«تحجيم وتدمير»... قصة الحرب على «داعش»

كتاب جديد يكشف خفايا الحملة على التنظيم الإرهابي

الرقة... «عاصمة داعش» في سوريا ما زالت مدمَّرة بعد سنوات من تحريرها (رويترز)
الرقة... «عاصمة داعش» في سوريا ما زالت مدمَّرة بعد سنوات من تحريرها (رويترز)
TT

«تحجيم وتدمير»... قصة الحرب على «داعش»

الرقة... «عاصمة داعش» في سوريا ما زالت مدمَّرة بعد سنوات من تحريرها (رويترز)
الرقة... «عاصمة داعش» في سوريا ما زالت مدمَّرة بعد سنوات من تحريرها (رويترز)

رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي، كان يخشى مؤامرة تطيحه ويتم سحل جثته في شوارع بغداد، كما حصل مع العقيد الليبي معمر القذافي بعد إطاحة نظامه عام 2011.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اتصل برئيس الحكومة العراقية الأسبق حيدر العبادي، لتهنئته بـ«النصر» على تنظيم «داعش» في معركة الموصل، لكنه سارع إلى إبلاغه بأن أميركا «تريد النفط»، شاكياً من مساعدة العراقيين لإيران في تهريب النفط.
الزعيم الكردي السوري مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، أبلغ جنرالاً أميركياً في كردستان العراق بأن الأكراد السوريين أخذوا قرارهم بالتعاون مع الأميركيين في الحرب ضد «داعش».
ما لم يعرفه الجنرال الأميركي، كما يبدو، أن عبدي كان قد التقى لتوه قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني السابق قاسم سليماني، الذي عرض عليه دعماً إيرانياً لقواته، لكنه اختار الأميركيين عوضاً عن الإيرانيين.
هذه مجرد عينة مما يكشفه كتاب جديد بعنوان «تحجيم وتدمير» (Degrade and Destroy) للصحافي والكاتب الأميركي مايكل غوردون، الذي يقدم سيلاً من المعلومات عن خفايا الحرب ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، بدءاً بولاية الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ثم ولاية خلفه دونالد ترمب.
يتنقل القارئ، خلال تقليب صفحات الكتاب، بين جبهات المعارك وكأنه جزء منها؛ يعيش نكساتها، مآسيها، وأيضاً انتصاراتها.
يدخل الاجتماعات المغلقة التي يعقدها القادة الأميركيون لمناقشة الحرب. يطلع على محاضرها السرية، ويستمع إلى روايات المشاركين فيها، فيكتشف حروباً موازية للحرب ضد «داعش» كانت تدور بين المسؤولين الأميركيين أنفسهم، وبين «حلفائهم الأعداء»، حول طريقة هزيمة التنظيم الإرهابي.

...المزيد



14 عاماً من الاستقلال والأزمات في جنوب السودان

TT

14 عاماً من الاستقلال والأزمات في جنوب السودان

بعد نحو ما يقارب العقد ونصف العقد على استقلالها، لا تزال دولة جنوب السودان تواجه مساراً مليئاً بالاضطرابات السياسية والتحديات الاقتصادية والصراعات المتكررة.

فالدولة التي انطلقت بآمال واسعة عقب استفتاء يناير (كانون الثاني) 2011، وجدت نفسها سريعاً أمام واقع معقد أعاق بناء المؤسسات، وأثقل كاهل المجتمع بتقلبات أمنية وإنسانية مستمرة.

9 يوليو (تموز) 2011

تم إعلان عن الاستقلال الكامل للدولة الأفريقية عن السودان

العاصمة: جوبا

الموقع: شرق أفريقيا

يحدها من الشمال السودان، ومن الجنوب أوغندا وكينيا ومن الشرق إثيوبيا، ومن الغرب الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى.

الجغرافيا: تبلغ مساحة جنوب السودان نحو 644329 كلم²، وتغطي الأراضي الرعوية نحو 40 في المائة من مساحة البلاد، والأراضي الزراعية نحو 30 في المائة، والمسطحات المائية ما يقارب 7 في المائة من المساحة الكلية للبلاد.

عدد السكان: 12.1 مليون نسمة. تنقسم البلاد إلى 60 مجموعة عرقية أصلية.

الأقاليم: تضم 10 ولايات بموجب اتفاقية السلام الموقعة في 22 فبراير (شباط) 2020.

ولاية الاستوائية الوسطى، وغرب الاستوائية، وشرق الاستوائية والبحيرات، وواراب وغرب بحر الغزال وشمال بحر الغزال وجونقلي والوحدة وأعالي النيل.

المساحة: تبلغ نحو 644329 كيلومتراً مربعاً.

اللغة الرسمية: الإنجليزية بجانب لهجات محلية.

النظام السياسي: نظام جمهوري رئاسي، ودستور انتقالي و3 سلطات رئيسية

الاقتصاد: يعتمد على النفط، الذي يمثل أكثر من 90 في المائة من الإيرادات الحكومية.

أزمات عديدة: شهدت دولة جنوب السودان حرباً أهلية بين عامي 2013 و2018 إثر صراع على السلطة والنفط بين الرئيس كير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار. تم التوصل إلى اتفاق هش بين الطرفين في 2018.

في 13 سبتمبر (أيلول) 2024 عادت الأزمة السياسية وأعلن مكتب الرئيس كير عن تأجيل الانتخابات المقررة في ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى نهاية 2026، بدعوى إكمال المهام الضرورية بالانتخابات وسط تخوف غربي من انهيار اتفاق السلام.


