كييف تحضّ قادة أفريقيا على منع مواطنيهم من الانخراط في الحرب

جانب من الدمار في مدينة خيرسون (أ.ف.ب)
جانب من الدمار في مدينة خيرسون (أ.ف.ب)
TT

كييف تحضّ قادة أفريقيا على منع مواطنيهم من الانخراط في الحرب

جانب من الدمار في مدينة خيرسون (أ.ف.ب)
جانب من الدمار في مدينة خيرسون (أ.ف.ب)

حضّت كييف القادة في أفريقيا، اليوم (الثلاثاء)، على منع مواطنيهم من الانخراط في الغزو الروسي لأوكرانيا، بعد يوم من إعلان زامبيا مقتل أحد مواطنيها.
وقال وزير الخارجية ستانلي كاكوبو، أمس، إن طالباً زامبياً كان مسجوناً في روسيا قتل «على جبهة القتال» في أوكرانيا، مطالباً الكرملين بتفسير. وقال الوزير، في بيان، إن ليميخاني ناثان نييرندا، البالغ 23 عاماً والذي كان يمضي عقوبة بالسجن في موسكو، «قتل في 22 سبتمبر (أيلول) 2022 في أوكرانيا».
وحضّ الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكراني، أوليغ نيكولنكو، الدول الأفريقية على الضغط على روسيا لعدم إقحام مواطنيها في حربها في أوكرانيا.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «ندعو الاتحاد الأفريقي، وكل الدول الأفريقية، إلى مطالبة روسيا بالكف عن لي أذرع مواطنيها». وأضاف: «يجب ألا يقتل الأفارقة من أجل طموحات بوتين الإمبريالية المريضة».
من جانبها، قالت روسيا إنها تحقق في تلك المزاعم. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قوله: «نحن نستوضح هذه المسألة». وأضاف: «هناك اتصالات مع لوساكا في سفارتنا. نحن بالطبع نستوضح كل الظروف».
وترسل مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية آلاف الجنود المجندين في السجون الروسية إلى الخطوط الأمامية، مع وعد براتب وعفو.
وفي سياق متّصل، نفى رئيس «فاغنر» يفغيني بريغوجين، اليوم، تورط أفراد من المجموعة المسلّحة في إعدام أحد مقاتليها في أوكرانيا. والأسبوع الماضي، نشرت حسابات على شبكات اجتماعية مرتبطة بـ«فاغنر» مقاطع فيديو لعملية قتل وحشية لرجل عرف عنه باسم «يفغيني نوجين»، وقيل إنه استسلم للقوات الأوكرانية قبل إعادته إلى قوات موسكو.
وقالت مجموعة الحقوق الروسية «Gulagu.net»، التي تدافع عن السجناء المحتجزين في روسيا، إن نوجين كان في السجن في روسيا وجنّدته «فاغنر» للقتال في أوكرانيا.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.