتور غرين: «كان هدفنا هو إثبات وفهم قدرات وقيود الطائرات من دون طيار لرسم خرائط الطبقات الداخلية للغطاء الجليدي وواجهة طبقة الجليد». وقال غرين: «من دون معرفة تفصيلية بسمك الجليد، من المستحيل معرفة كيف ستستجيب الصفائح الجليدية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة، مما يحد بشكل كبير من قدرتنا على توقع معدلات ارتفاع مستوى سطح البحر».

يأمل العلماء أن تمكن نتائج المسح التجريبي الأخيرة الجيل القادم من رسم الخرائط الجوية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية وما بعد ذلك.