تهيئة البنية التحتية لاستقطاب استثمارات نوعية في مدينة جازان الصناعية جنوب السعودية

جانب من توقيع احدى اتفاقيات مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية السعودية بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع احدى اتفاقيات مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية السعودية بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس (الشرق الأوسط)
TT

تهيئة البنية التحتية لاستقطاب استثمارات نوعية في مدينة جازان الصناعية جنوب السعودية

جانب من توقيع احدى اتفاقيات مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية السعودية بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع احدى اتفاقيات مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية السعودية بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس (الشرق الأوسط)

في خطوة تسهم في تطوير البنية الأساسية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي خلال الأعوام المقبلة وتعزيز منظومة الصناعة الوطنية لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لـ2030، وقعت الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية (جنوب السعودية) أمس (الأربعاء) عدد من الاتفاقيات الاستثمارية والعقود الإنشائية بقيمة تلامس المليار ريال (266 مليون دولار) مع عدد من المستثمرين. وأبرمت المدينة الاتفاقيات بحضور المهندس خالد السالم، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الذي أكد أن العقود الجديدة تسهم في تحقيق مستهدفات المدينة من خلال توفير بنية تحتية تسهم في استقطاب استثمارات نوعية في الصناعات الغذائية والتعدينية التحويلية، وخلق مجتمع حيوي مما سيكون له أثر في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وخلق وظائف جديدة مباشرة وغير المباشرة وزيادة الاكتفاء الذاتي في القطاعات المستهدفة ومنتجات الحبوب والأغذية الحيوانية المصنعة.
ووقع الاتفاقيات الاستثمارية الدكتور فهد القرشي، الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، والتي ستخلق أكثر من 300 وظيفة مباشرة وغير المباشرة.
وأبرم اتفاقيات مع عدد من المنشآت منها الشركة السعودية للقهوة - المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة - لتطوير وإنشاء مصنع لمعالجة المنتج بأحدث التقنيات باستثمارات، وكذلك الشركة المتحدة للأعلاف لإنشاء مصنع ينتج الحبوب والأغذية الحيوانية المصنعة باستثمارات تتخطى 300 مليون ريال (80 مليون دولار).
وضخت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ما يقارب 400 مليون ريال (109 مليون دولار) تشمل العقود الإنشائية وتطوير البنى التحتية للمدينة في جازان وفق أعلى المعايير.
وشهدت المدينة توقيع اتفاقيتين استثماريتين مع شركة نمارق العربية لتطوير مجمع سكني بطاقة استيعابية 7 آلاف شخص واستثمار يتجاوز 145 مليون ريال (38.6 مليون دولار)، بالإضافة لإنشاء 320 وحدة سكنية للعائلات بقيمة 143 مليون ريال (38 مليون دولار) على مساحة 250 ألف متر مربع للمشروعين.
وتنطلق أهمية العقود والاتفاقيات الاستثمارية من كونها معززة لمجالات الاستثمار وتطوير البنية التحتية مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الإنتاجية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل وظيفية مستدامة بالمنطقة.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.