عشرات القتلى ومئات الجرحى في زلزال بإندونيسيا

مصابون بالزلزال بعد إسعافهم في جاوا (رويترز)
مصابون بالزلزال بعد إسعافهم في جاوا (رويترز)
TT

عشرات القتلى ومئات الجرحى في زلزال بإندونيسيا

مصابون بالزلزال بعد إسعافهم في جاوا (رويترز)
مصابون بالزلزال بعد إسعافهم في جاوا (رويترز)

أعلنت إندونيسيا أمس أن زلزالاً ضرب جزيرة جاوا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 162 شخصاً.
وقال رضوان كامل حاكم إقليم جاوا الغربية للصحافيين: «مع الأسف أنقل هذه الأخبار السيئة - توفي 162 شخصاً وأصيب 326 آخرون معظمهم بكسور في العظام». وأضاف أن أكثر من 13 ألف شخص نزحوا وتضرر 2000 منزل بشدة.
 وأظهرت لقطات تليفزيونية دماراً واسع النطاق في منطقة سيانجور الأشد تضرراً من الزلزال ، مع تصدع طرق، وتضرر منازل بشكل بالغ.
وتسبب زلزال ثانٍ باهتزاز مبانٍ في جاكرتا، العاصمة الإندونيسية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع أضرار.
وبلغت قوة الزلزال 5.4 درجة وضرب بالقرب من بلدات إلى الجنوب من جاكرتا، بحسب وكالة المسح الجيولوجي الأميركية.

وكانت وكالة الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية أفادت في وقت سابق بأن شدة الزلزال بلغت 5.6 درجة وبأنه ضرب قرب بلدة سيانجور التي تبعد مسافة 100 كلم عن جاكرتا.
ولم ترد تقارير فورية عن إصابات بشرية أو أضرار تذكر في العاصمة حيث سارع الأهالي للخروج من مبانيهم.
ووصفت مياديتا واليو، المحامية البالغة 22 عاماً، حالة الذعر بين الموظفين الذين هرعوا للخروج من المبنى لدى وقوع الزلزال. وقالت: «كنت أعمل عندما بدأت الأرض تهتز تحتي. شعرت بشكل واضح بالزلزال. حاولت عدم القيام بشيء كي أفهم ما يحصل لكنه ازداد قوة واستمر لفترة من الوقت».
أضافت: «أشعر بدوار بسيط وساقاي متعبتان لأنني نزلت السلالم من الطابق الرابع عشر».
تشهد إندونيسيا زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد حيث تصطدم الصفائح التكتونية التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرقي آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.


مقالات ذات صلة

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
يوميات الشرق شرم الشيخ شهدت زلزالاً بلغت قوته 4.25 درجة على مقياس ريختر (عبد الفتاح فرج)

ما أسباب تكرار الهزات الأرضية في شمال البحر الأحمر؟

سجّلت محطات شبكة الزلازل القومية، هزة أرضية على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة شرم الشيخ، عند الساعة 7:34 صباحاً بتوقيت القاهرة، مما أثار انتباه السكان في المنطقة.

محمد السيد علي (القاهرة)
شؤون إقليمية قُبض على الإسرائيلي بوريس ولفمان في إسطنبول 2015 وسُلم لإسرائيل لاتهامه بالاتجار بالأعضاء وعاد إلى تركيا عام 2017 (إعلام تركية)

القبض على إسرائيلي في تركيا للاتجار بأعضاء اللاجئين السوريين

قررت محكمة تركية في إسطنبول توقيف إسرائيلي مطلوب من الإنتربول الدولي بنشرة حمراء، لتورطه في عمليات اتجار بالأعضاء في أوساط اللاجئين السوريين في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية سكان مالاطيا غادروا منازلهم وبقوا في الشوارع بسبب الهلع من الزلزال (إعلام تركي)

زلزال بقوة 5.9 درجة ضرب شمال تركيا وأعاد ذكريات «كهرمان ماراش»

ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ولاية مالاطيا في شرق تركيا تأثرت به بعض المناطق في جنوب شرقي البلاد وفي شمال سوريا ولم يسفر عن ضحايا أو إصابات خطيرة

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.