علاقة الدار الفرنسية ببريطانيا تعود إلى أكثر من سبعين عاماً

من أول عرض أزياء أقامته الدار الفرنسية في محلات «هارودز» عام 1954 (ليونار أ. براون)
من أول عرض أزياء أقامته الدار الفرنسية في محلات «هارودز» عام 1954 (ليونار أ. براون)
TT

علاقة الدار الفرنسية ببريطانيا تعود إلى أكثر من سبعين عاماً

من أول عرض أزياء أقامته الدار الفرنسية في محلات «هارودز» عام 1954 (ليونار أ. براون)
من أول عرض أزياء أقامته الدار الفرنسية في محلات «هارودز» عام 1954 (ليونار أ. براون)

- كانت المرة الأولى في عام 1952، عندما وضع كريستيان ديور أقدامه وبصماته في المتجر احتفالاً بنجاحه في تصميم فستان الأميرة الراحلة مارغريت بمناسبة عيد ميلادها الـ21، أشعل الفستان نيران الرغبة، وفتح عيون الطبقات الراقية على مصمم فرنسي أنهى معاناة عهد التقشف الذي فرضته الحرب العالمية الثانية بتقديمه «ذي نيولوك». خصر محدد وتنورة واسعة وأقمشة مترفة استعملت بسخاء في تصاميم بلمسات فرنسية مفعمة بالأنوثة. كل ما فيها كان يبعث على السعادة ويدعو لحب الحياة.
- في عام 1953، وبعد ست سنوات من تقديمه أول عرض له في فندق السافوي بلندن، افتتح أول محل مستقل يحمل اسمه في متجر «هارودز»، لتبدأ علاقة وطيدة بينهما.
- بحلول 1955، بدأت محلات «هارودز» تنظم عروض أزياء حية للمصمم في الطابق الثالث، تنتهي بنزول الحاضرات إلى الطابق الأول لشرائها.
- في عام 2013 عادت «ديور» إلى «هارودز» لتُزين واجهاتها. كانت تجربة مختلفة من ناحية أنها لم تستحوذ على كل الواجهات من جهة، وكان الهدف منها تعزيز تلك العلاقة بين الأناقة الراقية ومتاجر شوارع الموضة.
- في عام 2019، نظمت معرضاً ضخماً بعنوان «كريستيان ديور: مصمم الأحلام» في متحف «فكتوريا آند ألبرت». شهد إقبالاً منقطع النظير، حيث نفذت كل البطاقات، ما أدى إلى تمديده لثلاثة أشهر إضافية. لحد الآن لا يزال يعد من أكثر المعارض التي شهدها المتحف، حيث استقبل ما لا يقل عن 600.000 زائر.


مقالات ذات صلة

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يرسم معالمها... لأن «نجمها الأول وعملتها الذهبية» هي أنسجتها (لورو بيانا)

«لورو بيانا»... تحتفل بمئويتها بفخامة تستهدف أصحاب الذوق الرفيع

لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها... فشخصيتها واضحة، كما أنها تمتلك نجماً ساطعاً يتمثل في أليافها وصوفها الملكي.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة النجمة المصرية نيللي كريم كما ظهرت في عرض هنيدة الصيرفي (هيئة الأزياء)

الرياض... لقاء الثقافة والأناقة

غالبية العروض في الدورة الثانية من أسبوع الرياض منحتنا درساً ممتعاً في كيف يمكن أن تتمازج الثقافة والهوية بروح الشباب التواقة للاختلاف وفرض الذات.

جميلة حلفيشي (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.