التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا

عندما تجمع أفراد العائلة عليه

التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا
TT

التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا

التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا

في واقعة طريفة، انهار جسر خشبي في منزل بولاية نورث كارولينا الأميركية الساحلية، السبت، عندما تجمع أفراد العائلة عليه لالتقاط صورة. وقال مسؤولون إن 14 شخصا على الأقل من العائلة نقلوا إلى المستشفى بعضهم في حالة خطيرة، حسب «رويترز». وأضافوا أن «الجسر الخشبي في المنزل المطل على المحيط في بلدة اميرالد ايل كان على ارتفاع طابق. واميرالد ايل التي يقطنها 3700 شخص تقع على ساحل نورث كارولينا وهي وجهة سياحية معروفة.
وقالت الشرطة إن «المصابين نقلوا إلى المستشفيات من المكان الواقع على بعد نحو 96 كيلومترا شمال شرقي ولمنجتون». وقال بيل ووكر مدير المطافئ إن ثلاثة أو أربعة أشخاص في حالة خطيرة. ولم تتوفر المزيد من التفاصيل عن المصابين.
وقالت السلطات إن «الأسرة كانت تجمعت على الجسر لالتقاط صورة عندما انهار». وذكرت الشرطة أن التحقيق جار لمعرفة سبب انهيار الجسر. وقالت ممرضة في مستشفى كارتريت العام إن «المستشفى استقبل 18 مصابا إثر حادث الانهيار ونقل اثنان في حالة خطيرة إلى مستشفيين آخريين».
وقالت ممرضة في مركز نيو هانوفر الطبي في ولمنجتون إن «مصابا آخر في حالة خطيرة نقل جوا من المكان إلى المستشفى».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.