«دوري المقاتلين»: الأقرع بطل ليلة الخبر الكبيرة

أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)
أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)
TT

«دوري المقاتلين»: الأقرع بطل ليلة الخبر الكبيرة

أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)
أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)

شهدت صالة الظهران إكسبو في الخبر، تتويج أبطال أربعة أحزمة في ليلة تاريخية حضرها المئات من عشاق رياضة فنون القتال، وعاشوا إثارة ختام منافسات دوري المقاتلين المحترفين لموسم 2025.

وفي النزالات الاستعراضية خطف البحريني حمد مرهون الأنظار بعدما أسقط المغربي وليد كوناين بالضربة القاضية في فئة وزن الكاتش قبل أن ينجح السعودي أحمد إبراهيم في تسجيل ضربة قاضية أخرى على المصري محمد نبيل ضمن وزن الويلتر.

وخسر البحريني عباس خان أمام المصري أحمد السيسي بقرار الحكام في وزن الخفيف فيما عاد السعودي مالك باسهل ليشعل المدرجات بفوزه بالضربة القاضية على المصري محمود عاطف في وزن الذبابة.

وقال باسهل في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «حاولت أن أفهم خصمي منذ الثواني الأولى وفكرت في خطة أخذ النزال إلى الأرض ونجحت بذلك».

وفي نزالات الأحزمة خطف الأردني نورس أبزاخ الحزام الذهبي لوزن البانتام بعد فوزه على المصري إسلام يوسف بحركة الخنق المثلث. كما توّج المصري إسلام رضا بحزام وزن الفيثر عقب فوزه على الجزائري يانيس غاموري بحركة الخنق الخلفي.

وفي وزن الخفيف نجح المغربي صلاح الدين حاملي في انتزاع الحزام الذهبي بعد تفوقه على الإيراني محمد فهمي.

أما ختام الأمسية فشهد نزال كبير توّج فيه الكويتي محمد الأقرع بحزام وزن الويلتر لموسم 2025 بعد فوزه على المغربي بدرالدين دياني بقرار الحكام.

وفي كل قدم المقاتلون العرب في الشرق الأوسط شمال أفريقيا عرضاً استثنائياً يعكس تطور الفنون القتالية في المنطقة ويرسّخ حضور بطولة دوري المقاتلين المحترفين كأحد أبرز المنصات الصاعدة في عالم النزالات.


القرعة المونديالية: الصقور السعودية تصطدم بالثيران الإسبانية

لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)
لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)
TT

القرعة المونديالية: الصقور السعودية تصطدم بالثيران الإسبانية

لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)
لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)

سيكون المنتخب السعودي على موعد مع مباراة من الوزن الثقيل في مونديال 2026 بعدما أوقعته القرعة في المجموعة «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر، وذلك خلال الحفل الذي جرى في واشنطن، بمشاركة بارزة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وحضور رئيس الوزراء الكندي مارك كارني والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، كما جاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر، ألا وهو الأردن.

الوفد السعودي يتقدمه الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية والمسجل ورينارد (أ.ب)

وشاركت في تقديم الحفل عارضة الأزياء الشهيرة هايدي كلوم التي شاركت في قرعة مونديال ألمانيا 2006 والممثل الكوميدي الأميركي كيفن هارت، وتخللته عروض موسيقية لفرقة «فيليدج بيبول» وروبي وليامس وأندريا بوتشيلي.

كما ساهم في سحب القرعة نجوم كبار، مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».

ترمب يرقص على انغام أغنيته الشهيره في مقصورة مسرح كيندي للفنون (رويترز)

بدوره، علق ترمب قائلاً: «أنقذنا حياة الملايين وتجنبنا العديد من الكوارث، وتمكنا من تحقيق السلام بين باكستان والهند، ونجحنا في تجاوز التحديات... جياني يقوم بعمل رائع وأنا أعرفه من زمن طويل».

وبالنسبة لبقية المجموعات فقد جاءت على النحو التالي: (المجموعة الأولى: المكسيك، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، الفائز من المسار الرابع في الملحق الأوروبي «الدنمارك، مقدونيا الشمالية، التشيك، آيرلندا». (المجموعة الرابعة: الولايات المتحدة، باراغواي، أستراليا، الفائز من المسار الثالث في الملحق الأوروبي «تركيا، رومانيا، سلوفاكيا، كوسوفو». (المجموعة الخامسة: ألمانيا، كوراساو، كوت ديفوار، الإكوادور). (المجموعة التاسعة: فرنسا، السنغال، النرويج والفائز من المسار الثاني في الملحق العالمي «العراق، بوليفيا، سورينام». (المجموعة الحادية عشرة: البرتغال، الفائز من المسار الأول في الملحق العالمي «الكونغو الديمقراطية، كاليدونيا الجديدة، جامايكا»، أوزبكستان، كولومبيا. (المجموعة الثانية عشر: إنجلترا، كرواتيا، غانا، بنما).

وتعدّ تلك النسخة من المونديال، الكبرى في تاريخ كأس العالم، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1930 في أوروغواي، حيث يشارك فيها 48 منتخباً لأول مرة بدلاً من 32 منتخباً، كما جرى في النسخ السبعة الأخيرة.

وسيعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار) بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.

لاعب البيسبول الأميركي آرون جادج البطاقة التي تحمل اسم مصر (أ.ف.ب)