تعيين جيمس ديلوكا رئيساً تنفيذياً لـ«سير» للسيارات الكهربائية السعودية

يحمل خبرات متراكمة في تأسيس وتطوير وإنتاج المركبات بكبرى الشركات العالمية

جيمس ديلوكا (الشرق الأوسط)
جيمس ديلوكا (الشرق الأوسط)
TT

تعيين جيمس ديلوكا رئيساً تنفيذياً لـ«سير» للسيارات الكهربائية السعودية

جيمس ديلوكا (الشرق الأوسط)
جيمس ديلوكا (الشرق الأوسط)

عيَّنت شركة «سير» أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية في السعودية، جيمس ديلوكا رئيساً تنفيذياً لها. حيث إن ديلوكا يمتلك خبرة تمتد لأكثر من أربعة عقود في قطاع السيارات، كما تولى ديلوكا الكثير من المناصب القيادية في كل من «جنرال موتورز» و«فين فاست»، وسيشرف ديلوكا في منصبه الجديد على تطوير وتصنيع وإنتاج سيارات كهربائية تجمع بين التصميم الأنيق وأحدث التقنيات المستخدمة في عالم صناعة السيارات وبيع السيارات في السوق المحلية ومنطقة الخليج.
ومعلوم أن ديلوكا قام بقيادة شركة «فين فاست» لتصنيع السيارات كأول رئيس تنفيذي لها، حيث أنشأ أول علامة سيارات كهربائية في فيتنام في جنوب شرقي آسيا، كما أدار ديلوكا قطاع التصنيع في شركة «جنرال موتورز» في جميع أنحاء العالم، حيث أشرف على عمليات إنتاج الشركة وفريق عمل يتكون من 200 ألف موظف في 171 مصنعاً بـ31 دولة.
وبدوره عبَّر ديلوكا عن حماسه وسعادته بهذه الخطوة قائلاً: «تدرك المملكة أهمية قطاع السيارات في عملية النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب، لذا أتطلع للعمل على جعل علامة (سير) محل إعجاب للمستهلك السعودي بشكل خاص ولقطاع صناعة السيارات بشكل عام، حيث ستكون (سير) هي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة لتدعم بذلك قطاع السيارات على نطاق أوسع خصوصاً مع انتقال الكثير من شركات صناعة السيارات إلى الشرق الأوسط، لتجعل السيارات الكهربائية أكثر انتشاراً في المملكة بشكل خاص وفي المنطقة ككل».
شركة «سير» هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة «فوكسكون للتكنولوجيا»، وستقوم بصناعة السيارات بالسعودية، ومن المقرر بيع سياراتها الكهربائية بحلول عام 2025م للعملاء من خلال قنوات تقنية مبتكرة، حيث سيتم تصنيع كل سيارة واختبارها وفقاً لأعلى معايير الجودة والرقابة العالمية.
يُذكر أن السعودية حدَّدت عدداً من الأهداف لقطاع السيارات، مع التركيز على إنشاء قاعدة صناعية مستدامة من شأنها أن تسهم في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتعزيز نقل المعرفة إلى المملكة وتوفير فرص العمل المميزة للسعوديين. اليوم لدى «سير» أكثر من 400 موظف وموظفة بدأوا بتطوير وتصميم سيارات «سير».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.


السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية، وذلك بعد إعلان وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، 9 صفقات جديدة، إلى جانب 25 اتفاقية أخرى، معظمها ما زالت تحت الدراسة ضمن «جسري» المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمي، مؤكداً أن هذه المبادرة «ليست سوى البداية».

جاء هذا الإعلان في كلمته خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد»، التي تُقام في مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرين، الثلاثاء، في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، قائلاً إن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

الطاقة الخضراء

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية.

وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أننا بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.

وحسب الفالح، فإن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة، وأن بلاده تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات، والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

وشدد على التزام الحكومة الكامل بتحقيق هذه الرؤية، وأن الوزارات المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.

الصناعة والتعدين

من ناحيته، كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن جذب ما يزيد على 160 مليار دولار إلى السوق السعودية، وهو رقم مضاعف بواقع 3 مرات تقريباً، وترقية رؤوس الأموال في قطاع التعدين إلى مليار دولار، وأن استثمارات الثروة المعدنية تخطت 260 مليون دولار.

وزير الصناعة والثروة المعدنية يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

وأبان أن السعودية تعمل بشكل كامل لتأكيد التعاون المبني على أساسات صحيحة وقوية، وأطلقت عدداً من الاستراتيجيات المهمة، وهي جزء لا يتجزأ من صنع مجال سلاسل الإمداد والاستدامة.

وتحدث الخريف عن مبادرة «جسري»، كونها ستُسهم في ربط السعودية مع سلاسل الإمداد العالمية، ومواجهة التحديات مثل تحول الطاقة والحاجة إلى مزيد من المعادن.

وأضاف أن المملكة لا تزال مستمرة في تعزيز صناعاتها وثرواتها المعدنية، وتحث الشركات على الصعيدين المحلي والدولي على المشاركة الفاعلة وجذب استثماراتها إلى المملكة.

بدوره، عرض وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الأمين العام للجنة التوطين وميزان المدفوعات، الدكتور حمد آل الشيخ، استثمارات نوعية للمملكة في البنى التحتية لتعزيز موقعها بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.