«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض

تقدم تجربة تفاعلية بمنظور مستقبلي

«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض
TT

«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض

«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض

كشفت "سلام موبايل"، عن "سلام Flagship"، كبرى متاجرها التي تقدم خدماتها بمفهوم مستقبلي. يقع المتجر الجديد في العاصمة الرياض ويعتمد على أحدث التقنيات الحديثة لتقديم تجربة تفاعلية تلبي تطلعات واحتياجات العملاء.  
وتقدم "سلام موبايل" مجموعة كبيرة من الخدمات والميزات في متجرها الجديد الذي يعيد تعريف مفهوم خدمة العملاء من خلال دمج العالم الحسي الملموس بالعالم الرقمي، لتوفير تجربة فريدة للمستخدمين.
ويعتمد المتجر على تقديم تجربة شاملة متعددة القنوات تجمع بين التعامل التقليدي ومنصات الأونلاين للارتقاء بالخدمة المقدمة داخل المتجر، وتقديم تجربة استثنائية تتعدى المفهوم التقليدي لرعاية العملاء وتلبي تطلعات الجيل الجديد.
وتم تدشين المتجر بحضور  كل من عمر الرجراجي نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وطلال الخنيني نائب وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان .
وقال المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلام": "تفخر سلام موبايل بأن تكون مشغلاً وطنياً لخدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة، وأن تقدم خدماتها بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات عملائها. يعكس متجرنا الجديد القيم الأساسية لهويتنا، ويؤكد على تركيزنا على العميل كقيمة أساسية، ويأتي بالتوازي مع مساعينا لدعم رحلة التحول الرقمي في المملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ".
ويعكس المتجر التزام "سلام موبايل" بإحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال استراتيجية الاستدامة التي تعتمدها الشركة. حيث تشجع المحطة الخاصة بالنفايات الإلكترونية على إعادة التدوير المسؤول وإعادة استخدام الأجهزة الالكترونية والمعطلة. ويمكن لزوار المتجر الاطلاع على آلية عمل المحطة خلال مراحل تفكيك الأجهزة وإعادة فرز مكوناتها لتسهيل عملية النقل وإعادة التدوير.
ويشتمل المتجر الجديد عدداً من الميزات الفريدة، مثل المساحات المخصصة للجمهور والتي تتيح للمبدعين والهواة الالتقاء وتطوير المحتوى باستخدام الخلفيات الملونة والإضاءة والحلول الصوتية والملحقات التقنية. وبانتظار زوار المتجر زاوية الواقع المعزز التي تتيح لهم خوض تجربة تفاعلية مع صنّاع محتوى آخرين. ويضم المتجر أيضاً صالة فنية تستعرض الأعمال الإبداعية لأصحاب المواهب والكفاءات السعودية.
كما يوفر المتجر محطات الخدمة الذاتية على مدار 24 ساعة لتلبية احتياجات العملاء في أي وقت، بالإضافة إلى تجربة تصفح رقمية فريدة، وملحقات وواجهات عرض مخصصة لمختلف الخدمات والتطبيقات.
يُذكر أن "سلام" توفر حلول الاتصالات المتقدمة للشركات والمستخدمين الأفراد على السواء، وهي شركة الاتصالات الوحيدة التي تقدم خدمة إنترنت عبر الألياف البصرية بسرعة 1 جيجابت بالثانية في السعودية. وقد حصلت الشركة مؤخراً على جائزة أفضل تجربة مشاهدة عبر الإنترنت في المملكة، وذلك استناداً إلى مجموعة من الاختبارات التي يجريها المستخدمون بواسطة منصة Speedtest® من Ookla®، المزود العالمي لبيانات وتحليلات الشبكات وحلول اختبار سرعة الاتصال بالإنترنت.



هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)
محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)
TT

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)
محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

حقق الفنان المصري محمد سعد إيرادات لافتة تجاوزت 7 ملايين جنيه (الدولار الأميركي يعادل نحو 51 جنيهاً مصرياً)، خلال 3 أيام عرض، منذ طرح أحدث أفلامه السينمائية «الدشاش»، وفق بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي.

وتصدَّر سعد المرتبة الأولى في قائمة الإيرادات اليومية بـ«شباك التذاكر»، في مصر، متفوقاً على أفلام «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة»، بعد غياب عن المنافسة ما يقرب من 6 سنوات منذ تقديمه لفيلم «محمد حسين»، عام 2019.

وتباينت ردود الفعل والآراء «السوشيالية» والنقدية حول الفيلم الذي ساهم في عودة سعد مجدداً للأضواء، بعد مرحلة من الاختفاء؛ فبينما أكد نقاد أن «الدشاش» جعل سعد يبتعد عن اللعب في الطريق المضمون الذي سلكه عبر تقديم نسخ مكررة من شخصية «اللمبي» التي قدمها مطلع الألفية الجديدة، يرى آخرون أن هناك نقاطاً توضح أنه ما زال متمسكاً بفرض سيطرته على أعماله.

الكاتب والناقد الفني المصري كمال القاضي يؤكد أن فيلم «الدشاش» يمثل محطة مهمة في مشوار سعد بعد فيلم «الكنز 2»، فهو بمثابة تصحيح لمساره الفني وخطوة في اتجاه التخلي بشكل نسبي عن شخصية «اللمبي» التي سيطرت عليه لسنوات طويلة، وأهدرت الكثير من طاقته الإبداعية.

