«تومي» تستعد للسفر بأناقة مع «مرسيدس AMG بيتروناس»

«تومي» تستعد للسفر بأناقة مع «مرسيدس AMG بيتروناس»
TT

«تومي» تستعد للسفر بأناقة مع «مرسيدس AMG بيتروناس»

«تومي» تستعد للسفر بأناقة مع «مرسيدس AMG بيتروناس»

أعلنت «تومي» العلامة التجارية الرائدة عالميًا لمنتجات السفر الراقي، عن رعاية جديدة لفريق «مرسيدس AMG بيتروناس» في «فورمولا 1».
توفر «تومي» لزبائنها منتجات رائعة ورائدة عالميًا للأعمال والسفر، وهي مصممة لتسهيل جميع نواحي حياتهم خلال تنقلهم والارتقاء بها. كذلك، ستصبح «تومي» المزوّد الرسمي لفريق «مرسيدس AMG بيتروناس»، وستوفر حصريًا للفريق منتجات فاخرة من «تيغرا - ليت» و«ألفا 2 تومي» من بين مجموعاتها الاستثنائية الأخرى للسفر. تتقاسم «مرسيدس AMG بيتروناس» مع «تومي» شغفًا عاليًا في أنهما تقومان على القيم الرئيسية للابتكار التقني المذهل والأداء العملي المتفوّق.
في هذا الإطار علق توتو وولف، رئيس «مرسيدس - بنز موتور سبورت» قائلاً: «نحن مسرورون جدًا للإعلان عن الشراكة الجديدة مع (تومي) ونرحب بالعلامة كالمزوّد الرسمي مع الانطلاق من جديد بإثارة (فورمولا 1) على الحلبات في الاختبارات الأولى ما قبل الموسم التي ستجري في إسبانيا. إن متطلبات السفر إلى 20 موقعًا حول العالم في سباقات الجائزة الكبرى (Grands Prix) تحتاج إلى منتجات سفر فاخرة، ونحن مسرورون لأن الفريق سيستفيد من خبرات (تومي) في روعة التصميم، الابتكار والأداء العملي».
ويضيف المدير التنفيذي العام والرئيس في تومي، جيروم جريفيث: «تومي فخورة ومسرورة جدًا بأن تكون شريكة فريق (مرسيدس AMG بيتروناس)، ونتطلع إلى تطوير علاقتنا معها خلال السنوات المقبلة. تجسد الوحدة بين شركتينا الرقي والإبداع والتصميم المبتكر الذي يميّز العلامتين التجاريتين».



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».