«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة

«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة
TT

«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة

«فولكس فاغن» تفوز بجائزة أفضل فريق تصميم لهذه السنة

تم تكريم فريق التصميم في العلامة التجارية «فولكس فاغن»، ضمن احتفالات جوائز «إكس بلاس» لعام 2015. وقد تسلم كلاوس بيشوف جائزة الابتكار نيابة عن باقي أعضاء الفريق. إضافة إلى ذلك حصلت ثلاثة طرازات من سيارات «فولكس فاغن» على امتياز الدخول في المنافسة ضمن خمس فئات أخرى.
وكانت علامة «فولكس فاغن» واحدة من العلامات التجارية الرابحة في جوائز «إكس بلاس» لهذا العام، إذ ربح فريق التصميم في «فولكس فاغن» إحدى الجوائز الخاصة، وقد قيل في تصريحات رسمية للجنة التحكيم المشاركة في المسابقة: «على مدى عقود كثيرة طوّرت فولكس فاغن علامتها التجارية، لم تُبعد عن استراتيجيتها كل الأفكار والاتجاهات المعاصرة، بل على العكس تمامًا. إذ اهتمت بكل شيء بدءًا من الصورة العامة للمنتج وصولاً إلى أصغر التفاصيل، ومن الخيال الخصب إلى التوقيع، كما اهتمت بإيجاد مفاهيم متماسكة تجذب العقل والقلب، وقد نجحوا في تطبيق ذلك على إطار واسع. كما أثبت فريق التصميم في فولكس فاغن (لا سيما مع سيارة 'C Coupé GTE' التي تم الكشف عنها مؤخرًا في شنغهاي) كيف يكون التصميم الحالي لسيارات الشركة مختلفًا ومميزًا».
إضافة إلى ذلك ذهبت جائزة أفضل منتج لهذا العام لطرازين من سيارات «فولكس فاغن» فبفضل الصناعة المتميزة والتصميم الداخلي والخارجي الكامل تُوجت سيارة باسات فاريانت بجائزة السيارة العائلية لعام 2015 و2016. كما حازت سيارة غولف سبورتس فان (التي وفقًا للجنة التحكيم وفّرت مساحة ووظائف إضافية رفعت السيارة إلى مستوى عالي القيمة بالشكل الذي يرضي العملاء) على جائزة مرموقة ضمن جوائز «بلاس إكس» وهي جائزة السيارة المتعددة الأغراض المدمجة لعام 2015 و2016.
وقد حصلت كل من باسات صالون، وباسات فاريانت، وغولف سبورتس فان على جائزة الابتكار ضمن فئات الجودة العالية، والتصميم، وسهولة الاستعمال.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.