محمد سعد في لقطة من البرومو الترويجي لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

ويضيف القاضي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «سعد ممثل جيد ينقصه فقط الوعي بموهبته التي لم يكن موفَّقاً في إدارتها بشكل ملحوظ طوال ارتباطه بأنماط الكوميديا (الركيكة) التي ظل يقدمها لسنوات؛ بإغراء شباك التذاكر، دون النظر للقيمة الفنية المفتقَدَة».

ووفق القاضي، فإن ما قدمه سعد خلال مشواره الفني حقق له النجومية، ولكن بمقاييس معينة لعبت فيها الإيرادات دوراً رئيساً، وذهبت كل مكاسبها للمنتجين، وظلَّت الخسارة الأدبية من نصيبه وحده، بافتقاده التقييم الإيجابي لتجاربه التجارية البحتة.

وتتفق مع القاضي الناقدة الفنية المصرية، ماجدة خير الله، التي تقول إن «فيلم (الدشاش) يبشر بعودة قوية لمحمد سعد ومستوى مختلف عن أفلامه السابقة، بداية من الملصق الترويجي للفيلم».

سعد يراهن على فيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

وتوضح ماجدة خير الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «وجود نخبة كبيرة من الفنانين ذوي الاعتبار خير دليل، بالإضافة لمخرج لا يسمح بسيطرة النجم الأوحد»، مؤكدة أن «إيرادات الفيلم اللافتة تدل على ترقب العمل الفني، وأن استمرار الإيرادات المرتفعة دليل على أنه حاز إعجاب الناس، لكن لا يمكننا اعتبار الإيرادات المقياس الوحيد للنجاح».

مؤلف الفيلم، جوزيف فوزي، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن محمد سعد تحدث معه في تفاصيل مهمة بسيناريو «الدشاش» قبل بدء العمل عليه من أجل تقديم جرعة تمثيلية جادة، مؤكداً أنه استفاد من خبرة سعد وموهبته وإضافاته القيمة، ولم يشعر بتدخل مبالَغ لصالحه، بل هدفه كان الصالح العام للعمل.

محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

لكن في المقابل انتقد كتاب، من بينهم الناقد الفني المصري سمير الجمل طريقة سعد في التعاطي مع أعماله الفنية؛ حيث أكد أن «الإيرادات ليست مقياساً للنجاح، خصوصاً في المواسم والأعياد»، مشيراً إلى أن «مشكلة سعد تكمن في عدم خروجه عن شخصيته الحقيقية»، وفق تعبيره

ولفت الجمل، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الناس طالبت سعد بتغيير جلده والابتعاد عن تقديم ثيمة (اللمبي) التي استهلكها، لكنه عندما تغير أتى مجدداً بشخصيات على المنوال ذاته، لافتاً إلى أن مشكلته تكمن في تحويل دفة النص صوب الاتجاه الذي يريده، ظناً منه أن ما يفعله جاذب للجمهور، لكن ذلك ساهم في تراجعه». بحسب وصفه.

وتدور أحداث «الدشاش» في إطار اجتماعي كوميدي يغلب عليها الطابع الشعبي، بجانب مزيج من التشويق والإثارة والأكشن، ويجسد سعد شخصية «زعيم عصابة» يعمل في ملهى ليلي ويواجه أعداءه، ويعيش حياة صعبة مليئة بالأزمات والتناقضات التي تضعه ما بين الاستمرار والرفض، ويشارك في بطولة الفيلم زينة، وباسم سمرة، ونسرين أمين، وخالد الصاوي، تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز.

سعد يقدم دور «زعيم عصابة» (الشركة المنتجة للفيلم)

وتتفق الناقدة الفنية المصرية ماجدة موريس مع رأي الجمل، حيث أكدت أنه إذا تم توزيع فيلم «الدشاش» جيداً على الممثلين من دون تدخلات من سعد فسيحقق نجاحاً وإيرادات جيدة.

وتؤكد موريس لـ«الشرق الأوسط» أن الإيرادات اليومية اللافتة أمر عادي، لكن التقييم الجدي يتطلب مرور أكثر من شهر على الأقل على بداية عرض الفيلم، لوضع تصور عام عن رأي الجمهور، الذي يتكدس في المواسم، ويعتبر السينما ملاذه الرئيسي في التنزه والترفيه.

وأكد محمد سعد في تصريحات إعلامية على هامش العرض الخاص للفيلم أنه استجاب لرغبة الناس والنقاد وغيّر جلده الفني، مؤكداً أنه يتمنى أن يحقق الفيلم نجاحاً واسعاً بعد ابتعاده لسنوات عن السينما، وانتظاره حتى يجد قصة تنال رضا جمهوره، وتحقق التغيير الذي طلبوه، كما كشف سعد أن الفيلم حمل في طياته جرعة تمثيلية مُرهِقة ومليئة بالمشاعر والأحاسيس.

وبدأ محمد سعد مسيرته الفنية مطلع تسعينات القرن الماضي، وشارك في أعمال فنية بالمسرح والتلفزيون والسينما، لكن شخصية «اللمبي» التي قدمها في فيلم «الناظر» عام 2000 شكلت البداية الحقيقية لانطلاقته التي دار في فلكها كثيراً، وفق نقاد، وقدم بعدها أفلاماً، من بينها «55 إسعاف»، و«اللمبي»، و«اللي بالي بالك»، و«عوكل»، و«بوحه»، و«كتكوت»، و«كركر»، و«بوشكاش»، و«اللمبي 8 جيجا»، و«تتح»، وغيرها.