70 طائرة تركية تقتل 30 مقاتلاً كردياً وسورياً

أربيل تطالب الحكومة في بغداد بـ«منع العدوان»

واحدة من طائرات «إف - 16» التركية التي شاركت في العملية (أ.ف.ب)
واحدة من طائرات «إف - 16» التركية التي شاركت في العملية (أ.ف.ب)
TT

70 طائرة تركية تقتل 30 مقاتلاً كردياً وسورياً

واحدة من طائرات «إف - 16» التركية التي شاركت في العملية (أ.ف.ب)
واحدة من طائرات «إف - 16» التركية التي شاركت في العملية (أ.ف.ب)

أطلقت تركيا ليل السبت - الأحد، عملية جوية، شاركت فيها 70 مقاتلة، شمال سوريا والعراق استهدفت مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وقوات النظامَ السوري في حلب وشمال الرقة والحسكة، وركَّزت بشكل كبير على مدينة عين العرب (كوباني) إلى جانب مواقع «حزب العمال الكردستاني» في إقليم كردستان العراق، ما أدَّى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً حزبياً ونظامياً.
وجاءت العملية العسكرية، التي أطلقت عليها وزارة الدفاع التركية في بيان، أمس، اسم «المخلب – السيف»، رداً على تفجير «شارع الاستقلال» بمنطقة تقسيم في إسطنبول، الأحد في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ونفذته سورية تُدعى أحلام البشير، وشارك في تخطيطه وتنفيذه عدد من السوريين حصلوا على دعم لوجيستي من بعض الأتراك، ونسبته تركيا إلى «حزب العمال الكردستاني» وذراعه السورية «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعتبر أكبر مكونات «قسد».
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تصريحات من داخل غرفة العمليات التابعة للقوات الجوية التركية، إنَّه «تم تدمير أوكار للإرهابيين بعملية (المخلب – السيف) الجوية، شمال سوريا والعراق، وتحقيق إصابات مباشرة في مقرات لتنظيمي (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب الكردية) الإرهابيين».
وحيالَ الصمت الذي تلوذ به الحكومة الاتحادية في بغداد، دعا النائب الثاني لرئيس البرلمان الاتحادي عن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» شاخوان عبد الله الحكومةَ الاتحادية إلى منع «العدوان». وقال لوسائل إعلام كردية: «يجب على الحكومة العراقية استخدامَ سلطاتها لمنع العدوان الإيراني والتركي على الأراضي العراقية وإقليم كردستان».
...المزيد



«دورة أستراليا»: غوف تستعد في قمة تألقها

الأميركية كوكو غوف تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
الأميركية كوكو غوف تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
TT

«دورة أستراليا»: غوف تستعد في قمة تألقها

الأميركية كوكو غوف تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
الأميركية كوكو غوف تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)

تستهل الأميركية كوكو غوف مسيرتها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بقوة الأسبوع المقبل، بعدما خاضت مسيرة متقلبة العام الماضي؛ حققت خلالها لقبها الأول في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات، وأسهمت في فوز الفريق الأميركي بكأس يونايتد للفرق المختلطة عقب أداءٍ رائع.

ويُمثل ذلك تحولاً لافتاً للاعبة الأميركية (20 عاماً)، التي بدت قبل أشهر قليلة فقط في حالة انهيار، عقب خروجها مبكراً من بطولتي تورونتو وسينسناتي، وانتهاء حملتها للدفاع عن لقبها في أميركا المفتوحة في الدور الرابع، بارتكابها 19 خطأ مزدوجاً مذهلاً في ضربة الإرسال.

ولكنها قلبت الأمور لصالحها بعد أسابيع قليلة فقط، وانفصلت عن مدربها براد غيلبرت، قبل أن تتغلّب على كارولينا موخوفا، المتأهلة إلى قبل نهائي أميركا المفتوحة، لتفوز ببطولة الصين المفتوحة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقالت للصحافيين: «إنها غيّرت طريقة تفكيرها».

وأضافت كوكو غوف: «أدرك كل يوم أكثر فأكثر أن التنس ليس معياراً لقيمتي الإنسانية. أعتقد أنه كلما أدركت ذلك أكثر، كانت هذه البطولات أكثر هدوءاً. ما زلت أواجه ضغوطاً. من السهل قول ذلك، ولكن من الصعب فعله».

وكان هذا الهدوء واضحاً في أدائها خلال البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما تغلّبت على منافستها البارزة إيغا شفونتيك -إذ فازت اللاعبة البولندية في كل مواجهاتهما الـ12، باستثناء واحدة قبل هذه المباراة- ثم واصلت مسيرتها، وتغلّبت على المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا لتبلغ النهائي.

وواصلت تألقها، لتعوّض تأخرها بمجموعة واحدة أمام تشنغ كينوين، الفائزة بذهبية فردي السيدات في أولمبياد باريس، وكتبت رسالة جريئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد رفع الكأس قائلة: «من الآمن أن نقول إنني تغلّبت على مزاعم الموسم السيئ».

ولم تظهر كوكو غوف أي علامة على تراجع مستواها في العام الجديد، رغم غيابها عن بطولة أوكلاند -التي فازت بها مرتين من قبل- لتفتتح موسمها في كأس يونايتد، معللة ذلك بأن بطولة الفرق المختلطة تُقدم مستوى أعلى من المنافسة.

وقد حققت ذلك بالفعل، إذ واجهت شفونتيك مرة أخرى في نهائي متوقع يوم الأحد الماضي، وارتقت إلى مستوى التوقعات، وفازت بمجموعات متتالية.

وقالت للصحافيين في سيدني إن هذا كان من أفضل العروض التي قدّمتها في مسيرتها.

وقالت غوف: «بالتأكيد أن هذه البداية للموسم تمنحني كثيراً من الثقة. أشعر بأنني عندما ألعب بثقة، أقدم أداءً رائعاً. بالتأكيد سأذهب للمشاركة في أستراليا المفتوحة بثقة كبيرة».

وبعد فوزها بثمانية من ألقابها التسعة خلال مسيرتها في منافسات الفردي على الملاعب الصلبة، والزخم الذي تملكه حالياً، لن يتوقع مشجعوها في الولايات المتحدة سوى تقديم أفضل ما لديها في ملبورن بارك، بعد بلوغ قبل النهائي العام الماضي.

وتنطلق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الأحد المقبل.