سعودية تقدم بحثاً علمياً عن نبات «المرّة» يحظى باهتمام شركات التجميل العالمية

يمنع الشيخوخة وحب الشباب والبقع مع تعزيز رطوبة البشرة وليونتها

الباحثة بسمة الردادي قدمت بحثاً علمياً عن نبات المرّة حقق أصداءً عالمية (الشرق الأوسط)

حققت سعودية نجاحاً في مجال التجميل وصناعة المستحضرات التجميلية حيث قدمت بحثاً علمياً بعنوان: «الخصائص البيوكيميائية والاستخدامات التجميلية لنبات المرّة ونبات لبان المر (لبان الذكر)»، نشر البحث مجلة mdpi العلمية، والتي لاقت صدى كبيراً من العديد من الجهات العالمية، ودعيت لتقديمها في قمم عالمية متخصصة مثل القمة العالمية للعناية بالبشرة ومستحضرات التجميل والقمة العالمية للعناية الصحية والمستشفيات.

وقالت الباحثة بسمة الردادي، إن الورقة العلمية التي قدمتها بناء على تجارب وتحاليل علمية عن الخصائص التجميلية والعلاجية للنباتات في السعودية وأن اختيار نبات المرّة ونبات لبان المر، جاء لارتفاع قيمتهم العلاجية والتجميلية، حيث إن هذه النباتات يمكن أن تمنع الشيخوخة وحب الشباب والبقع مع تعزيز رطوبة البشرة وليونتها. كما أن نبات المر واللبان يظهران خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة تعمل على تحسين صحة الإنسان بشكل كبير، وذكرت بسمة الردادي أن هذه النتيجة حظيت باهتمام شركات التجميل العالمية، مؤكدة أن البحث تطرق للقيمة الاقتصادية للدول المصدرة لمثل هذه النباتات التي تعتبر ذات فاعلية في مجال الطب والتجميل كالسعودية.
وتعد المدربة بسمة الردادي إحدى قصص نجاح المؤسسة العامة للتدريب التقني في السعودية، حيث تخرجت في الكلية التي تعينت بها بنفس العام 2010 ثم واصلت العمل مدربة في قسم التجميل بالكلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة، وتم ابتعاثها لاستكمال دراسة البكالوريوس من جامعة يونغ سان في دولة كوريا الجنوبية، وتواصل دراستها للحصول على الماجستير من جامعة Chosun University في كوريا الجنوبية في مجال التجميل وصناعة المستحضرات التجميلية.
وأعلنت بسمة الردادي عن تطلعها لدراسة الدكتوراه في هذا المجال الهام، الذي يترجم رؤية السعودية الطموحة التي تدعم المرأة السعودية وتمكنها من التميز في تخصصات نوعية تحتاجها سوق العمل السعودية، ومنها مجال صناعة المستحضرات التجميلية الواعد، مضيفة بالقول: «نحن بالمملكة لدينا موارد طبيعية ذات خصائص تجميلية مثل شجرة المر واللبان وسنكون من الدول المصدرة لأهم المكونات التجميلية».
وأثنت الباحثة بسمة الردادي على المؤسسة العامة للتدريب التقني ومحافظها الدكتور فهد الفهيد، الذي يؤكد في جميع لقاءاته على دعمه لكل ما يصب في مصلحة تطوير الميدان التدريبي من خلال متابعة وتسهيل عملية تطوير القيادات.