عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عزيز الديحاني، سفير الكويت لدى الأردن، شارك في جلسة عُقدت بعنوان «دور الدبلوماسيين في تعزيز التعاون الصحي»، ضمن فعاليات مؤتمر السياحة العلاجية الأردني، وأكد السفير، خلال الجلسة، حرص الكويت على صحة مواطنيها وإعطائهم حرية اختيار الحصول على الرعاية الصحية والعلاج في داخل البلاد وخارجها. وذكر أن التعاون الصحي بين الكويت والأردن جزء من التعاون الكبير والعلاقات العميقة التي تربط دولة الكويت بالمملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1961.
> محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة، ومحمدو لبرنغ، سفير دولة الكاميرون في مصر، حضرا، أول من أمس، افتتاح فعاليات النسخة السادسة من معرض «Destination Africa 2022» في القاهرة؛ أكبر معرض للتبادل التجاري في قطاعات الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة بأفريقيا، بمشاركة وفود تجارية من أكثر من 35 دولة حول العالم، وبحضور المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام المصري، الذي أكد أن المعرض يمثل فرصة جيدة لتعزيز الترابط بين مصر والدول الأفريقية وزيادة الاستثمارات المحلية والدولية.
> ماشين مين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السودان، وقّع، أول من أمس، مع وزير المالية السوداني الدكتور جبريل إبراهيم، اتفاقية منحة بقيمة 13 مليون دولار، تقدِّمها بكين للخرطوم لتنفيذ مشروعات حيوية مختلفة. وعقب التوقيع ثمّن وزير المالية مواقف الصين الداعمة لبلاده، وجهودها المتواصلة في تقديم العون والمساعدة في مختلف المجالات.
> معتز أنور، سفير جمهورية مصر العربية لدى زامبيا، شارك في مؤتمر «قمة الابتكار الأفريقية 2022»، بمشاركة وفود رسمية من حوالي 40 دولة أفريقية. وشارك في المؤتمر وفد مصري برئاسة رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعضوية كل من ممثلي جمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك»، وممثلي هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، بالإضافة إلى 10 شركات من أعضاء الغرفة.
> مصطفى مهراج، سفير فرنسا لدى ليبيا، سلَّم، أول من أمس، المركز الليبي لمحاربة الألغام ببنغازي، «روبوت» حديث الصنع «ليمباك» ومتطوراً لإزالة الألغام، مقدماً من السفارة الفرنسية، وتأتي هذه الخطوة حرصاً من السفارة الفرنسية على مساهمتها لإعادة بناء ليبيا دون ألغام، وجعل المدارس والمستشفيات وباحات الأطفال آمنة.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين المعيَّن في فنلندا المقيم في برلين، حضر، أول من أمس، اللقاء الذي جمع بين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني، مع بيكا هافيستو وزير خارجية جمهورية فنلندا؛ وذلك بمناسبة زيارته مملكة البحرين للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر حوار المنامة، وجرى، خلال اللقاء، بحث علاقات الصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية فنلندا الصديقة، وسبل تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على الأصعدة كافة.
> أسامة الهادي، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية تشاد، التقى، أول من أمس، وزير الخارجية التشادي الجديد محمد صالح النضيف، حيث نقل له تهنئة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات المصرية التشادية وكيفية تعزيزها خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم مصالح البلدين ويعكس المستوى المتميز لتلك العلاقات، حيث أثنى وزير الخارجية التشادي على مستوى التواجد المصري التنموي في بلاده، كما جرى التطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وضرورة استمرار التنسيق المستمر بين البلدين.
> كريم أمين، سفير مصر في فنزويلا، استقبل، أول من أمس، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال افتتاحه الجناح المصري بمعرض فنزويلا الدولي للكتاب، وقدم له عرضاً وافياً لعدد من المستنسخات واللوحات الفرعونية، وقام الرئيس باستعراض عدد من الكتب المترجمة للغة الإسبانية بالجناح. ووجه مادورو الشكر لمصر؛ رئيساً وحكومة وشعباً على حسن الاستقبال الذي حظي به لدى زيارته مدينة شرم الشيخ مؤخراً لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف «COP27».
> زبيد الله زبيدوف، سفير طاجيكستان لدى الكويت، عقد، أول من أمس، مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة بمناسبة «يوم الرئيس» و«الجلسة السادسة عشرة التاريخية للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان»، حيث أشار إلى أن رئيس بلاده إمام علي رحمان، سيزور الكويت، بداية العام المقبل. وأوضح السفير أن هناك 19 اتفاقية جرى توقيعها بين البلدين الصديقين تسيّر العلاقات الثنائية بينهما وتمثل الإطار القانوني لها، كاشفاً عن أنه سيجري تدشين أولى رحلات الطيران المباشرة بين الكويت وطاجيكستان في شهر ديسمبر المقبل.



