لاعبة الأثقال رحمة الخواهر: خلفيتي القتالية قادتني لذهبية «الألعاب السعودية»

قالت إنها ضحَّت بالكثير من أجل هذا الإنجاز

الخواهر خلال منافسات رفع الأثقال في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

شهدت دورة الألعاب السعودية والتي اختُتمت مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، بروز عدد من الفتيات السعوديات في ألعاب مختلفة ومنها «القوى»، لتضيء بارقة أمل نحو تأسيس جيل قادر على المنافسة في الدورات الأولمبية ومد المنتخبات السعودية باللاعبين المميزين الموهوبين.
وأتاحت الدورة الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية للمشاركة في هذه الحدث الكبير، وأكد عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، أن «هدفنا الرئيسي في دورة الألعاب السعودية أن تكون ميلاداً لأبطالٍ جُدد عبر برنامج رياضي بالنخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عامٍ من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معها بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية».
ومن ضمن الأسماء التي برزت في هذه الدورة، لاعبة فريق النور لرفع الأثقال رحمة الخواهر، بعد أن تمكنت من الظفر بذهبية وزن 49 كجم بمجموع 117 كجم، تلتها زميلتها في نفس الفريق مارية السيهاتي في المركز الثاني والميدالية الفضية بمجموع 115 كجم، ومن خلفهن لاعبة فريق القادسية، منيرة الرويتع في المركز الثالث.
وقالت الخواهر في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أرى أن الكثير من الفتيات يتوجهن لرياضة رفع الأثقال وسنراهن بطلات في المستقبل ولم أرَ صعوبات في هذه الرياضة لا سيما أن لديَّ الأساسيات المطلوبة من رياضة التايكوندو منذ صغري والتي اكتسبتُ منها المرونة والسرعة والقوة».
وأشارت الخواهر إلى أن مشوار تحقيق الميدالية الذهبية لم يكن سهلاً «وكان علينا التدرب والتضحية بالكثير من الأمور للوصول لهذه النتيجة، إذ إن المثابرة والاستمرار في التمرين المكثف يومياً بالتأكيد كانا السبب الرئيسي للفوز وبدعم من المدربين والفريق».