«هي هب» تحتضن في نسختها الثانية مزيجاً من الفن والموضة والثقافة

تنطلق في ديسمبر بحي جاكس بالدرعية

«هيَ هَب» فعالية الفن والموضة والثقافة (الشرق الأوسط)
«هيَ هَب» فعالية الفن والموضة والثقافة (الشرق الأوسط)
TT

«هي هب» تحتضن في نسختها الثانية مزيجاً من الفن والموضة والثقافة

«هيَ هَب» فعالية الفن والموضة والثقافة (الشرق الأوسط)
«هيَ هَب» فعالية الفن والموضة والثقافة (الشرق الأوسط)

تنظم مجلة «هي» فعالية الفن والموضة والثقافة «هي هب» للسنة الثانية على التوالي، عبر برنامج يمتد لثلاثة أيام، بدءاً من الثامن حتى العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، هذا العام في حي جاكس بالدرعية. وكانت الفعالية انطلقت بنسختها الأولى في العام الماضي 2021، أما النسخة الثانية فستتضمن المزيد من التجارب والأنشطة التفاعلية والإبداعيةً والجلسات الحوارية والمعارض بعد النجاح الذي حققته الفعالية في نسختها الأولى.

وبمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاق مجلة «هي» تستضيف «هي هب» مواهب عالمية لتقديم ورش عمل وجلسات حوارية تتناول موضوعات متنوعة، وبمساحة تمثل ثلاثة أضعاف مساحة فعالية العام الماضي. وإلى جانب ذلك، ستوفر الفعالية للضيوف والزوار معارض مصاحبة وتجارب تفاعلية، وعروضاً موسيقية حية يؤديها نخبة من الفنانين والشخصيات الاستعراضية العالمية، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن البرنامج قريباً.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.