تصريحات ميتسوتاكيس تُعيد إشعال التوتر بين أثينا وأنقرة بعد أشهر من الهدوء

إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)
TT

تصريحات ميتسوتاكيس تُعيد إشعال التوتر بين أثينا وأنقرة بعد أشهر من الهدوء

إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)

أشعل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس توتراً جديداً مع تركيا، بعد أشهر من الهدوء تخللتها اجتماعات وزيارات متبادلة على مستويات رفيعة للبناء على الأجندة الإيجابية للحوار بين البلدين الجارين.

وأطلق ميتسوتاكيس، بشكل مفاجئ، تهديداً بالتدخل العسكري ضد تركيا في ظل عدم وجود إمكانية للتوصل إلى حل بشأن قضايا المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري.

تلويح بالحرب

نقلت وسائل إعلام تركية، السبت، عن ميتسوتاكيس قوله، خلال مؤتمر حول السياسة الخارجية عُقد في أثينا، إن «الجيش يمكن أن يتدخل مرة أخرى إذا لزم الأمر». وأضاف: «إذا لزم الأمر، فسيقوم جيشنا بتنشيط المنطقة الاقتصادية الخالصة. لقد شهدت أوقاتاً تدخّل فيها جيشنا في الماضي، وسنفعل ذلك مرة أخرى إذا لزم الأمر، لكنني آمل ألا يكون ذلك ضرورياً».

رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس (رويترز - أرشيفية)

ولفت رئيس الوزراء اليوناني إلى أنه يدرك أن وجهات نظر تركيا بشأن «الوطن الأزرق» (سيطرة تركيا على البحار التي تطل عليها) لم تتغير، وأن اليونان تحافظ على موقفها في هذه العملية. وقال ميتسوتاكيس: «في السنوات الأخيرة، زادت تركيا من نفوذها في شرق البحر المتوسط. قضية الخلاف الوحيدة بالنسبة لنا هي الجرف القاري في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط. إنها مسألة تعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، وعلينا أن نحمي جرفنا القاري».

من ناحية أخرى، قال ميتسوتاكيس إن «هدفنا الوحيد هو إقامة دولة موحّدة في قبرص... قبرص موحّدة ذات منطقتين ومجتمعين (تركي ويوناني)، حيث لن تكون هناك جيوش احتلال (الجنود الأتراك في شمال قبرص)، ولن يكون هناك ضامنون عفا عليهم الزمن (الضمانة التركية)».

ولم يصدر عن تركيا رد على تصريحات ميتسوتاكيس حتى الآن.

خلافات مزمنة

تسود خلافات مزمنة بين البلدين الجارين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حول الجرف القاري، وتقسيم الموارد في شرق البحر المتوسط، فضلاً عن النزاعات حول جزر بحر إيجه.

وتسعى اليونان إلى توسيع مياهها الإقليمية إلى ما هو أبعد من 6 أميال، والوصول إلى 12 ميلاً، استناداً إلى «اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار» لعام 1982 التي ليست تركيا طرفاً فيها.

وهدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من قبل، مراراً، بالرد العسكري على اليونان إذا لم توقف «انتهاكاتها للمياه الإقليمية التركية»، وتسليح الجزر في بحر إيجه. وأجرت تركيا عمليات تنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط في عام 2020 تسبّبت في توتر شديد مع اليونان وقبرص، واستدعت تحذيراً وعقوبات رمزية من الاتحاد الأوروبي، قبل أن تتراجع تركيا وتسحب سفينة التنقيب «أوروتش رئيس» في صيف العام ذاته.

سفن حربية تركية رافقت سفينة التنقيب «أوروتش رئيس» خلال مهمتها في شرق المتوسط في 2020 (الدفاع التركية)

وتدخل حلف «الناتو» في الأزمة، واحتضن اجتماعات لبناء الثقة بين البلدين العضوين.

أجندة إيجابية وحوار

جاءت تصريحات رئيس الوزراء اليوناني، بعد أيام قليلة من تأكيد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في كلمة له خلال مناقشة البرلمان، الثلاثاء، موازنة الوزارة لعام 2025، أن تركيا ستواصل العمل مع اليونان في ضوء الأجندة الإيجابية للحوار.

وقال فيدان إننا «نواصل مبادراتنا لحماية حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية، ونحمي بحزم حقوقنا ومصالحنا في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، ​​سواء على الأرض أو في المفاوضات».

وعُقدت جولة جديدة من اجتماعات الحوار السياسي بين تركيا واليونان، في أثينا الأسبوع الماضي، برئاسة نائب وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي، محمد كمال بوزاي، ونظيرته اليونانية ألكسندرا بابادوبولو.

جولة من اجتماعات الحوار السياسي التركي - اليوناني في أثينا الأسبوع الماضي (الخارجية التركية)

وذكر بيان مشترك، صدر في ختام الاجتماع، أن الجانبين ناقشا مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وقاما بتقييم التطورات والتوقعات الحالية؛ استعداداً للدورة السادسة لمجلس التعاون رفيع المستوى، التي ستُعقد في تركيا العام المقبل.

ولفت البيان إلى مناقشة قضايا إقليمية أيضاً خلال الاجتماع في إطار العلاقات التركية - الأوروبية والتطورات الأخيرة بالمنطقة.

وجاء الاجتماع بعد زيارة قام بها فيدان إلى أثينا في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أكد البلدان خلالها الاستمرار في تعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

لا أرضية للتوافق

وقال ميتسوتاكيس، في مؤتمر صحافي عقده بعد القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي في بودابست في 9 نوفمبر، إن الحفاظ على الاستقرار في العلاقات بين بلاده وتركيا سيكون في مصلحة شعبيهما.

وأشار إلى اجتماع غير رسمي عقده مع إردوغان في بودابست، مؤكداً أن هدف «التطبيع» يجب أن يكون الأساس في العلاقات بين البلدين، وتطرق كذلك إلى المحادثات بين وزيري خارجية تركيا واليونان، هاكان فيدان وجيورجوس جيرابيتريتيس، في أثنيا، قائلاً إنه جرى في أجواء إيجابية، لكنه لفت إلى عدم توفر «أرضية للتوافق بشأن القضايا الأساسية» بين البلدين.

وزير الخارجية اليوناني يصافح نظيره التركي في أثينا خلال نوفمبر الماضي (رويترز)

وسبق أن التقى إردوغان ميتسوتاكيس، في نيويورك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأكد أن تركيا واليونان يمكنهما اتخاذ خطوات حازمة نحو المستقبل على أساس حسن الجوار.

وزار ميتسوتاكيس تركيا، في مايو (أيار) الماضي، بعد 5 أشهر من زيارة إردوغان لأثينا في 7 ديسمبر (كانون الأول) 2023 التي شهدت عودة انعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بعدما أعلن إردوغان قبلها بأشهر إلغاء المجلس، مهدداً بالتدخل العسكري ضد اليونان بسبب تسليحها جزراً في بحر إيجه.